إيمان آل ذاكر تكتب: دعوة للتفاؤل في زمن التشاؤم.
هل أنت راضي عن نفسك؟
أعلم أن الكثير مننا لديه ما يؤلمه ويؤرق فكرة فيعجز أحياناً عن مواصلة حياته راضياً عن نفسه، كلنا هذا الشخص عزيزي، ولكن أعلم أن الله قد وعد باليسر قبل العسر، ووعد الله حق نافذ لن أتكلم عن شعارات بكلمات باليه.
مثلاً إن كنت أفضل ممن حولك وصحتك أفضل منهم، فإحمد الله، أو إن كنت تملك رزق يومك وتملك سقف فوق رأسك، وتعيش بأمان ببلدك فأنت بخير.
إن الرضا هو مفتاح السعادة، فنحن عندما نكون بأزمة لا نتقبل مثل تلك النصائح، ليقيننا إن من لم يمر بالتجربة لن يفهم حجم المني، ولكن أنا سأكون مقنعة بالحد الذي أستطيع أن أقنعك بأن تمر من الأزمات بسلام، فنحن عندما نمر بالمشاكل نركز فقط على السلبيات والمشكله، وأنا من هؤلاء لكن تمكنت من التصالح مع نفسي بطريقة سهلة جداً.
عندما غضبت من شخص لخطأ ما تمكنت من ذكر حسناته فهدأت ومن منا لم يخطأ؟.
فنحن بشر ولسنا ملائكة وعندما وقعت بمشكلة ما فأسودت الدنيا بعيني، وشعرت بقلة الحيلة، وحينها تذكرت كم من مصائب فاتت وربنا سترها معايا، فهدأت وعلمت أن بالدعاء تكون الإجابة فحمدت الله على إيماني به، وأنه معي وأن يده تطبطب على قلوبنا الحزينه، فينجلي الهم وتعلمت أن أستعرض حياتي أيام ما كنت سعيدة فيها، ففرحت وتعلمت أن أذكر النعم التي رزقتي الله بها، فنسيت مانقص منها.
والخلاصة تصالح مع نفسك وأعلم أن الهم يزول بسجده ودعوة من القلب، وإن الله قد يبتليك ليسمع صوتك بالدعاء لأنه يحبك ويقربك إليه، فالحمد لله على ما أعطى والحمد لله على ما منع.