الخميس ٣٠ / يناير / ٢٠٢٥ 05:43
أخر الأخبار
v

كلير الجمال تكتب: رحمة باهالي شهداء حادثة قطار محطة مصر توقفوا عن نشر الصور

حادثة قطار محطة مصر
حادثة قطار محطة مصر

الأحد ٠٣ / مارس / ٢٠١٩ 09:43 ص كلير الجمال 5729 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

أنا لن أتكلم عن الفساد أو عن الإهمال أو عن الضمير الانساني الذي كاد أن يكون غير موجود بين كثير من البشر، ولكني سوف أتكلم عن بلدي وأهل بلدي أرض الكنانة من زمن الفاتح عمر بن العاصي (رضي الله عنه)، أنت من عجائب الدينا السبع ذكرك الله في القرأن حماكي وحمي شعبك من كل متربص بيك .

يا أم الدينا يا مصر بعد نجاحنا في بناء دولة وعمل بنيه تحتية ونجاح القمة العربية الأوروبية، كان الرد ما تعرضنا له بالأمس القريب قي حادث قطار محطة مصر، ولاحظنا التجمهر وتصوير الضحايا والخراب الذي أحل سواء بفعل أو قضاء وقدر أو إهمال سنوات عديدة من انتم؟، من وماذا تريدوا يا أصحاب الضمائر المعدومة من نشر الفوضي والبلبلة، بنشركم لصور وفيديوهات لجثث الضحايا المشوه المتفحمة، أين الرحمة والإنسانية التي تفوق الأعراف والقوانين والتشريعات لنشر هذه الصور؟!، ما المقصود من ذلك؟!.

أين أنتم من إحترام مشاعر أهالي الضحايا والمصابين، جميع الأديان السماوية تحث علي إحترام حرمة المتوفي، لماذا وصلنا إلي هذه المرحلة من اللامبالاه؟، اين ثقافة المجتمع والتوعية؟، اَي خسائر في الدينا تهون ويمكن تعويضها إلا الخسائر البشرية لأنها الأثقل علي العقل والقلب.

أنا مع الحريات العامة وحرية تكوين الإنسان السوي وازدهار الإنسانية واحترام ما ينشر، ولكن مع ضرورة مراعاة خصوصية الإنسان، ولكن إعلامنا الضعيف الذي فقد محوره الأساسي هو إختيار ما يعلن من مواضيع سياسية وثقافية وأعطي الفرص لنشر والتشهير ببعض المواطنين لمن لا حق لهم باللعب بالعقول الضعيفة.

يلزمنا إعادة النظر لثقافتنا المجتمعية، وإنشاء بيئه رطبة صحية للإبداع والعطاء وإبداء الرأي البناء الذي يؤسس لسلوكيات مجتمع ترفض الأفكار العدائية والهدامة وتعتدي على الخصوصية، وتعليم المواطن القومية الدينية التي تتوافق مع وقتنا الحالي مع كم التكنولوجيا الهائلة والحديثة التي يستخدمها البعض بطريقة سلبية ولها تاثير ضار علي المجتمع.

لهذا يجب أن يكون لدينا تشريعات وقوانين ذاتية نابعة من داخل كل إنسان، تحاسب الإنسان ذاتياً عما يفعلوا وينشرة فى التواصل الإجتماعي، فالحرية مسئولية وليست مُطلقة، فهناك قوانين وتشريعات تعاقب بالفعل علي نشر الشائعات والفوضى، ولكن لا يوجود تشريعات وقوانين وضعية تعاقب على الإيذاء النفسي لأسر الضحايا بالحوادث، بنشر صور وفيديوهات أبنائهم الضحايا، لهذا رحمة يا أبناء بلدى ببعضنا البعض توقفوا عن ايذائكم النفسي باهالي ضحايا قطار محطة مصر، وكل الحوادث التي على شاكلتها.

واختم بأن أتقدم بكل الشكر والاحترام للشخصيات التي ساعدت وساهمت في محاولة إنقاذ المصابين، وساعدوا في إطفاء جسدهم المشتعل، ولم يفعلوا مثل غيرهم المشاهدة لاجساد تحترق والقيام بتصوريها وهى تموت دون التقدم ومحاولة المساعدة، وأيضا اتوجة بالشكر لكل شخص سواء مسئول أو مواطن عادى قد دعم للمصابين ولاسرهم سواء كان دعم معنوي أو مادي، رحمة الله علي شهداء هذا الحادث الأليم، ودعواتي بالشفاء العاجل للمصابين .

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى