الخميس ٢١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ 08:48
أخر الأخبار
v

خالة تقيم علاقة محرمة مع إبن أختها المراهق بعد وفاة أختها

إمرأة مقبوض عليها   (تعبيرية)
إمرأة مقبوض عليها (تعبيرية)

الجمعة ٢٣ / فبراير / ٢٠١٨ 09:09 م كلير الجمال 518951 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

تجردت الخالة من كل معاني الإنسانية، لتسقط في بئر الرذيلة عندما أقدمت علي إقامة آثمة ومحرمة مع إبن شقيقتها المراهق، وذلك بعد أن توفت أختها ..

وكانت البداية، عندما لم يجد الأب أفضل من شقيقة زوجته لترعى نجله وتحافظ عليه، وذلك بعد وفاة زوجته، خاصة أن الأبن لم يبلغ عامه الأول.

لقد أهمل الأب عمله لتربية نجله، حتى أدرك أنه لا مفر من الزواج مرة ثانية، ليخوض رحلة البحث عن زوجة لتكون قادرة على تربية الرضيع وتكوين أسرة صغيرة، لكى يستطيع ان يتفرغ لعمله مصدر رزقه لتوفير متطلبات منزله، وبعد مشورة الأهل أختار شقيقة زوجته ليكمل معها حياته وترعى أبنه ظناً منه أنه لم يجد أحن منها على الصغير فهى بمثابة أمه فكما يقال «الخالة والدة».

لقد تعرف «ماهر» على زوجته وجمعتهم قصة حب ورزقهم الله بطفل، ولكن سرعان ما تدهورت حالته زوجته الصحية بعد الولادة حتى فارقت الحياة، ومن بعدها تشتتت حياة الأب ولجأ إلى والدته المتقدمة فى العمر لكى تعتنى بطفله أثناء ذهابه للعمل، ولكنه أيقن إنه يثقل على أمه المريضة، فاتجه إلى شقيقة زوجته العزباء وترك لها الطفل لتعتنى به حتى يعود من العمل.

وبدأ يتردد على المنزل بالأيام والأسابيع ومرت أشهر قليلة على وفاة زوجته حتى طرق الأب منزل حماه مرة أخرى طالباً يد شقيقة زوجته «فاتن».

لم يتردد الأبوان فى الموافقة وأقنعا «فاتن» بالموافقة لحسن سمعة الزوج، ولكي تحافظ على طفل شقيقتها وتقوم بتربيته مثل أمه، ووافقت «فاتن» على الزواج، وتمت الزيجة وانتقلت للعيش فى شقة الزوجية، مرت السنوات الأولى للزواج ولكن لم ترزق الزوجة الجديدة بالأطفال، وأنشغل الزوج فى عمله وتجارته وقضى معظم أوقاته خارج المنزل ونشأ الأبن بين أحضان خالته.

وعند بلوغه سن المراهقة تجرأ عليها وبدأ يختلس النظرات إلى جسدها، لاحظت «فاتن» تصرفاته ولم تمانع وتردعه بل استجابت له وسهلت عليه فرصته فانتقل إلى التحرش بها لفظياً حتى زادت جرأته ودخلا فى علاقة محرمة، وأستمرت لعدة سنوات دون علم الزوج المخدوع.

لقج سقطت «فاتن» فى بئر الرذيلة مع الطفل المراهق، وتناست إنها خالته وأمه الثانية، وإنها فى عصمة رجل تجمعهم أقوى صلات الدم والرحم بمن اختارته عشيقاً لها، ومع ذلك انساقت خلف شهوتها وعاشت سن مراهقة معه من جديد.

كيف أكتشف الأب العلاقة؟

لقد لعبت الصدفة دوراً الدور المحوري في إكتشاف الأب والزوج تلك العلاقة الآثمة، وذلك عندما أمسك الأب الهاتف المحمول الخاص بأبنه وتصفح محتوياته، حتى وقعت عيناه بمحض الصدفة على ملف صور، وبمطالعة محتوياته أصيب بالصدمة، ولم يصدق ما يرى فوجد صوراً عارية لزوجته وأخرى تجمعها مع أبنه فى أوضاع مخلة، صرخ الأب وتعالت صيحاته وانهال بالضرب على زوجته وعلي نجله، ولكنها اختلقت القصص والروايات لتحفظ ماء وجهها، وأنها وقعت ضحية لنجله الصغير الذى غواها وتحرش بها.

روى الأبن ما جرى معه وأنه على علاقة بها منذ سنوات طويلة، وأنه ضحية لخالته التى ساقته لبحر الخيانة وبدأ يبرئ نفسه ويؤكد لوالده أنها هى من قامت بتصوير نفسها عارية وأرسلت الصور له، وتابع إنهما مارسا العلاقة الحميمة أثناء وجود الأب فى عمله فاشتد غضب الأب وتوقف تفكيره ماذا يفعل؟، هل يقوم بقتل زوجته وأبنه أم يسامحهما، أم يقتل الزوجة ويعيد تربية أبنه المراهق؟، وهداه تفكيره فى النهاية إلى الذهاب للمحكمة وحرر دعوى زنا لتنال عقابها بالقانون.

وتابع الأب، وضعت ثقتى فى أخت زوجتى، وبعد وفاة زوجتى تزوجتها وكنت أحسبها أمينة على تربية أبنى، وستكون بمثابة أم ثانية له ترعاه فى غيابى، لكن أتضح أننى تركته بصحبة امرأة شيطانة علمته الرذيلة واستغلت صغر سنه وساقته إلى الحرام.

وأضاف الزوج المكلوم، تأكدت إنها هى من قامت باستغلال أبنى الصغير من خلال الصور والرسائل المرسلة من هاتفها، وأتضح إنها كانت تتحرش به منذ بلوغه سن التاسعة، وفى الختام قام الزوج بتلقين زوجته علقة موت، واتجه بها نحو قسم الجيزة وحرر محضراً برقم 1759، أتهم فيه زوجته «فاتن» بالزنا والتحرش بأبنه الصغير، منتظراً حكم القضاء العادل.

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى