رئيس مجلس أرباب العمل الموريتاني يستقبل م.أحمد متولي لدعوة شركته للمشاركه بمشاريع التنمية بموريتانيا

السيد زين العابدين يستقبل المهندس أحمد متولي السنجهاوي

---

أستقبل اليوم رجل الأعمال زين العابدين رئيس مجلس أرباب العمل الموريتاني، رجل الأعمال المصري المهندس أحمد متولي السنجهاوي، صاحب ومدير شركة القوة السريعة للمقاولات بدولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وذلك عقب توجية دعوة لشركته للمشاركة في مشروعات التنمية بجمهورية موريتانيا.

حيث رحب السيد زين العابدين ببدء تعاون مشترك بمجال الاستثمار الاقتصادي والعقاري بين وزارة الأشغال الموريتانية وشركة القوة السريعة للمقاولات فى عدة مشروعات اقتصادية تنموية بمجال المقاولات والتشيد والبناء، والاستشارات الهندسية.

هذا وقد أعرب المهندس أحمد متولي، عن سعادته وتقديرة وشكرة للسيد زين العابدين لحُسن الاستقبال، وثقة الحكومة الموريتانية فى إسناد بعض المشروعات الانشائية التنموية التابعة لوزارة الأشغال الموريتانية لشركة القوة السريعة للمقاولات.

وأشار السنجهاوي إنه تم الإتفاق على ضخ بعض الاستثمارات للشركة بمجال المقاولات فى جمهورية موريتانيا الإسلامية، وتقديم استشارات هندسية لبعض المشروعات التنموية فى مجال التشيد والبناء، وهى تلك المشروعات التى تسير فيها قُدماً موريتانيا فى إطار خطة التنمية.

وقال رئيس مجلس أرباب العمل الموريتاني زين العابدين، إنه تم اختيار شركة القوة السريعة للمقاولات للقيام بمهام التشيد والبناء والاستشارات الهندسية لبعض المشروعات التنموية فى جمهورية موريتانيا، وذلك لما تتمتع به الشركة من سيرة ذاتية مُشرفة، وتحقيق نجاحات وتقدم كبير حققته فى دولة الإمارات، ولما تملكة من سابقة أعمال مميزة، واشار زين العابدين إلى دقة الشركة فى تنفيذ المشروعات باحدث النظم العلمية والهندسية، ولما تملكة من إمكانيات قادرة على تنفيذ المهام والمشروعات بدقة وسرعة، ووفق لاحدث النظم العلمية فى مجال التشيد والبناء والحلول الهندسية المتطورة.

موريتانيا والتخطيط لنهضة تنموية اقتصادية 

هذا وتشهد موريتانيا نشاط اقتصادي ملحوظ منذ عدة سنوات، وعملية توسيع منظمة فى المدن، والتى هى قضايا تشكل مستقبل موريتانيا الاقتصادي والتنموي، والتى ترتكز على إدارة الاقتصاد الكلي لعائدات الغاز في موريتانيا، مع تركيز خاص على التعليم.

حيث تسعى موريتانيا الي تسريع وتيرة النمو الاقتصادي، وذلك من خلال التركيز على أهمية تنويع النشاط الاقتصادي والتوسع المدني المنظم الذي يتسم بحسن الإدارة للتنمية الاقتصادية في موريتانيا.

حيث تعتبر موريتانيا دولة ذات كثافة سكانية ضئيلة، وتتسم بمناخ صحراوي، وهى همزة وصل بين المغرب العربي وغرب أفريقيا. وتعانى البلاد من الاعتماد المفرط على الموارد الطبيعية، حيث شكلت منتجات الصيد والتعدين 98.1 في المائة من إجمالي الصادرات في عام 2017، وكثافة سكانية منخفضة للغاية تبلغ 4.3 شخص فقط لكل كيلومتر مربع ، مقارنة بمتوسط ​​يبلغ 44.9 في أفريقيا. 

وقبل أزمة كورونا، كان نموذج النمو في موريتانيا يعاني من قيود هيكلية حالت دون مضي البلاد قدما في تنفيذ جدول أعمالها التنموية.

لهذا تسعى موريتانيا الي الاستفادة من مواردها الطبيعية بشكل علمي ينعكس بالايجاب على النمو الاقتصادي الموريتاني، وذلك من خلال تشجيع إقامة اقتصاد أكثر توجها نحو السوق، والتغلب على القيود الهيكلية التي تعوق موريتانيا عن توسيع قاعدتها الإنتاجية، وتدرس وضع إستراتيجية للتنويع نحو تكثيف النشاط الزراعي والإنتاج الحيواني، وتحسين جودة صادرات الأسماك، وتصدير منتجات جديدة، وتوسيع نطاق انتشارها في السوق من خلال تقوية الروابط مع بلدان غرب أفريقيا، وتعزيز عوامل الإنتاج، بالاهتمام اولا بتحسين رأس المال البشري من خلال تعزيز جودة أساليب التدريس وتدعيم نظام حوكمة قطاع التعليم وإدارته.

كما تخطط موريتانيا لتحسين التخطيط المدني من خلال إعداد وتنفيذ الخطط الرئيسية للمدن التي تلعب دورا رئيسيا لأنها تحدد الهيكل المكاني للمدن وتحدد استخدام الأراضي وتحد من توسعها.

كما تم دراسة تحسين إدارة الموارد الطبيعية، حيث تُعد الإدارة الفاعلة لإيرادات الصناعات الاستخراجية أمرا بالغ الأهمية لتنويع النشاط الاقتصادي، وذلك من خلال تصميم إطار مالي سليم على أساس قاعدة مالية عامة بسيطة ذات هدف محدد بوضوح ودرجة من المرونة عندما تحدث صدمات اقتصادية غير متوقعة.

أعمال تنفيذ شركة القوة السريعة لأحد المشروعات فى موريتانيا 

أعمال تنفيذ شركة القوة السريعة لأحد المشروعات فى موريتانيا 

أعمال تنفيذ شركة القوة السريعة لأحد المشروعات فى موريتانيا