مصطفي الخولي يكتب: برجاء الهدوء نحن لسنا بمستوي علم الخشت والطيب "نسمع لكي نتعلم"
اود ان اتحدث في البدايه اني لست ازهري ولا لدي اَي علاقة قريب و بعيد لأحسب علي احد او تيار او فكر معين
لكن السؤال الأهم هل حوار شيخ الأزهر و رئيس جامعة القاهرة من سيجال بينهم خطا ام صواب وهل يقاس حوارهم من علي خطأ او علي صواب ؟
وإذا اتفقنا بداية ان نتحدث عن تجديد الخطاب الديني فما هو أساس التجديد ؟
فانا عن نفسي اجد ان القرأن الكريم هو الأساس أخذ منه ما أستطيع ان افهمه و افقه ثم ما صح من حديث رسول الله و سنته الشريفة
أما من سبقنا في اجتهاد و قياس و تقويل فله اجره ويحتمل الخطأ و الصواب وله اجره عن اجتهاده
أما عن الصواب في اجتهاده فيمكن في وقت او زمن ما وقعت به المسالة التي اجتهد فيها و اخرج رأيه فهو صواب
أما عن الخطأ في اجتهاده فيمكن ان رأيه الان ليس دقيق فيمكن ان يكون شابه الخطأ وليس بذلك اني ابحث عن خطأ لاعيب اجتهاده لكن اصبحا رآيه في هذا المسالة شابه الخطأ في زمننا هذا
إذا فليس مطلوب مني كمسلم ان آخذ به لكن لدي ثوابت كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم
أما عن رائ العلماء والفقهاء فكثر من علماء المسلمين يختلفون بالمسألة الواحدة وليس علي كل مسلم ان يقر رائ الفقهاء لان ديننا يسر و ليس عسر فإذا التزمنا برائهم لاصبحنا مذاهب و طوائف وفرق كثيرة جدا و كل منهم يعتقد ان مذهبه او طائفته الحق وأحب ان اوضح عن هذه المسألة قول الله تعالي
( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ )(159) سورة الانعام
اذا فان الثابت لدينا كتاب الله وما صح من سنة رسوله صلي الله عليه وسلم
اخير ليس مجبرًا اَي مؤمن بالله ورسله يحسب نفسه علي فكر معين او حزب او طائفة ولكن يكون الأساس البحث والاجتهاد ولكن الأساس ان كتاب الله و سنة رسوله يسرًا وقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
وقول الله تعالي ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ )﴿١٨٥ البقرة﴾
وايضا كان رسول الله صلي الله عليه وسلم عندما يأخذ بمسالة فكان دائماً يذهب الي أيسره وهو رسولً الله
اذا فان ديننا يسرا و ليس عسرن