الإعلامية منال مدبولى تجتاز بنجاح ورشة عمل المجلس القومى للمرأة

الإعلامية منال مدبولي أثناء تسلمها شهادة التقدير

---

تتقدم مؤسسة الإبداع الإعلامي وتنمية المجتمع، بالتهنئة القلبية للزميلة الإعلامية منال مدبولي الأمين العام للمؤسسة، بمناسبة إجتياز ورشة العمل التي قام بها المجلس القومي للمراة.
ويتقدم الصحفي نائل نبيل رئيس مجلس أمناء المؤسسة، بأسمة ونيابة عن كافة أعضاء المؤسسة، بالتهنئة للزميلة الإعلامية منال مدبولي الأمين العام للمؤسسة بالتهنئة على إجتياز ورشة العمل، والتي كانت بعنوان :

«دور الاعلام فى مناهضه العنف ضد المرأة»

حيث بدأت فعاليات ورشة عمل الإعلاميين، بالتعريف بالكود الإعلامى الأخلاقي، وذلك فى إطار مشروع مدن آمنة خالية من العنف ضد المرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

ولقد أستهدفت ورشة العمل التي عقدها المجلس القومة للمرأة، عدداً من الصحفييات والصحفيين والإعلاميين، ومعدى برامج الإذاعة والتليفزيون المعنيين بقضايا المرأة، وأستمرت لمدة ثلاثة أيام.

وكانت قد إفتتحت الدورة الدكتورة سوزان القلينى عضوة المجلس، ومقررة لجنة الإعلام، حيث أكدت أن الإعلاميين بكافة تخصصاتهم هم شركاء النجاح، مستعرضة عدداً من بنود الكود الأخلاقي والمهنى المتعلق بقضايا المرأة فى وسائل الإعلام والذي يعدة المجلس القومى للمرأة حالياً، مؤكدة أن الكود مطروح للنقاش للوصول لأفضل نتيجة حتى يتم طرحه فى شكله النهائي بعد عرضه على المجلس الوطني للإعلام ومن ثم سيتم عرضه على وسائل الإعلام المختلفة فى الصورة النهائية.

مضيفه أن الكود الأخلاقي يشارك في وضعه أكثر من ١٥ خبيراً من خبراء الإعلام من ذو أفكار وتوجهات مختلفة، وهو بمثابة ميثاق شرف معني بقضايا المرأة، كما أن الكود بمثابة إطار وإسترشاد لقضايا المرأة المتنوعة.

وقالت الإعلامية منال مدبولي، أن المشهد والساحة الإعلامية الإعلامي، تعاني نوعاً ما من الفوضى خاصة فى مجال قضايا المرأة وحقوقها، وبخاصة الدراما بشهر رمضان الماضى، التي أظهرت صورة المرأة بشكل وقالب درامي يسيئ لمكانة وقدر ودور المرأة بالمجتمع.

وأضافت منال، أن ورشة العمل كانت مفيدة جداً، في كثير من جوانبها، وبخاصة فيما يتعلق بالكود الإعلامي والأخلاقي، والذي يتناول أهم القضايا الخاصة بالمرأة، من التمييز والعنف ضد المرأة، والقوالب النمطية التي تضع المرأة فى قالب واحد من شأنه التقليل من شأنها.

وأضافت الإعلامية منال مدبولي، أن ورشة العمل ناقشت مجموعه من الموضوعات الهامة والتي أنبثقت من الكود الإعلامي والأخلاقي، مثل القيم المهنية والاخلاقية فى العمل الاعلامى، وكيفية خلق رأى عام مساند لقضية مناهضة العنف ضد المرأة، ورصد الرسائل الضمنيه للتمييز ضد المرأة فى وسائل الإعلام.

وقد حاضر بالورشة نخبة من الخبراء بحضور الدكتورة سوزان القلينى مقررة لجنة الإعلام وعضو المجلس القومى للمرأة، والدكتورة منى الحديدى أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتورة رباب الحسينى أستاذ علم الإجتماع بالمركز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية، والدكتور هشام عطية أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة.

وأختتم المجلس القومى للمرأة، فعاليات ورشة الإعلاميين، والتى عقدت على مدار ثلاثة أيام، بحضور العديد من الإعلاميين من القنوات والإذاعات الإقليمية، والمراسلين بالصحف والمواقع بالمحافظات.
حيث أستعرضت الدكتورة دينا فاروق أبو زيد استاذ الاعلام بكلية اداب جامعة عين شمس، في ختام ورشة العمل، "الرسائل الضمنية فى الإعلام والتمييز ضد المرأة"، وأشارت إلى أن الرسائل الضمنية تتسم بأنها رسائل خفية، لا يمكن التحقق من تأثيرها بشكل واضح للجمهور.

وأكدت الدكتورة دينا، أن الإعلام يقوم على تقديم صور نمطية عن الأفراد وتكرار تقديمها فى المحتوى والمضمون فيصدقها الجمهور، وتعتبر واقع ويتم تعميمها، مشيرة الى أن صورة المرأة فى وسائل الإعلام تتأثر بالعادات والتقاليد والأعراف والموروثات والثقافة، مشيرة إلى أن صورة المرأة تضم بعض السمات الموجودة ومنتشرة على مستوى العالم ومنها ما تم تكوينه بتأثير الإعلام القوى دولياً والذى يأتى من الدول الكبرى مثل الأفلام الأمريكية.

وأكدت ذو الفقار، أن الإعلام المصرى والعربى أهتم فى السنوات الأخيرة بتناول قضايا المرأة والتوعية بحقوقها، ولكن مازالت هناك رسائل ضمنية بها تمييز ضد المرأة تظهر فى وسائل الإعلام المختلفة بسبب أفكار قديمة متوارثة على مستوى محلى أو دولى، بالإضافة إلى وجود الأفكار الذكورية المرتبطة بالقائمين على العمل الإعلامى، والتي تؤثر على محتوى ومضمون العمل الإعلامى، كذلك غياب الوعى بأشكال التمييز ضد المرأة، وعدم الإهتمام بحقوق المرأة، وإستغلال المرأة للحصول على فوائد فى العمل الإعلامى، مثل إستغلالها كـ جسد لجذب الجمهور لمشاهدة محتوى ما أو لشراء منتج ما.