الخميس ٣٠ / نوفمبر / ٢٠٢٣ 05:29
أخر الأخبار

خامنئى لـ بوتين نحن قادرون علي صد العقوبات الأمريكية وعزل أمريكا

إستقبال خامنئي للرئيس بوتين أثناء زيارة إيران
إستقبال خامنئي للرئيس بوتين أثناء زيارة إيران

الجمعة ٠٣ / نوفمبر / ٢٠١٧ 09:54 ص تقرير - نائل نبيل 5617 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

شهدت زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلي طهران ملفات ساخنة وعقود دسمة خلال تلك الزيارة.
• خامنئى نحن قادرون علي صد العقوبات الأمريكية.

• خامنئي لـ بوتين يمكن التخلي عن الدولار والتعامل بالعملات المحلية فى التبادل التجاري بين روسيا وطهران لعزل أمريكا.

حيث هيمنت عدة ملفات أساسية في تلك الزيارة ومنها :
"ملف سوريا، والبرنامج النووي الإيراني، والتعاون الإقتصادي الثنائي بين موسكو وطهران، ومكافحة الإرهاب، وإنفصال كردستان"

وتعتبر هذه هي الزيارة الثالثة للرئيس فلاديمير بوتين التي قام بها إلي طهران، وجاءت تلك الزيارة على خلفية تصاعد التوتر في العلاقات الأمريكية – الإيرانية، ومحاولات الرئيس دونالد ترامب جعل طهران، بمثابة كبش الفداء الرئيسي في الشرق الأوسط، وإصراره على تقويض الصفقة النووية معها.

وفي هذا الإطار تم التطرق خلال الزيارة إلى موضوع الإتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
ويرى بعض الخبراء أن زيارة بوتين تؤكد الطابع الإستراتيجي للعلاقات بين الدولتين الموجودة اليوم في ذروتها التاريخية.
وفي ظل ظروف تعرض طهران للضغوط الخارجية من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، كان يجب على موسكو وطهران تنسيق العمل فيما بينهم.

ولهذا تم التركيز خلال الزيارة على بحث التسوية السورية التي تلعب طهران أحد الأدوار الهامة فيها.
وأيضاً تم خلال لقاءات الرئيس بوتين في طهران، بحث موضوع الإستفتاء في كردستان والتطورات التي تلت ذلك.
فمن المعروف أن الموقف «الإيراني، وكذلك التركي» من موضوع إنفصال كردستان كان حاداً، وجرى التهديد بفرض حصار على الإقليم في حال تنفيذ ذلك.

ومما يزيد من حساسية الوضع وجود شركات طاقة روسية تعمل في كردستان العراق، لذلك تم التطرق إلى هذا الموضوع خلال المباحثات «الروسية - الإيرانية»، إلى جانب بحث التعاون الروسي الإيراني فيما يتعلق بالمشكلة الأفغانية.

وبحث بوتين خلال الزيارة أيضاً التعاون الإقتصادي بين الدولتين، حيث أن التبادل التجاري الثنائي وصل في 2016 الماضي إلى ملياري دولار، حيث أقترح خامنئي علي بوتين إمكانية التخلي عن الدولار والتعامل بالعملات المحلية فى التبادل التجاري بين روسيا وطهران لعزل أمريكا.

ويرى بعض الخبراء أن التعاون قد يمتد لتوريد معدات عالية التقنية إلى إيران، وخاصة في مجال الطاقة والنقل وبناء المكائن والطيران والفضاء. وبالمقابل قد تزيد إيران من تصدير المنتجات الزراعية لروسيا.

حيث الحديث عن إمكانية تنفيذ مشاريع ضخمة في مجال البنية التحتية والنقل وبناء وحدات طاقة جديدة في محطة بوشهر الكهروذرية والخدمات اللوجستية، ومن المعروف أن روسيا تشارك إيران وأذربيجان في مشروع "شمال - جنوب" الضخم في مجال البنية التحتية بقطاع النقل، ويهدف لتشييد شريان للنقل بطول 1700 كلم يربط الهند مع روسيا وأوروبا عبر إيران وأذربيجان.

ومن المعروف أن روسيا وإيران وأذربيجان تعتبر من اللاعبين الأساسيين في سوق النفط والغاز العالمية، وهي تتقاسم الجرف القاري في بحر قزوين الغني جداً بالنفط والغاز، وهذا يعني أنه سيتم بحث ذلك في طهران.

وتم التطرق خلال الزيارة أيضاً، بحث موضوع مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.
ويؤكد خبراء أن موسكو يمكن أن تلعب دور الوسيط بين طهران وباكو في محاولة لتعزيز الإستقرار في المنطقة، وخاصة مع وجود نقاط توتر بين إيران وأذربيجان، من بينها علاقات باكو الودية مع إسرائيل، والكره المتبادل بين الأخيرة وإيران.

وعقب إنتهاء المؤتمر الصحفى المشترك لرؤساء روسيا وإيران وأذربيجان في أعقاب القمة الثلاثية المشتركة في طهران الأربعاء.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التعاون الروسي الإيراني في سوريا مثمر جداً، مؤكداً أن أي طرف لا يمكن أن يحل الأزمة السورية بشكل أحادي الجانب.

وقال بوتين في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي المشترك : "بحثنا مسائل مهمة في مجالات الإستقرار ومكافحة الجريمة والإرهاب، إلا أن المسائل الاقتصادية كانت، بطبيعة الحال، مسائل أساسية".

وأضاف الرئيس الروسي: "تطرقنا إلى الوضع الأمني في المنطقة بالتفصيل وكذلك المسائل المتعلقة بالإنفاق الخاص بالملف النووي الإيراني، وبالطبع الوضع في سوريا. وأود الإشارة إلى أننا نعمل مع إيران بشكل مثمر للغاية، ونتمكن من تنسيق المواقف حول القضية السورية. وبفضل جهودنا المشتركة، وكذلك جهود تركيا، كما تعلمون، يتطور الوضع على الأرض في مجال مكافحة الإرهاب بصورة إيجابية جدا".

وأعرب بوتين عن أمله في التوصل قريباً إلى إتفاق بين كافة الدول المطلة على بحر قزوين حول قواعد إستخدام البحر وترسيم الحدود فيه.

وأشار الرئيس الروسي، إلى أهمية عمل مشروع ممر "شمال – جنوب" للنقل، موضحاً أن هذا المشروع أثبت فعاليته الإقتصادية بعد نقل شحنات من الهند عبر إيران إلى روسيا.

من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن إيران وروسيا وأذربيجان أكدت في قمة طهران أهمية التعاون للحفاظ على إستقرار المنطقة.

وأشار روحاني إلى أن رؤساء الدول الثلاث أتفقوا على عقد القمة الثلاثية المقبلة في روسيا العام القادم.

ودعا رؤساء روسيا وإيران وأذربيجان في البيان المشترك الصادر في ختام قمتهم في طهران إلى تسوية النزاعات الإقليمية بأسرع ما يمكن على أساس القانون الدولي، وأكدوا عزمهم على مواجهة الإرهاب والتطرف وكذلك الجريمة الدولية المنظمة وتهريب الأسلحة والمخدرات وتجارة البشر ومكافحة الجرائم في مجال المعلومات.

كما أكد رؤساء الدول الثلاث في البيان الختامي ضرورة الامتناع عن تبني مواقف مسيسة وإنتقائية في مجال حقوق الإنسان.

ودعا البيان المشترك للقمة إلى ضرورة الإلتزام بخطة العمل المشتركة الخاصة بتسوية قضية البرنامج النووي الإيراني.

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
الأعلي مشاهده
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى