البرادعي يطل فى الأزمات: ماذا قال على نقاش الطيب مع الخشت بشأن كتب التراث؟
دائمآ ما تجده يظهر ويطل علينا وقت الفرقة والأزمات، فتجدة يُغرد للتعقيب وإبداء الرأي ليُزيد من مساحة الجدل، إنه الدكتور محمد البرادعي المدير الأسبق لوكالة الطاقة النووية، الذي طالما ما يثير الجدل بكل تغريدة يُطلقها .
ليطل علينا من جديد بتغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع الرسائل القصيرة «تويتر» عقب فيها عن حالة الجدل الواسعة التى انتشرت بين وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد المناوشة الكلامية التي حدثت بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، خلال مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي، والمُتعلقة بتنقيح كتب التراث كخطوة نحو تجديد الفكر الإسلامي .
حيث قال البرادعي في تغريدته :
"بخصوص الجدل القائم : القرآن مقدس. فهمنا له ليس مقدس. تفسير أي نص يتم في سياقه.
وأضاف البرادعي، الموضوع ليس تجديد خطاب وإنما تنقية تراث والاجتهاد لفهم صحيح الدين فى عالمنا المعاصر، خاصة علاقة الدين بالدولة والقانون والحريات الشخصية.
واختمم الدكتور محمد البرادعي تغريدة قائلاً دور الأزهر وشيخه أساسي في إنهاء الاستقطاب الحالي ".
بخصوص الجدل القائم : القرآن مقدس. فهمنا له ليس مقدس. تفسير أي نص يتم في سياقه. الموضوع ليس تجديد خطاب وإنما تنقية تراث والاجتهاد لفهم صحيح الدين فى عالمنا المعاصر، خاصة علاقة الدين بالدولة والقانون والحريات الشخصية.دور الأزهر وشيخه أساسي في إنهاء الاستقطاب الحالي.
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) January 31, 2020
هذا وكان قد أثار نقاش محتدم بين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ورئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وامتدت إلي وسائل الإعلام، حيث انقسم المُدونون بالتواصل الإجتماعي بين مؤيد لتجديد الخطاب الديني ومعارض له.
وجاءت التصريحات، التي أدلى بها الدكتور أحمد الطيب، خلال مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي.
حيث اختلف شيخ الأزهر مع رؤية الخشت لما يمثل "تجديدا للتراث الإسلامي".
إذ يرى الدكتور الخشت، الذي كان أستاذ فلسفة في جامعة القاهرة قبيل ترؤسها، ضرورة تجديد التراث الديني بما يتناسب مع مقتضيات العصر الحديث، وهذا لا يتضمن "ترميم بناء قديم" بل "تأسيس بناء جديد بمفاهيم حديثة" لتحقيق "عصر ديني جديد".
ورداً على ذلك، أكد شيخ الأزهر على أهمية التراث الذي "خلق أمّة كاملة" وسمح للمسلمين "بالوصول إلى الأندلس والصين"، مضيفاً بأن "الفتنة الحالية سياسية وليست تراثية".
فيما أشاد فريق من المغردين بخطاب شيخ الأزهر، معتبرين أن تمسكه بالتراث "لا يتعارض مع التجديد".
وفى المقابل، عبّر قطاع من المغردين عن "إحباطهم" من المؤتمر بشكل عام، واعتراضهم على عدم موافقة شيخ الأزهر تجديد وتنقيح كتب التراث بما يتماشي مع العصر الحديث .
هذا وكان قد تطرق شيخ الأزهر في المؤتمر إلى عدة مواضيع منها مفاهيم التجديد وآلياته، ودور المؤسسات الدينية والحكومية في تطبيقه، وقضايا اجتماعية كالأسرة والمرأة.
كما أشار الدكتور أحمد الطيب إلى "صفقة القرن"، ومبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لحل مشاكل الشرق الأوسط" .
وأضاف الطيب بأنه "شعر بالخزي" عندما شاهد ترامب ونتنياهو "يخططون لحل مشاكلنا".