جوليا بطرس تكتب: جمالك الداخلي سر جمالك الخارجي
جمهوري العزيز الذي هو من دفع بي للنجاح.
أتشرف بأن أكون معكم في ثوبى الجديد، وهو ثوب تقديم أسرار الجمال ككاتبة وخبيرة تجميل تقدم كل ما يتعلق بإبراز جمالك والتعرف علي كل ما هو جديد في عالم الجمال والتجميل.
وذلك من خلال ثوبي الجديد الذي أظهر الآن به لحضراتكم، وهو الثوب الإعلامي.
وسوف أخوض تجربة تقديم أسرار الجمال لكم ككاتبة وخبيرة تجميل تخطت المحلية لأصل إلي العالمية بفضل الله وبفضل تشجيعكم.
وسوف أستعرض مع حضراتكم في شكل مقالات دورية ثابتة، كل ما هو جديد في ذلك العالم الساحر وهو عالم «السحر والجمال».
وسوف أكون علي تواصل معكم لتلقي إستفساراتكم في كل ما يتعلق بعالم الجمال وأسراره، والإجابة عليها في شكل مقالات وحلقات مصورة، نشرح فيها ونتعرف ونتعلم كيف يتم صناعة الجمال؟
وأولي مقالاتي اليوم مع حضراتكم سوف أتحدث عن مفهوم «الجمال» من المنظور الواسع له.
ولأن جمالك الداخلي هو سر الخارجي، لهذا فإن الجمال هو سر من أسرار الكون، والجمال صفة أعطاها ومنحها الله لمخلوقاته بنسب متغيرة وصفات مختلفه.
فالجمال رمزآ ملموسآ، «فهناك من هو جميل الملامح والشكل، وهناك من هو جميل الصفات، وهناك من هو جميل القلب، وهناك من هو جميلآ في تعاملاته، وهناك من هو جميل الإحساس، وهناك من هو جميل في الحديث معه».
فالجمال ليس مجرد صفة نتباهي بها فقط!، بل الجمال هو سرآ مكنونآ بداخلنا، وهناك من يستطيع أن يتعامل مع الآخرين بصفات جمالة الداخلي، وهناك من لا يستطيع، إذن لكي نكون من أصحاب صفات الجمال، لابد وأن نكتشف ما بداخلنا من جمال، فإذا كان داخلنا فارغآ من الجمال وهو جمال النفس، فماذا سوف تفعل مستحضرات التجميل في تجميلنا خارجيآ؟!.
فالجمال الداخلي هو بذرة الجمال الخارجي ، وجمالنا الخارجي هنا الوجة لحواء و آدم ايضآ، ولكن هنا أتحدث أكثر عن جمال حواء، ولأنني طوال عمري المهني الذي يتمثل في عدد من السنوات تخللتها مراحل دراسية وخبرات مهنية، تمثلت في مهرجانات "محلية وإقليميةودولية"، حصلت فيها بفضل ربنا علي تكريمات وجوائز عديدة من الدروع والكؤوس، وخلال كل تلك السنوات لم يكن تعاملي مع الجمال في مراحلة المختلفة عن طريق مستحضرات التجميل فقط، بل كان تعاملي في تجميل حواء، يبدآ من أحد نقاطها الجميلة بمعني إنني أتعامل مع تجميل حواء من خلال أعلي نقطة جمال وجهها وهذه النقطه هي بذرة تجميلها الحقيقي، فإذا كان في العالم كيانات وشركات ومؤسسات تم إنشائها وتكوينها لصناعة مستحضرات التجميل ، والتي أصبح صناعة صناعة بمليارات الدولارات، وذلك من أجل الجمال وصناعة التجميل، ونحن مازال ليس بداخلنا ما يغزي هذا الجمال، فماذا سوف تفعل مستحضرات ولوازم التجميل التي يفترض إن مهمتها تجميلنا الخارجي؟!، ولهذا فإنني أناشد حواء أن تغزي ما بداخلها من جمال لكي يظهر علي وجهها ذلك الجمال الداخلي، لكي يراها الجميع ملكه متوجة في عالم الجمال.