الرئيس السيسى يجتمع مع قائد القيادة المركزية الأمريكية.


أستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الفريق أول جوزيف فوتيل قائد القيادة الأمريكية، وبحضور الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالإضافة إلى القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.
وأكد الرئيس علي أهمية العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة، والتى تعد محوراً رئيسياً للتعاون القائم بين البلدين.
ورحب الرئيس السيسى في هذا الإطار بإنطلاق فعاليات التدريب المصرى الأمريكي المشترك "النجم الساطع 2017" والذى يقام خلال الفترة من 10 إلى 20 سبتمبر بقاعدة محمد نجيب العسكرية.
وأشار السيسى إلى ما يعكسه هذا التدريب من أهمية وعمق التعاون العسكرى بين البلدين خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، والتي تتطلب تضافر الجهود للتصدى للتحديات التي تهدد أمن وإستقرار المنطقة والعالم.
وأستعرض السيد الرئيس خلال اللقاء الجهود التي تبذلها مصر على صعيد مكافحة الإرهاب على الأصعدة المختلفة، من خلال تبنى إستراتيجية شاملة تراعى فيها الأبعاد الثقافية والإجتماعية والإقتصادية بجانب العسكرية والأمنية، سعياً لإقتلاع تلك الآفة من جذورها، ومواجهة التهديدات التي تفرضها على مصر والمنطقة والعالم بأسره، فضلاً عن التصدي للدول والجهات التي تقوم بدعم الإرهاب وتمويله، مع ضرورة مواجهة كافة المنظمات الإرهابية دون انتقائية.
فيما أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية علي حرص بلاده على إستمرار تطوير علاقات الشراكة مع مصر وتعزيز التعاون معها، معرباً عن ترحيبه بإستئناف تدريبات النجم الساطع، ومؤكداً أهميتها في تعزيز جهود البلدين في مواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها خطر الإرهاب.
وأشاد الفريق أول جوزيف فوتيل بمحورية دور مصر فى المنطقة، مؤكداً إلتزام الولايات المتحدة بتعزيز علاقاتها الإستراتيجية معها.
كما أعرب عن تقديره للجهود المصرية فى مكافحة الإرهاب، مشدداً على أهمية هذا الدور في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وذكر السفير علاء يوسف المتحدث بأسم الرئاسة، إن اللقاء تناول آخر التطورات على صعيد الأزمات التى تمر بها المنطقة، حيث أكد السيد الرئيس أهمية إستمرار العمل على التوصل إلى حلول سياسية لمختلف تلك الأزمات، والحفاظ على المؤسسات الوطنية بالدول التي تشهد هذه الأزمات، وصون سيادتها ووحدة أراضيها ومُقدرات شعوبها، حتى يمكن إستعادة الإستقرار بالمنطقة وتوفير مستقبل أفضل لشعوبها.