السبت ٢٧ / يوليو / ٢٠٢٤ 04:23
أخر الأخبار
v

جهاد التابعى تبث رسالة تثير الجدل بعد صناعة فستان من الشوال وأخر من كيس القمامة (فيديو)

الكاتبة جهاد التابعي أثناء ارتداء فساتين صنعتها من شوال وكيس قمامة
الكاتبة جهاد التابعي أثناء ارتداء فساتين صنعتها من شوال وكيس قمامة

الثلاثاء ١٠ / مارس / ٢٠٢٠ 09:48 م نائل نبيل 7716 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

أثارت الكاتبة والمُدونه جهاد التابعي الجدل من جديد على مواقع التواصل الإجتماعى، بعد نشرها صور لها أثناء ارتدائها فستان صنعته من شوال الدقيق، وفستان آخر من كيس القمامة، فى رسالة صرحت بها لوكالة أنباء M.C.News، إن هدفها إيصال رسالة لفئة من المجتمع دائمة التفاخر بشرائهم الماركات العالمية، وقالت «التابعي» إن الملابس ليس بالماركات، وتعجبت إن هناك فئة من الناس بترهق نفسها فى أن تقوم بإدخال الأموال من أجل شراء ماركات من الملابس! .

شاهد رسالة جهاد التابعي عقب صناعتها فستان من كيس القمامة

الجدير بالذكر تلك لم تكن الرسالة المجتمعية الأولي التي تبثها الكاتبة والمُدونه جهاد التابعي، من خلال نشر منشورات وصور لها عبر صفحتها الشخصية تحمل مضمون رسالتها وفلسفتها فى الحياة، التي ترتكز على البساطة وعدم التكبر، وأن يعيش الإنسان حياته بطبيعتها، ويفعل ما يقتنع به، ويرتدي ما يناسبة بغض النظر عن نوع وماركة ملابسه، حيث أكدت «التابعي» إن الشياكة ليست بشراء الماركات باهظة الثمن، وإنما هي أن ترتدي المرأة ما يناسبها ويبرز شخصيتها، وأيضا بالنسبة للرجل أن يرتدى ما يشعرة بالاناقة والشياكة بغض النظر عن ماركة الملابس، فالإنسان هو الذي يعطى للملابس جمالها وليس العكس.

حيث كانت نشرت منذ فترة عبر صفحتها صورٍ لها أثناء ارتدائها فستان صنعته من «شوال بلاستك» وكتبت علية رسالتها المجتمعية :

"بحب اليوم ده أوي .. اليوم ده كان هديه من نفسي ليا .. عملت ليا فستان من شوال " شبت"، رغم إن الموضوع يبان تافه بس الحقيقه إن التفاصيل التافهه هي نقط ضعفنا .. ياما شفت ناس بتبيع حياتها ومبادئها وروحها وسعادتها عشان تسوي شوبنج .. ياما شفت بنات بتتجوز رجاله مبتحبهمش عشان تشتري كل الهدوم والمظاهر اللي نفسها فيها .. بس لمين؟.
مش احنا بنبقي أسعد لما بنلبس فستان حلو مع اللي بنحبه، أو حتي لنفسنا الحره .
يفيد بايه دريسنج روم مليان هدوم بملايين ومفيش نفس تلبسيه.
وياما شفت رجاله بشنبات بتبيع نفسها عشان مظاهر وعربيات.
سواء بيع مباديء أو جوازه من غير حب أو أي صفقه الإنسان بيحط فيها روحه في كفه والمظاهر في كفه.
وياما شفت رجاله فاضية من جوه وبياخد مصروف وأكتر حاجة بيتباهي بيها انه جاب حزام جوتشي الجديد أبو ٣٥ ألف خمس حبات ! .
ولا عمل شوبنج بـ ٢٠٠ ألف في وقت نص العالم فيه جعان وخايف .. ويرجعوا يستغربوا انتي ترفضيني انا ؟ تخيل اه .
والحقيقه أنا بالذات مش بتكلم عن الزهد ولا عن المثاليه ... أنا بحب الشوبنج واللبس والشكل .. وإلي حد ما المظاهر المعقولة.. بحب الألوان والتغيير وأحب واتمني ادلع نفسي عادي ومحرمش نفسي من حاجة مش زاهده يعني ولا بدعو للزهد خالص .. الفكره بس إن دايما أول سؤال لازم يكون هي الحاجات دي قصاد لمعة وبريق روحي؟ قصاد حريتي النفسيه ؟ قصاد راحة بالي ؟.
لو اه يفتح الله وأنا عارفه اني حلوه بالشوال وان احنا اللي بنضيف للبس مش الماركات اللي بتضيف لينا .
ولو لاء .. لو في فرصه في الحياة اني احصل علي اي حاجة + روحي وحريتي يبقي كتر خير الله والعالم وهبقي سعادتي مضاعفه.
الأشياء + روحي = سعاده .
الأشياء بدل روحي = موت ويفتح الله".

جهاد التابعي وكالة أنباء ام سي نيوز

والجدير بالذكر إن جهاد التابعي تخرجت بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ودرست المجتمع المدني وحقوق الإنسان بكلية سياسة وإقتصاد، وعملت بالصحافة وصدر لها كتابين ساخرين ورواية، بعنوان "الحب في زمن البوتكس ومُزة إنبوكس"، وقد حققوا النجاح التى كانت تطلع إلية.

وفي حديثها عن نفسها قالت :

"أنا مثل أي مبدع يمل من لوحة بعد الإنتهاء منها لكنه يظل يعتز بها، وكتابي الأول كان بعنوان «الحب في زمن البوتكس» ومضمونه يتناول العلاقات وهو الأقرب لقلبي لكن الكثير من آرائي الواردة به تغيرت، وهذا ليس تناقض ، فهو مناسب تماما للمرحلة التي كتبته بها، وهو مناسب أيضا لشريحة الشباب تحت العشرين وحتى منتصف العشرينيات، أما كتاب «مزة إنبوكس» وقد حقق إنتشارا واسعا اعتبره "كتاب موسمي لطيف"، مناسب للفترة التي صدر فيها حيث كان الحديث عن التحرش الإلكتروني والتعارف من خلال وسائل التواصل الإجتماعي قضية جديدة حينها، لكنه ليس عملاً ممتداً أو يصلح ليكون خالداً.

وأضافت «التابعي»، أنتقد نفسي قبل أي أحد لكني أشعر أن كل كتاب مناسب للفترة التي طرح بها، وأشارت لم أكتب حتى الآن العمل الذي يرضيني، وأضافت أكتب حالياً رواية جديدة أعتقد أنه سيكون لها صدى مختلف ومميز .

جانب من الصور المجازية التي بثتها الكاتبة والمُدونه جهاد التابعي والتي تحمل رسالتها وفلسفتها المجتمعية نحو تغيير سلوكات مجتمعية

جهاد التابعي وكالة أنباء ام سي نيوز

جهاد التابعي وكالة أنباء أم سي نيوز

جهاد التابعي

جهاد التابعي مؤسسة الإبداع الإعلامي

جهاد التابعي وكالة أنباء ام سي نيوز

جهاد التابعي مؤسسة الإبداع الإعلامي

الكاتبة جهاد التابعي مؤسسة الإبداع الإعلامي

جهاد التابعي وكالة أنباء ام سي نيوز

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى