السعودية ترغب في شراء منظومة الـ "إس - 400" الروسية.
«صواريخ عابرة من الأرض إلى الفضاء» .. لهذا السبب ترغب السعودية في أمتلاك منظومة الدفاع الجوي الـ "إس – 400" الروسية.
تبدي السعودية رغبتها منذ عام 2015 في شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية المتطورة "إس - 400".
وذلك وفقاً لما أكدته شركة «روس تيخ» الروسية التي ذكرت أن العديد من الدول مهتمة بشراء منظومات "إس - 400"، والتي تعد من أحدث أسلحة الدفاع الجوي على مستوي العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
وخلال الزيارة التي يقوم بها حالياً ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز لموسكو، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي «دميتري روغوزين»، أن السعودية تبدي إهتماماً بشراء عدد من منظومات "إس - 400" الصاروخية الروسية للدفاع الجوي.
وقال روغوزين، في تصريح صحفي أدلى به : "إن الإهتمام موجود بالطبع، وهناك مباحثات تجري حول إس - 400، لكن لم تتم حتى الآن صياغة ذلك رسميا".
وتعتزم السعودية منذ وقت طويل الحصول على صواريخ الدفاع الجوي "إس - 400"، بسبب مواصفاتها العالية والفائقة، بالإضافة إلى قدرتها على حماية أجواء السعودية من الصواريخ العابرة التي تطلق من الأراضي اليمنية.
وتتصف منظومة الصواريخ الحديثة للدفاع الجوي "إس - 400" «تريومف»، خلافاً لسابقتها "إس - 300 بي إم" بقدرتها على تدمير كافة أنواع الأهداف الجوية، بما في ذلك الصواريخ المجنحة التي تحلق بمحاذاة سطح الأرض، والطائرات صغيرة الحجم من دون طيار، وحتى الرؤوس المدمرة للصواريخ ذات المسار الباليستي التي تصل سرعتها إلى 5000 متر في الثانية، وليس بمقدور أية منظومة أخرى متابعة مثل هذا المسار.
وتعتبر منظومة "إس - 400" الأكثرَ تطوراً في العالم، وهي قادرة على التصدي لجميع أنواع الطائرات الحربية، بما فيها طائرة الشبح الشهيرة.
وتم تصميم المنظومة في شركة "ألماس - أنتاي". وجرى تزويد الجيش الروسي بمنظومات "إس- 400" «تريومف» إعتباراً من أغسطس/ 2007، حيث بدأت أول كتيبة مزودة بهذه المنظومات مناوبتها القتالية في ضواحي موسكو.
ويمكن أن تزود منظومة "إس - 400" بـ 5 أنواع من الصواريخ مختلفة المهام والأغراض، وجاء صاروخ "40Н 6 Е" نموذجاً أخيراً إستكملت به تشكيلة المنظومة، ويستخدم هذا الصاروخ لتدمير أهداف هامة ومعقدة، بينها طائرات الكشف الراداري البعيد وطائرات الشبح المعادية، وذلك عن بعد 400 كيلومتر.