ليلى رحال تكتب: يا شقيق الروح كثرت جروحك .«خربشات الحب».
كنت أحتضر في صمتي العميق.
وفي دواخلي أتخبط في بكاء الدموع كالغريق.
كنت وكنت أتلقى الصدمات منك أيها الشقيق.
يا شقيق الروح.
شهادتي ... فيك جروح.
كنت أحتضر منك.
ولكني تعديت مرحلة الإنكسار.
فعشقك قوي.
جعل قلبي جبار.
تأكد إنني عالجت نفسي بنفسي.
ولم يكن لي فيك.
فترت الأنتظار.
ولكن قرار خروجي.
من حياتك .... كان لي إنتصار.
أبشرك عالجت نفسي بنفسي.
يا أمير الأزهار.
تفرجت كثيراً.
على مهزلات الغدر منك.
فأتخذت القرار.
أعطيت قلبي جرعات سم.
ورميت في طريقك.
سهام حب صديقة.
لأزكي الثقة.
ونسجت خيوط.
العنكبوت.
بحكمة ورزانة.
وقوة الأعذار.
ليس ضعفاً مني.
ولكنه لحن حزين.
يثقل كاهل الأوتار.
وكاهلي يعرفه.
بثقل وحنكة.
وحكمة حسن الإختيار.
يا شقيق الروح أنت الهوى.
ولست عكس التيار.
ولكن حنكتك ضاعت.
وخبرتك خانتك.
فلم تحسن الإنتصار.
وداعاً يا عديل الروح.
وداعاً يا شقيق القلب.
سوف تظل دوماً قصتي الرائعة.
ولحني وكاتم الأسرار.
فرحيلي كان حكاية.
قصة إنتهت.
بمحض إختيار.
وليس هروب أو فرار.
فقد كُلِ منك ... ومل منك.
القلب وذاك الجدار.
لقد جردت نفسي.
من حبك.
وغرست سكيناً.
وجرحت قلبي.
كي لا أغار ... لا أغار.
ونزق قلبي.
وأنا اقدمه لك.
في صحن ذهبي.
قشور الجار.
دون إختيار.
وجعلت نفسي.
كبش الفدا.
وحملت السكين بإصرار.
لكي أحرر نفسي.
من حب كاد.
يصبح أحلى الأعمار.
يا من أخمد في دواخلي.
كل إحساسي بالوقار.
لن يكون حبي.
وزواجي.
أمامك وصمة من عار.
وتبقى أملي وحبيبي فأنت.
دائماً أقوى إختيار.
أين أنت من نفسي.
ومن نبضات قلبي.
وساعات الإنتظار.
فهل أرحل؟.
وأنت الأجمل.
أم أنتظرك.
في محطات ... القطار.
وأكتب ... إلى ...أن ... تصل.
أحلى ... الأشعار.
تركت لك باب الإختيار ولبست حبال الأوتار.
وهنا كان أصعب قرار.