شاب بريطاني «٢٢ عامآ» .. يتصدي لفيروس «الفدية» الذي أبتز أكبر حكومات دول العالم.

---

ثغرة أمنية في نظام تشغيل ويندوز XP، وهو إصدار قديم من مايكروسوفت، هي من فتحت المجال لقرصنة إلكترونية طالت حوالي ٢٠٠ ألف هدف في ١٥٠ دولة بالعالم، وعرفت باسم هجوم "فيروس الفدية". حكومات أكبر دول العالم أصدرت بيانات، وأستنفرت جيوشها الإلكترونية للمواجهة، حتى أن الشكوك باتت تتجة نحو كوريا الشمالية التي قد تكون وراء ما يحدث.

ولكن ورغم كل ذلك، فإن البريطاني «ماركوس هاتشينز» والذي يبلغ من العمر ٢٢ عامآ، هو من نجح في التصدي للهجوم، وأنقذ هيئة الصحة البريطانية التي كانت أحد أهداف الفيروس.

​ويقوم فيروس الفدية أو ما يعرف بـ"واناكراي" بمنع الوصول إلي الملفات داخل الحاسوب، ثم يطلب مالآ بعملة "البيتكوين"، وهي عملة إفتراضية أبتكرتها الصين منذ فترة كبديل للدولار في التعاملات الإقتصادية الإليكترونية، وهذا المال الذي يطلب من قبل الهاكرز لفك التشفير وتمكين المستخدم من الوصول إلي ملفاته مرة أخري.
وقالت صحيفة تلغراف البريطانية، إن «هاتشينز» تصدى للهجوم الذي هز العالم من غرفته المتواضعة حين كان يتناول مع أصدقائه البيتزا والمشروبات.
ونشر الشاب البريطاني صورة لنموذج يتعلق بالفيروس عبر حساب يملكه علي تويتر أطلق عليه أسم "MalwareTech".​

وعلي الفور أستعانت هيئة الإتصالات الحكومية البريطانية بـ «هاتشينز»، لمواجهة هجوم آخر قد تتعرض له مؤسسات البلاد.
وأعتقد البعض أن هذا الشاب يحتل منصبآ مهمآ في أحدي مؤسسات التكنولوجيا العالمية، لكن الصحف البريطانية أشارت إلى أنه لا يعمل ولا يحمل شهادة جامعية، بل إنه من هواة عالم التكنولوجيا والإنترنت، ويحب رياضة ركوب الأمواج.​

وذكرت صحف بريطانية إن «هاتشينز» أوقف إنتشار الفيروس بالصدفة حين أشترى نطاقآ لموقع إنترنت لا يتجاوز سعره الـ ٨ جنيهات إسترليني أي حوالي ١٣ دولار أميركيآ، وإعادة توجيهه لموقع آخر.

المصدر: صحف بريطانية/ وسائل التواصل الاجتماعي