الخميس ٢١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ 12:18
أخر الأخبار
v

خالد منتصر يرد على أعتذار الداعية السعودي القرني عن فتاوي التشدد "فتاوي لا تسقط بالتقادم"

د.خالد منتصر والداعية السعودي عائض القرني
د.خالد منتصر والداعية السعودي عائض القرني

الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠١٩ 08:17 م د.خالد منتصر 6990 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

يرسمون فتاوى الدم كالوشم واليوم يريدون غسلها !! .

بتلك العبارة رد الدكتور خالد منتصر علي إعتذار الداعية السعودي الدكتور عائض القرني، عن دعاوى التشدد التي أطلقتها سابقاً، حيث قام الداعية الإسلامي السعودي الدكتور «عائض القرني» بالاعتذار عن كافة فتاوى ودعوات التطرف والتشدد التي أطلقها في الماضي، قائلاً «سوف أُسخر قلمي في خدمة مشروع ولي العهد محمد بن سلمان فى الاعتدال» .

حيث وجه الدكتور خالد منتصر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» رسالة إلي الداعية الإسلامي الدكتور عائض القرني، بعد إعتذار الأخير عن فتاوي التطرف والعنف والتشدد التي كان يطلقها علي مدار سنوات كثيرة .

حيث بدأ «منتصر» رسالته قائلاً :

فتاوى الدم مثلها مثل الوشم لا ينفع معها غسيل، ولا تجدى معها منظفات، فهى قد نفذت من الجلد إلى أعماقه وتسللت إلى الدم وكراته الحمراء والبيضاء، انهكت جهاز مناعتنا العقلي فأصبنا بالإيدز الحضارى، نفذ السهم وتم النزف وتلوث الجرح وصارت الندبة متشعبة كأذرع الأخطبوط، منتشرة كـ "السرطان" .

الشيخ «عائض القرنى» إعتذر وأعلن عن توبته، وزف إلينا البشرى بأنه كان غلطاناً لأنه ضيق على الناس حياتهم !!، ياسلام سلم القرنى بيتكلم !! .
بهذه السهولة والبساطة بعدما حول تجار الدم وسماسرة الدين حياتنا إلى جحيم بالفتاوى والتحريضات وإختيار أبشع ما فى التراث من حكايات متحفية مليئة بالقتل والذبح والأشلاء، إستمعنا إليك فى أدعيتك التى تصرخ فيها وتطلب نفياً وحرقاً وأشلاء وتحطيم أسنان وتكسير عظام .... إلى آخر هذا القاموس الدراكولى البشع، ثم تأتى اليوم لتعتذر وكأنك تعتذر عن دلقك لكوب شاى على ملابسنا !! .

يا سادة القصة ليست فى إعتذار «عائض القرنى» وإنما فى إستراتيجية تيار بأكمله يجرنا إلى خارج التاريخ ويقذف بنا إلى الثقب الأسود لجهنم، فليعتذر الشيخ عائض أو كل دعاة التطرف، هذا شأن خاص بينهم وبين الله، وهو جل جلاله الذى سيقبل توبتهم أو لا يقبل، لكن المجتمع لن يسامحهم، ولن ينسي البطون المبقورة والأطراف المنثورة والدم المتخثر والجماجم المتفحمة والأحزمة الناسفة والشباب الإنتحارى، لن ينسي كل إفراز فتاويكم المفخخة التى جعلت شباباً يهاجر من أقصى الأرض ليفجر نفسه على بعد آلاف الأميال فى بلد لم يزرها ولم يعرفها من قبل، يفجر نفسه لمجرد أنه قد سمع فتوى من خلال شاشة أو تحريضاً من على منبر .

تقولون فتاويكم بكل يقين فاشي ودم بارد وشبق شرير، بعد كل هذا تريدون تقديم أوراق إعتذاركم، آسف جداً، آسفين كشعوب وقبائل وبشر وأرامل وثكالى وأيتام، فتاويكم لا تسقط بالتقادم .

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى