إيمان آل ذاكر تكتب: غربة وطن.
العمر يا أمي يمضي
والسجن ممل طويل
خلف القضبان أعيش
أرقب العالم يلهث يجري
وأنا هنا ليلي موحش
ونهاري ممل قصير
يقولون يا أمي
أسمعهم يحكون
عن بلاد تملأها الشمس
لا تغفل فيها العيون
يقولون يا أمي
أسمعهم يرددون
عن دنيا للناس
بشرتهم .. كلون الزيتون
يلقون على بعض التحيه
حين يلتقون .. ويبتسمون
قلوبهم بيضاء .. لا يكرهون
الناس يا أمي هنا
مثل الأموات يعيشون
ألوان الناس باهته
والأرض فيها ميتة
وقلوبهم الصقيع
فيها ..... مدفون
فمدينة الأموات مدينتنا
والأموات ها هنا يسكنون
هنا الشمس لا تشرق أبداً
وغير الظلام لم تآلف العيون
هنا يا أمي تموت الأماني
فلو كان للناس ..... املأ
لكانو اليوم يعيشون
كانت تزورنا الأحلام
نغتالها ...... بأيدينا
ولا تصحو من النوم
حين كانت الشمس تأتينا
وتظل الأحلام تاريخ ماضينا
فما عادت الأحلام
تزور ... أو تحيينا