هيئة الدواء تناشد الأطباء بعدم كتابة وصفات طبية للوقاية من كورونا وتؤكد لا يوجد بروتوكول وقاية
• هيئة الدواء المصرية: تناول الأدوية والفيتامينات بدون وصفة طبية تؤدى لآثار جانبية خطيرة.
صرحت هيئة الدواء المصرية أنه لا توجد حالياً أدوية ثبت أن من شأنها الوقاية من أو علاج فيروس كورونا، ولا توصي الهيئة بالتطبيب الذاتي بأي أدوية بما في ذلك المضادات الحيوية سواء على سبيل الوقاية من مرض كوفيد-19 أو معالجته.
وإذ تناشد هيئة الدواء المصرية المواطنين بعدم الشراء الزائد عن الحاجة وتخزين أدوية المناعة والمكملات الغذائية والفيتامينات، خاصة تلك التي تدخل ببروتكول علاج فيروس كورونا المستجد Covid 19، مما قد يتسبب في نقص تلك الأدوية من السوق وإيقاع الضرر بالمرضى الذين يعتمدون على تلك الأدوية بشكل أساسي في علاجهم من بعض الأمراض.
وعلى المواطنين عدم تناول أية أدوية أو فيتامينات إلا تحت إشراف الطبيب المعالج والرجوع إلى مقدمي الخدمات الصحية في هذا الشأن.
كما ناشدت الهيئة الأطباء والصيادلة بضرورة عدم نشر أي توصيات أو وصفات طبية للوقاية من أو علاج فيروس كورونا على وسائل التواصل الإجتماعي، حتى لا يتسبب ذلك في مضاعفات وأثار جانبية غير محمودة العواقب لجموع المواطنين.
أخبار مُتعلقة
وقالت الهيئة إن الإستخدام المفرط للفيتامينات قد يؤدى لمضاعفات وآثار جانبية خطيرة مثل:
- الإستخدام المفرط لفيتامين "د" يؤدى لضعف عام ومشاكل بالكلى والشعور بالقيء والغثيان، بالإضافة لاضطراب ضربات القلب عند تناوله مع دواء ديجوكسين.
- الإستخدام المفرط "للزنك" يؤدى لأعراض تشبه الأنفلونزا وتغييرات بحاسة التذوق والشعور بالقيء والغثيان، بالإضافة لخفض مستويات السكر بالدم.
- الإستخدام المفرط لفيتامين "ج" يؤدى للصداع والأرق والإسهال والمغص والشعور بالقيء والغثيان، بالإضافة إلى تأثيره على صحة الأطفال أثناء فترات الحمل والرضاعة، كما يزيد من أخطار الوفاة بأمراض القلب بالنسبة لمرضى السكر.
وتناشد الهيئة المواطنين بمتابعة صفحة الفيس بوك الخاصة بمركز المعلومات الدوائية التابع لها "مركز المعلومات الدوائية هيئة الدواء المصرية"، والذي يقدم معلومات هامة تخص الإستخدام الأمثل للفيتامينات من حيث أعراض النقص وأضرار الزيادة والكمية التي يحتاجها الجسم والمسموح بها يوميا والمصادر الطبيعية، وبعض النصائح التي تخص التداخلات الدوائية وكذلك موانع الاستعمال.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على التوعية والتثقيف الدوائي للمجتمع وإيصال الرسائل الصحية والمعلومات الموثقة عن الدواء للمهنيين والجمهور.
إقرأ أيضاً