الثلاثاء ٢٢ / أكتوبر / ٢٠٢٤ 06:16
أخر الأخبار
v

الخبير يكتب: ما لا تعرفه عن السيدة نفيسة ؟

خلوة السيدة نفيسة بمنطقة مقابر الإمام الشافعي
خلوة السيدة نفيسة بمنطقة مقابر الإمام الشافعي

الأحد ٣١ / مارس / ٢٠١٩ 02:40 م مقالات الخبير 6944 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

السيدة نفيسة أو نفيسة الدارين نسمع عن الأسم كثيرآ، لكن هل نعرف كل شيئ من هي صاحبة هذا الأسم؟ وما هي شخصيتها وقصتها ؟، ليتنا نعرف ما في بلدنا من كنوز .

مولدها ونشأتها

ولدت في مكة المكرمة سنة ١٤٥ هجريه ثم أنتقلت مع أبيها لتعيش في المدينة المنورة.
أبيها هو حفيد سيدنا الحسن أخو سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما جميعاً، وكان والدها يأخذها إلي الغرفة النبوية الشريفة، ويخاطب النبي صلي الله عليه و سلم قائلا "إني راض عن إبنتي نفيسة فكان يري النبي في الرؤيا يقول له و أنا راض عنها برضاك عنها و الحق سبحانه و تعالي راض عنها برضاي عنها" .

زواجها

تزوجت من سيدنا إسحاق المؤتمن، جد سيدنا إسحاق هو حفيد سيدنا علي بن أبي طالب، ولقب بالمؤتمن لشدة أهتمامه بالامانات وشهد له الناس بالصلاح والتقوي، وكان من رواة الحديث.

لما تقدم لخطبتها لم يتلق جواباً من والد السيدة نفسية، فانضرف وذهب إلي الغرفة النبوية وقال بعد السلام يا جدي يا رسول الله إني خطبت نفيسة لدينها فلم اتلق جوابا من أهلها.

في تلك الليلة رأي والدها رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول له زوج نفيسة لاسحاق المؤتمن.

حياتها

ذكروا إنها حجت ثلاثين حجة أكثرها ماشية علي الأقدام، اقتداء بسيدنا الحسن والحسين وأهل البيت الصالحين الذين كانوا يستحيون من الدخول علي بيت الله راكبين.

حضورها إلي مصر

جاءت مصر في السابع والشعرين من رمضان وتوافد إليها المحبون من الصالحين والأمراء والوجهاء، فلما أحست أن ذلك يشغلها عن عبادتها فكرت في العودة إلي الحجاز إلا أن الوالي وهب لها داراً واسعاً ورجاها أن تقبلها وخصص لها يومين في الأسبوع للزائرين، وباقي الأيام للعبادات فوافقت.

كانت تكثر من العبادة وقراءة القرآن وكانت لها سلة معلقة في مصلاها، فإذا رغبت في شيء وجدته في السلة فتتعجب السيدة زينب بنت أختها فتقول لها السيدة نفيسة يا زينب من استقام مع الله كان الكون معه وفي طاعته.

وفاتها

كانت قد حفرت قبرها بيدها وختمت فيه القرآن ستة آلاف ختمه، وفي آخر ختمة كانت تقرأ قول الله تعالي "لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون" سورة الانعام .

أراد زوجها أن ينقلها إلي المدينة إلا أن أهل مصر تمسكوا بها كثيراً حتي رأي زوجها النبي صلي الله عليه وسلم يقول له "لا تعارض أهل مصر في نفيسة واتركها لهم فان الخيرات تتنزل عليهم ببركاتها"، ففرح أهل مصر بذلك فرحاً عظيماً.

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى