مشروعات الأسر المنتجة الطريق لزيادة الدخل
أثبتت التجربة العملية جدوي مساهمة مشروعات الأسر المنتجة في زيادة دخل الأفراد والأسر، وذلك مع مطلع القرن الماضي، فهناك ألاف الأسر المصرية قامت بعمل مشروعات صغيرة ساهمت بالفعل في زيادة دخلها والصرف علي نفقاتها من خلال عائد تلك بهذه المشروعات.
وهناك بالفعل حالات تقابلت معها وأخبرتني بعائد هذه المشروعات البسيطة عليها وعلي أسرها، من أمثلة ذلك:
ناهد "ربة منزل" لها ٤ أولاد تعمل بالخياطة وتساهم بدخلها المتواضع في الإنفاق علي أبنائها، ومشاركة زوجها في أعباء الحياة، وتتمني أن يكون هناك تنمية حقيقية وإهتمام لتلك هذة المشروعات، لزيادة دخلها من هذه المشروعات المنزلية، كذلك هناك "رجاء مدرسة" لها مكتبة صغيرة بها ماكينة تصوير للمستندات بجوار بيعها للكتب والأدوات المدرسية،
تقول إنها تساهم بعائد هذه المكتبة في زيادة مواردها للوفاء بإحتياجاتنا اليومية، وتري أن من واجبها البحث عن أي فرصة لزيادة دخل أسرتها، للصرف علي أبنائها، أيضا هناك شباب يعملون بمهن بسيطة لكن عائدها يمثل لهم ثروة.
فيما قال "أحمد عامل دوكو" أنني أعمل بورشة لدهان السيارات ولي خبرة في هذا المجال، وأحلم بأن أمتلك مشروعآ خاصا بي، ابدأ به حياتي العملية وتكوين أسرة، فلماذا لا يكون هناك صندوق يدعم الشباب الباحث عن مشروع يبدأ به حياته في ظل عدم وجود وظائف؟