زيزي ضاهر تكتب: قد أكتفيت بك حلماً

وحين أشتاقك .
أبعثر أمنياتي .
على نافذة الحلم .
وأنسج من ذكرياتي .
طريقاً إليك .
ثم أهتدي .
وإليك أوجه .
طلقاتي .
ثم أثور .
وأنتفض على زمن .
أحببتك به .
فاحتضرت أناتي .
عذراً أيها الهائم .
في زمني .
الساكن في حلمي .
فأنا يا سيدي .
قد غادرت صفحاتك .
دون رجوع .
وكسرت القيد .
الذي كبلتني به .
وتمردت على .
قلبي الشقي .
وأكتفيت بمسودة أقلامي .
لن أعيش مقيدة .
في قاموس تقلباتك .
ولن تبعثرني الريح .
ورقة صامته .
سقطت سهواً .
دون أن تدري .
فأنا يا سيد .
قصيدة حب .
قد نامت زمن .
في دفاتر العشق .
وسجلت آخر حضور لي .
على جدار الصمت حرة .
أتنقل في زمني .
وحين أعطش إلى حبك .
من محطات الذكرى أرتوي .
وإن أضعتني يوماً .
أتوه في دمك .
فأنا لا أملك .
سوى زمني ووجهك .
وقلب يسكنه تاريخ .
من الهروب .
وتكبله ذكريات .
تصر أن تختبئ .
بين أوراقي .
وتختالني أحلام .
ربما عشتها وحدي .
وكنت يوماً أهذي .