إكتشاف نسختين من دكتور الغلابة بالإسماعيلية "د.عصام فريد تادرس والدكتور محمد إسماعيل"

طبيبين الغلابة بالإسماعيلية «الدكتور عصام فريد تادرس والدكتور محمد إسماعيل»

---

جاء خبر وفاة الدكتور محمد مشالي الشهير بدكتور الغلابة صادماً للجميع، حيث سادت حالة من الحزن بين عموم المصريين امتدت لبعض مواطني الدول العربية، من الذين علموا بسيرته وعطاءة الإنساني للفقراء من المرضي.

أخبار مُتعلقة

ولكن لأن العطاء الإنساني والخير مازال موجود بالدنيا جنباً إلي جنب مع أطماع وشرور بعض البشر، ولأن دائما الخير والعطاء موجود بالمصريين، فقط يحتاج لتسليط بؤرة الضوء عليه لرؤيته بوسط عتامة أطماع الدنيا.

حيث تفاجئ رواد التواصل الإجتماعي، بتداول منشور يلقي الضوء على نموذجين من ملائكة الرحمة، هم بمثابة نسختين جديدتين من دكتور الغلابة «مشالي»، لم يكن يعلم بهم الرأي العام، برغم تواجدهم فى زمن الدكتور «محمد مشالي»، ولكن «مشالي» كان أكثر حظ منهم عندما أراد الله خروج سيرته الإنسانية للنور، ليعلم بها عموم العالم بعطاءة الإنساني الذي أستمر على مدار أكثر من ٥٠ عاماً من العطاء الإنساني لفقراء المرضي.

ويمكن القول إن من ضمن أسباب إكتشاف نسخ كربونية جديدة من دكتور الغلابة، كانت التغطية الإعلامية الكبيرة على مستوى الوطن العربي بل والعالم التي حظي بها الدكتور مشالي فى واقعة وفاته، وهى كانت سبباً ومحفزا ليبحث ويكتشف المصريين فيما بينهم على نماذج أخري تعيش بوسطهم بمثابة نسخ كربونية من الدكتور «مشالي»، تحتاج لأن يعلم ويعرف عنها الرأي العام فى عموم الدنيا، وحينما وجدوها أراد المصريين أن تخرج سيرتهم العطرة والإنسانية فى العطاء لفقراء المرضي للنور.

واليوم نلقي الضوء على نسختين كربونيتين لأطباء الغلابة موجودين بمحافظة الإسماعيلية، وبالتأكيد إن بحثنا أكثر سوف نجد المزيد بوسطنا فى كل ربوع مصر، من أطباء وهبوا أنفسهم وعلمهم لخدمة فقراء المرضي، ولكن النموذجين الذي سوف نتناول سيرتهم بالسطور القادمة، هم نماذج فريدة نظراً لأنهم يعبرون عن أبناء أرض مصر الطيبة، ونسيج وحدتها الوطنية التي توحدت في شخص هذين الطبيبين لخدمة فقراء مرضي شعبها الطيب، وعطاءهم المتدفق للإنسانية بشكل عام.

• إكتشاف نسختين جديدتين من دكتور الغلابة بالإسماعيلية هم :
"الدكتور عصام فريد تادرس تخصص أنف وأذن وحنجرة ٥٠ سنة عطاء لفقراء المرضي، والدكتور محمد إسماعيل تخصص باطنة ٢٠ سنة عطاء لفقراء المرضي".

• النسخة الأولي من طبيب الغلابة "الدكتور عصام فريد تادرس" .

طبيب الغلابة، الدكتور عصام فريد تادرس، تخصص أنف وأذن وحنجرة، أكثر من ٥٠ سنه من العطاء الإنساني لفقراء المرضي، مازال كشفه ١٠ جنيهات، والإعادة ٣ جنيهات، وللعساكر جنية واحد، ولغير القادرين مجانا، علما أنه يأتي يوميا من الزقازيق في القطار ويكشف على أي مريض داخل القطار أثناء سفرة.

إضافة إلى أنه غالبا ما يعطي الدواء مجانا لغير القادرين، ويكتب أقل أنواع العلاج ثمناً واكثرها فائدة فى علاج المريض، فهو نموذج مشرف ومزيج من الرحمه والإنسانية، وهو حالياً حالته الصحية ليست بالجيدة نظراً للتقدم فى العمر، ولكنه مازال ينبوع للعطاء الإنساني لفقراء المرضي.

• النسخة الثانية من طبيب الغلابة الدكتور "محمد إسماعيل" .

طبيب الغلابة، الدكتور "محمد إسماعيل" تخصص باطنة، ٢٠ سنة من العطاء للفقراء من المرضي ومازال كشفة ١٠ جنيهات، والإعادة مجاناً، علما إنه يأتي يوميا إلي القصاصين من الساعة الرابعة عصرا إلي الساعة السادسة مساء، ثم يعود إلي منطقة المحسمة، ويكشف على المرضي جميعاً، ولا يتكبر علي أحد ويكتب أقل أنواع العلاج ثمناً واكثرة فائدة فى علاج المريض.

بالإضافه من إنه غالبا يعطي الدواء مجانا، ويعفي الفقراء من قيمة الكشف، فهو نموذج مشرف ومزيج من الرحمه والإنسانية .

هذا وقد لاقي المنشور الذي تناول السيرة الإنسانية لطبيبين الغلابة بالإسماعيلية تفاعل كبير بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مطالبين بتكريم الدكتور عصام فريد تادرس، والدكتور محمد إسماعيل، وأن يعلم الرأي العام بمصر والعالم بسيرتهم وعطاءة الإنساني لفقراء المرضي، وأن تخرج سيرتهم وعطائهم الإنساني للنور كنوع من رد الجميل لهم.

طبيب الغلابة الدكتور عصام فريد تادرس

طبيب الغلابة الدكتور محمد إسماعيل