السبت ٢٧ / يوليو / ٢٠٢٤ 03:30
أخر الأخبار
v

زيزي ضاهر تكتب: حقوق الإنسان من تحمي ومن تعاقب؟

الكاتبة زيزى ضاهر (أرشيفية)
الكاتبة زيزى ضاهر (أرشيفية)

الثلاثاء ٠٤ / سبتمبر / ٢٠١٨ 04:43 م زيزي ضاهر 5914 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

حقوق الإنسان من تحمي ومن تعاقب؟، تلك البلاد التي ترفع رايات حقوق الإنسان من تعاقب الظالم أم المظلوم؟، وإلى تلك البلاد الموصوفة بالإنسانية من الذي يهرب المُجرم أم الضحية، في أي زمن نعيش وتُسلب الأعراض ويقتل الأمل داخل الإنسان، من يكون الشر؟، والخير أين؟، ومن الوحش؟، والإنسان فينا !!.

سوف أروى علي حضراتكم قصة حقيقية حدثت في ألمانيا بلد حقوق الإنسان والحريات، لفتاة أيزيدية هاجرت إلي ألمانيا كلاجئة هرباً من وحوش داعش بالعراق.

هي فتاة أيزيدية في عمر الزهور تم بيعها في سوق النخاسة، وتمكنت من الهرب وهاجرت إلى ألمانيا، لكى تنسى محنتها، وكيف كانت تُغتصب كل يوم من قبل وحش وشيطان بشري، وبدل الراحة والنسيان تقابل مع خاطفها "الداعشي" في ألمانيا.

فقررت الفتاة حين رفضت السلطات الألمانية معاقبة مُغتصبها وخاطفها العودة إلى كردستان ورفضت العيش في ألمانيا، حيث صرحت الفتاة أنها شاهدت خاطفها الداعشي داخل أحد الشوارع في ألمانيا، ذلك الرجل الذي استعبدها من مسلحي تنظيم داعش بعد شرائها من سوق العبيد، ولكنها هربت من خاطفيها وتمكنت من الفرار إلى ألمانيا لتجد نفسها وجهًا لوجه مع خاطفها مرة أخرى.

حيث كشفت الفتاة والتي تدعي "أشواق" أنها كانت في الخامسة عشر عندما اقتاد مُسلحو داعش أسرتها بالكامل في هجوم على الأيزيديين شمال العراق منذ أربعة أعوام، حيث تم أثرها وبيعها هي وشقيقتها وغيرهما من النساء والفتيات، ثم اضطرت العيش مع رجل يُعرف بأسم "أبو همام"، لافتة أنها نجحت في الفرار من خاطفها والسفر إلى ألمانيا كلاجئة، وفي ألمانيا تم لم شملها مع أمها وعدد من أفراد أسرتها".

وتابعت "أشواق" في شباط / فبراير الماضي أثناء سيرها في شتوتغارت الألمانية استوقفها رجل، وعندما نظرت إلى وجهه، قالت "لقد تجمدت في مكاني"، وأضافت كان هو "أبو همام"، بوجهه القبيح المخيف ولحيته، وحينها عجزت عن النطق عندما تحدث الألمانية وسألني هل أنت أشواق؟.

وتقول أشواق أنه هناك إخوة لها مازالوا مفقودين، وأن أختها مازالت أسيرة للتنظيم"، وأضافت أشواق إنها وغيرها من الفتيات تم بيعهن في المزاد في الموصل، وإنها بيعت إلى "أبو همام" مُقابل مائة دولار، مشيرة "إننا كنا يومها نبكي ولكن من دون جدوى، وأضافت أنها أجبرت على السفر إلى سورية وعلى اعتناق الإسلام وعلى حفظ القرآن باللغة العربية على الرغم من أن لغتها هي الكردية.

وأشارت "كنت أقوم بهذا حتى لا يؤذيني، على الرغم من أنه كان يعتدي علي كل يوم على مدى عشرة أشهر"، وأستكملت أشواق وقالت أنها "في اليوم الذي رأت فيه «أبو همام» وجهًا لوجه في شتوتغارت، قال لها خاطفها أنا أبو همام ولقد كنت معي لفترة في الموصل، وأنا أعرف أين تقيمين ومع من وماذا تفعلين".

واستكملت الفتاة الايزيدية وقالت، حينها هربت منه خوفاً واختبأت، ثم قررت أن تُخبر الشرطة ومسؤولي اللجوء وأخيها، وتعرفت الشرطة على الرجل من تسجيلات كاميرات المراقبة في السوق، ولكنها أخبرتها أنه ليس في وسعها عمل أي شيء، لأنه أيضًا لاجئ مُسجل في سجلات اللجوء.

هل تتصورون الأذى النفسي حين تعجز عن معاقبة وحش في وطن يحمي الوحش وسافك الدماء باًسم اللجوء الإنساني؟!.

لقد عادت أشواق إلى العراق وفضلت العيش بين الركام والدمار والجوع على أن تتواجد سوياً في بلد مع وحش آدمي اغتصب فضيلتها كل يوم على مدى شهور وأيام .

مؤسسة الإبداع الإعلامي

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى