الجمعة ٣١ / يناير / ٢٠٢٥ 09:55
أخر الأخبار
v

شيرين عبد الجواد تكتب: رجب فوق صفيح ساخن يحترق مع احلامه

الكاتبة شيرين عبد الجواد  (أرشيفية)
الكاتبة شيرين عبد الجواد (أرشيفية)

الأحد ٠٨ / مارس / ٢٠٢٠ 03:13 م شيرين عبد الجواد - واشنطن 3870 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

منذ أن ظهر رجب أردوغان على الساحة السياسية في تركيا، وهو يحلم بأن يكون خليفة المسلمين في الشرق الأوسط وإعادة الخلافة العثمانية.

وتوهم أن طريقه إلي ذلك هو أن يُقدم نفسه للولايات المتحدة الأمريكية بأنه يستطيع أن يقوم بدور الشرطي في المنطقة لحماية مصالح أمريكا وإسرائيل والقضاء علي إرهاب الجماعات الإسلامية المتطرفة وداعش؛ وسيعاونه في هذه المهمة الإخوان المسلمين.

وبدأ التعاون بين رجب والإخوان قبل ثورة ٢٥ يناير بشهور، وتم رصد لقاءات لقيادات الاخوان، ومنهم الجاسوس مرسي مع المخابرات التركية في تركيا.

ومع قفز الإخوان علي الحكم في مصر، وفي ظل إدارة أوباما وهيلاري كلينتون تسارعت الخطوات لتنفيذ هذا الوهم، حتي تم إقصاء الإخوان عن الحكم في ٣٠ يونيو بثورة شعبية، فكشف رجب عن وجهه القبيح، وبدأ بمساعدة التمويل القطري في استهداف مصر وقادتها ومؤسساتها بما فيها مؤسسة الأزهر الشريف.

ثم راودته أطماعه في سوريا وخسر ٤٠ مليار دولار من أموال الشعب التركي في سوريا، ومازال عالقًا في مستنقع غبائه هناك.

• مصر تلقن اردوغان درس قاسٍ.

حيث راودته أطماعه في حقول الغاز في البحر المتوسط، لتُلقنه مصر درسًا في كيفية إدارة مصالح البلاد عندما:

• تعاقدت علي شراء أسلحة حديثة جوية وبحرية.

• قامت بعمل ترسيم للحدود بينها وبين قبرص واليونان في البحر المتوسط.

• أنشأت مصر منتدي غاز المتوسط، ولم تضم تركيا له.

ثم راودته أطماعه مرةٍ أخري في ليبيا؛ فعقد اتفاقًا مع سراج ليبيا علي ترسيم الحدود بينهما في نفس المنطقة، ولكنه فشل سريعًا عندما رفضت القوي الدولية الإعتراف بهذه الإتفاقية.

وبدأ الدفع بجنوده وأرتال داعش التابعة له إلي ليبيا، ولكن وقوف مصر والطائرات المجهولة إلي جانب الجيش الوطني الليبي أدي إلي تكبيده خسائر جسيمة حتي الآن.

وحتي شعبه لم يسلم من ظُلمه وطغيانه سواء بإنقلاب مزعوم؛ حتي يتمكن من السيطرة علي الجيش التركي بواسطة أعوانه، بالإضافة إلي حملات الإعتقال التي قام بها على جميع المستويات، ومازالت حتي الآن؛ حيث اعتقل في عام ٢٠١٩ فقط ٤٥٦٧ شخصًا، وتم محاكمة ٧٩٧ من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، بالإضافة إلي تعيين أوصياء تابعين له علي ٣٢ بلدية تركية، واعتقل رؤساء ٢٤ بلدية في إطار التحقيقات الإرهابية ضدهم.

وهكذا تدور الدوائر .. ومازال رجب فوق الصفيح الساخن .. لا يهنأ له بال، ويعاني من العزلة السياسية لشخصه، بالإضافة إلي كره شعبه له، وننتظر مزيد من خسائرة وتحطيم لاحلامة بداخل الأراضي السورية.

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى