ملحمة ترابط بين الشعب والشرطة بالإسماعيلية بطلها اللواء محمد علي حسين
منذ أن تم تكليف سيادته بقيادة مديرية أمن الإسماعيلية، ويترك منصبه كرئيس مباحث لمصلحة السجون، والذي أدي فيها دورة الأمني بالكفائة والحرفية والأمانة المهنية التي أهلت سيادته لتولي هرم القيادة الأمنية بمحافظة هامة وحساسة وهي الإسماعيلية، واتخذ منذ اللحظات الأولي في مهمته الجديدة التي كُلف بها، مسلك ونهج مختلف عما سبقوه بالماضي، قاعدته كانت الاحتواء، وبنيانه الحسم والعدالة في تنفيذ القانون بشقيه الجنائى والإنساني، فكانت هي تلك القاعدة التي أنطلق منها، ليخلق حاله داخل المجتمع الاسمعلاوي كانت هي الفريدة من نوعها، والتي قادت لتُشكل ملحمة حب وعطاء واحترام متبادل ما بين مواطني الإسماعيلية ورجال الشرطة بمديرية أمن الإسماعيلية.
تلك الملحمة كان بطلها السيد اللواء "محمد علي حسين"، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، الذي أستطاع بذلك المنهج وتلك المدرسة التي أسسها أن يحظى بنسبة إجماع وقبول وحب تخطت الـ 99% من جموع مواطني الإسماعيلية علي شخصه.
إلتحم بالمواطن البسيط بالشارع علي مدار الساعة، يستمع له، يُلبي له مظلمته وشكواه، ذهب يطمئن عليه بالمستشفى، تواجد معه في أحزانه قبل افراحة، تقدم بالصفوف الأمامية جنازات شهداء الوطن بسيناء، يصلي الجمعة مع المواطنين بمساجد الإسماعيلية، ثم يذهب للاطمئنان علي تأمين الكنائس لشركاء الوطن من الأخوة الأقباط، يُصلي صلاة الأعياد "الفطر المبارك - عيد الأضحى" مع جموع مواطني الإسماعيلية بمساجد الإسماعيلية، ثم تراه يذهب ليحتفل ويُقدم التهنئة لشركاء الوطن من الأخوة الأقباط في أعيادهم، ثم تراه يقف في عرض الطريق تحت درجات الحرارة المرتفعة يقود حملات مرورية لضبط ضعفاء النفوس من السائقين ممن يتاجروا بالبسطاء بزيادة تعريفة الأجرة عليهم، يلتف حوله المواطنين بمجرد رؤيته لاتقاط الصور التذكارية معه.
كان مع البسطاء برجاله وأبناءه من الداخليه، يوزعون بشكل يومي "كرتونه رمضان أمان" علي البسطاء والمستحقين من مواطني الإسماعيلية في شهر رمضان الكريم، والتي قُدمت من وزارة الداخلية بالمجان لأهالينا من محدودي الدخل في كافة المحافظات المصرية، ووزعت من خلال مديريات الأمن، في لفته إنسانية من الوزارة نحو جموع المصريين، لتعلو الداخلية بمبدأ مراعاة البعد الإجتماعى لتساهم مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة في التخفيف علي محدودي الدخل، ذلك المبدأ التي تحرص علية القيادة السياسية للبلاد متمثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وعند النظر علي مسيرة السيد اللواء محمد علي حسين بالإسماعيلية، نجدها لم يتجاوز عمرها العام، في تجربة كانت هي الأنجح منذ عُقود، وبرغم مدتها القصيرة ولكنها حققت جميع الخطي والتوجهات لمصر الجديدة ما بعت ثورة 30 يونيو، علي الأقل فيما يتعلق بالعلاقة ما بين المواطن ورجل الشرطة، وكان ومازال بالنسبة لابناءة وزملائة من القيادات الأمنية والضباط والأفراد، الأب والقدوة والمُعلم، كرم منهم العديد من النماذج الشرطية المجتهدة في عملها، والتي نفتخر بها وبعملها وتضحياتها من أجل سلامة ورفعة الوطن، ليحصد بعدها اللواء "محمد علي حسين" تكريم من أعلي درجات المحاكم وهو التكريم الذي حصل علية من رئيس محكمة إستئناف الإسماعيلية، علي مجهودة وعطاءة لخدمة المجتمع والمواطن الاسمعلاوي.
ويمكن القول إن ملامح تلك العلاقة والإستراتيجية التي اتبعها اللواء "محمد علي حسين"، نبعت من طبيعة السمات الشخصية لسيادته، فهو إنسان مُحب للأطفال تجده يداعبهم ويعطى لهم الحلوى أثناء جولاته الميدانية التفقدية للحالة الأمنية بالمحافظة، صادق الشباب واحتواهم وربح محبتهم بتواضعة وحكمته والعدل والحسم في تطبيق القانون، أحب النادي الإسماعيلي ليُشارك شعب الإسماعيلية حُبهم وعشقهم للدراويش، كنتيجة طبيعية لحبة الحقيقي لمواطني الإسماعيلية.
لقد زرع اللواء "محمد علي" البزور، فنمت وكبرت وأصبحت ثمار ناضجة، ليحصُد منها خير وفير للوطن، يتمثل في نتائج ملموسة وحقيقية بأرض الواقع، أهمها رفع درجة الوعي لدي المواطن وبخاصة الشباب تجاه وطنهم، لنري إن هناك تغير شامل في سلوكيات المواطن، فالجميع أصبح مُجتهد في درجات الإلتزام والانضباط، رغبه في عدم الوقوع في الخطأ ليس من أجل الخوف من العقاب فقط "لا"، وإنما رغبه في إرضاء القيادة الأمنية التي أحبوها وصار لها مكانة واحترام وتقدير كبير بقلوب شعب الإسماعيلية، لدرجة إن جموع من الاسماعلاوية علي مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" منحوا سيادته لقب "أمير القلوب"، في إشارة إن سيادته إستطاع إن يملُك ويحظى بقلوب وحُب جموع مواطني الإسماعيلية.
أخبار متعلقة
وتجدر الإشارة إلي إن تلك الإستراتيجية التي اتبعها السيد اللواء محمد علي حسين، كانت بمثابة تطبيق عملي وحقيقي لشعار وتوجهات وزارة الداخلية «الشرطة في خدمة الشعب»، ليتلمس المواطن الاسمعلاوي هذا الشعار فى كافة تعاملاته اليومية مع رجال الشرطة سواء في الشارع أو الأقسام، مما جعل المواطن يشعر بأنه جزء مُكمل لهذا الشعار، من خلال مبادرة ذاتيه للمواطن ليكون سند وعون لرجل الأمن، يقف من خلفة يحمي ظهرة من غدر أعداء الوطن، لتتبلور العلاقة بينهم في شكل ملحمة قاعدتها حُب الوطن، وعقيدتها الشراكة في الحفاظ علي أمن واستقرار وسلامة الوطن، في ظل تحديات كثيرة تواجة مصر الحبيبة بعضها داخلي والآخر خارجي، تلك كانت اللُحمة والترابط بين المواطن الاسمعلاوي ورجل الشرطة، والتي اعادتنا لتذكر مشهد من الماضى القريب، وهو مشهد تلاحم شعب الإسماعيلية مع قوات الشرطة عام 1952، فى محاربة العدو الإنجليزي، وملحمة الشرطة ضد المحتل بدعم وترابط ما بين أفراد الشعب مع الشرطة في مواجهة المُحتل.
لنري هذا المشهد يتكرر حالياً، ولكن بصورة مختلفة قليلاً ما بين تلاحم وترابط مواطني الإسماعيلية مع رجال الشرطة، والذي كان نتيجة طبيعية ومُحصلة نهاية للإستراتيجية الإبداعية التي كان بطلها اللواء "محمد علي حسين"، فهي بمثابة "السهل الممتنع" الذي تحقق داخل جوهر وأطياف المجتمع الإسمعلاوي في مصر الجديدة ما بعد ثورة 30 يونيو.
جوانب عملية وإجتماعية وإنسانية للسيد اللواء محمد على حسين