مزيد من طلبة المدارس على المقاهي بسادس أيام الحملة ومدير أمن الإسماعيلية «هدفنا حمايتهم»

مدير أمن الإسماعيلية يتحدث مع الطلبة الهاربة من مدارسها

---

استأنف السيد اللواء محمد على حسين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، صباح اليوم قيادة القوات في سادس أيام الحملات الأمنية المُكبرة، والتي تستهدف تفقد المتنزهات والمقاهي والكافيهات ومحلات البلاي ستيشن، بهدف الحد من ظاهرة هروب الطلبة والطالبات من المدارس أثناء اليوم الدراسي.

حيث انطلقت الحملة المُكبرة صباح اليوم فى سادس أيامها بكافة أحياء ومناطق المحافظ، تحت الإشراف الميداني للسيد مدير أمن الإسماعيلية.

أخبار مُتعلقة

هذا وكان اللواء محمد علي حسين علي رأس القوات صباح اليوم، حيث قام سيادته بالمرور وتفقد عدد من المقاهى والكافتيريات ومحلات البلاى ستيشن والحدائق والمتنزهات العامة بمحيط المدارس بدائرة «قسم شرطة أول، وثان»، "بمنطقة البلابسة والشهداء وحديقة المطافى وموقف الفردوس وميدان طنطا" والتى يشتهر عنها تواجد الطلبة بها، كذا تفقد مدير الأمن بعض المدارس والتقي ببعض الطلاب بداخل مدارسهم، وأشاد بهم بانتظامهم في دراستهم.

وجاء ذلك استكمالاً للتأكد من انتظام الطلبه والطالبات بالمدارس وعدم خروجهم من مدارس قبل انتهاء الموعد الرسمي للانصراف، وذلك من أجل عدم ارتكابهم أية مخالفات بالاختلاط مع سيئ السمعة، مما يؤثر على مستقبلهم التعليمي.

وقد أسفرت جهود الحملة في يومها السادس، عن تواجد المزيد من الطلبة الهاربة من المدارس بمراحل الثانوي والإعدادى داخل "محلات البلاي ستيشن والمقاهى والكافيهات والمتنزهات العامة"، وقد تحدث معهم السيد مدير الأمن وأعطى لهم النصيحة بضرورة الإهتمام بمستقبلهم ودراستهم، وعدم الهروب مرةٍ أخري من مدارسهم، وعقب ذلك قام السيد مدير الأمن بتكليف القوات بالإتصال بذويهم وأسرهم لإستلام أبنائهم من علي المقاهي ومن داخل محلات البلاي ستيشن.

هذا وقد تقابل السيد مدير الأمن مع بعض أسر الطلبة، وشدد على ضرورة متابعة أبنائهم أثناء اليوم الدراسي، والتأكد من تواجدهم بمدارسهم، حفاظاً علي مستقبلهم الدراسي، وأكد لهم اللواء محمد علي حسين، إن دور الأمن لا يقتصر على ضبط المجرمين، بل هو دورة مُكمل للأسرة للحفاظ علي أبنائهم ومستقبلهم بعدم الاختلاط مع سيئى السير والسلوك، وأكد اللواء محمد علي حسين لأهالي الطلبة الهاربين من مدارسهم، إن أبنائكم هم أبنائنا وواجبنا مشاركتكم في حمايتهم، فهم سوف يكونوا شباب ورجال المستقبل لمصر.

فيما قدمت أهالي الطلبة الهاربين من المدارس عقب استلامهم أبنائهم من علي المقاهي ومن داخل محلات البلاي ستيشن الشكر لوزارة الداخلية وللسيد الوزير محمود توفيق، وللسيد مساعد الوزير اللواء محمد علي حسين ولمديرية أمن الإسماعيلية، على هذه الحملة الهادفة إلي معاونه الأسر والأهالي في الحفاظ علي مستقبل أبنائهم، والتي تُكمل دور المدرسة والأسرة في التربية والتعليم.

وحذر السيد مدير أمن الإسماعيلية، أصحاب تلك المقاهي ومحلات البلاي ستيشن من إستقبال طلبة المدارس أثناء اليوم الدراسي مرةٍ أخري، حتي لا يضعوا أنفسهم تحت المساءلة القانونية، وأكد إن الحملات تهدف للحفاظ علي الأمن الإجتماعى، والحد من حالات هروب الطلاب من المدارس أو عدم الذهاب إليها منذ بداية اليوم الدراسي، وذلك من أجل حماية الأطفال والشباب، ليصبحوا جيلاً مبشراً بالخير لمصر، وأكد مدير الأمن إن الحملات الأمنية سوف تستمر بشكل منتظم في كافة أحياء ومراكز المحافظة.

ويأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات السيد وزير الداخلية معالي اللواء محمود توفيق، بضرورة حماية جيل الشباب الذى يُعد مستقبل مصر الواعد، للحد من ظاهرة هروب طلبة المدارس والحفاظ علي مستقبلهم بعدم الوقوع في أي مسلكيات غير مشروعة.

هذا وكان قد أعطي مدير أمن الإسماعيلية توجيهات للسادة مأمورى المراكز والأقسام، والساده رؤساء المباحث بإستمرار الحملات الأمنية المُكبرة على المتنزهات والحدائق العامة والكافيهات والمقاهى ومحلات البلاى ستيشن، للتأكد من عدم تواجد طلبة وطالبات المدارس بتلك الأماكن، وذلك حفاظاً على مستقبلهم وحمايتهم من الاختلاط بذوى السمعه السيئة.

إقرأ المزيد