زيزي ضاهر تكتب: ما بين الخيال والحقيقة وبين الحلم والواقع وما بين فيروس كورونا
وعن حقيقة اللقاح الذي كل دولة تقترح، ثم تمانع وما هي حقيقة فيروس كورونا الصيني؟، وها نحن في صراع وترقب من أجل البقاء وتقبل كل ما يكتبه الإعلام والسياسيون، لقد ضاعت الثقة بين مؤيد وممانع والخوف، لازم عقولنا بين الإعلام ومنجمو الساسه.
والترويج من كل شركة ودولة، نأخذ اللقاح أم نعيش الأمل وننتظر رحمة الله أن تهبط علينا بعد أن نصلح من أنفسنا لأننا مؤكد أخطأنا في مكان ما فصنع الوحش فيروس كي يفتك فينا ولكن هل اللقاح آمن ولماذا إجبارية التلقيح والتعبير عن حرية التلقيح أصبح مضحكا ومبكيا، حيث كل دولة تصرح لا يوجد إجبارية التلقيح، إذن لماذا تمنعونا من السفر ونحرم من امتيازات كي نعيش لأننا بدونها نموت، يا أصحاب القرارات الدولية ترى ماذا يجري في مطبخ السياسة على الإنسانية؟!.
وبعد أن أصبح البشر تجارب كالفئران من قوانين سنتها المافيا العالمية، واحتارت المنظمات الحكومية ما بين مُنتج هذا الوباء، وبين طمس الحقائق بين الدول، وأصبحنا لعبة بين يدي وحش يفتك بنا يوميا، وبين المهاترات الدولية، وبين عالم مُبرمج وفق منظومة دولية .
من يدري من يسوقها بشر أم كائنات فضائية، وها هو العالم أجمع يتهيأ للقاح الذي لم يعرف بعد منه سوى أسماء وشركات في سباق كأننا أمام حرب عالمية والدول في سباق تتسلح.
ولكن لماذا أجيبوا يا علماء الفقه والإنسانية؟، يا علماء الحرب البيولوجية على ماذا رست أفكاركم الشيطانية؟، حيث كل دولة تتسابق للاتجار فيه وفينا، ونشرات عن اللقاح كأنه إكسير الحياة وأصبح يحتل التلفزة والأخبار أصبحت بأكثر من لغة، ولكننا اليوم بعد ظهور فيروس كورونا البريطاني وكورونا الإفريقي هل ياترى هذا اللقاح هو ساري المفعول رغم تصريح بعض الدول عن الوفيات الذين خضعوا للقاح أم أن هناك تعديل جديد سيصدر من المافيا الأم للصحه العالمية ؟.
وما بين الوباء واللقاح ينقسم العالم محتارا بين مؤيد ومعارضا وأصبحت الحكومات مسرحية برلمانية تدار في كواليس السياسة بإنتظار موافقة الشيطان عن كيفية أخذ اللقاح ومن فينا سيعيش ومن سيموت.
ورغم كل هذه الصراعات والمؤامرات مؤكد يد الله فوق كل يد ولن يسمح بقتل الإنسان فينا فالخلاص قادم، لا تقنطوا أبدا من رحمة الله طالما الدنيا فيها صالح منا.