سعد يوسف يكتب: الرئيس ودور المعارضة.
أتعجب من موقف المرشح أو المعارض الذي يظهر من تحت الأرض فجأة مثل البركان، أو يصنع ضجيج ويتسبب في تعكير وتلوث الجو.
بالنسبه لي وأقولها دائماً إن المعروض يختار الشعب واحداً فقط منهم، لأن الأغلبية عندها قناعه إنه هو من يقدر علي تحقق التنميه وينهض بالوطن في مختلف المجالات، وهذا كلام جميل لابد أن نحترمه ونخضع لإختيار وارادة الأغلبية.
كل مرشح يطرح برنامج ويحدد أهداف معينه حسب معطيات المرحلة، ومن يحقق البرنامج الكل بيحترمة وبيحترم إختيار الأغلبية له، أما إذا لم يحقق ما طرحه في برنامجه وما لفظ به من وعود، ففي هذه الحاله من حق الشعب إختيار البديل القادر علي تحمل المسؤلية وتكمله مشوار ما قدمة السابق.
ولكن النقطه والسؤال المهم الذي يطرح نفسه في تلك الحاله إلا وهو، ما هي الآليه التي بناء عليها يتم إختيار البديل؟، هذا السؤال يجب أن يجيب عليه المعارضه بالأخص أو من ينتوي الترشيح كبديل.
فهناك من يقفز من البراشوط دون سابق إنذار يفرض نفسه علي الجميع، وهنا أتساءل لما لا تندمج المعارضه بإيجابية في المجتمع حتي وإن كانت خارج سلطة القرار، وتتخلي عن البيات الرباعي خلال فترة الحكم، حتي يتنسن لهم إقناع المواطنين أنهم قادرين علي العطاء وعندهم رؤية لخدمة الوطن والمواطنين، حتي وإن كانت بشكل غير رسمي بعيدا عن الظهور التمثيلي وسط الفقراء أو إستغلال كلا الدين والشهداء في المتاجرة بقضاياهم ومصائبهم لكسب أرضية للهبوط عليها بالبراشوط، أو بمعني آخر التفرغ للبحث عن عيوب وأخطاء من في يدهم السلطه !!
قد تكون المرحله تحتاج الي رجل قادر علي إتخاذ القرارات المستحيله في الوقت الصعب، لذلك وبإختصار ولما لا يكمل الرئيس المشوار؟.
ولماذا الانشقاق والاختلاف علي قيادتها بعد ما قطعت السفينه شوطاً لا بأس به في مسار التحدي وسط الأعاصير والرياح والأمواج العاتيه؟
نعم لتكملة الرئيس مدته الثانية، ليستطيع المصريين أن يجنوا ثمار جهد وصبر أربعة سنوات سابقة.