ليلى رحال تكتب: يا رفيق الروح ... «خربشات بإتذان».
أتعبني الدهر في عشقك فثملت شرايين حباً فيك.
اتراني أهيم في كل أنحاء الدنيا أبحث عن مستقر ولا أجدك فيه.
آه كم تقلبني الذكريات وأقلب صفحات زمن قد غداً وولى ولكن إثاره في الفؤاد لم تطيب ولن تغيب فانت البعيد القريب.
وأنت الحبيب الحاضر الغريب ... لا أستطيع نسيانك.
أشتقت لك يا من سكن الوريد.
يـــا رفيق الروح .... لا تسألنى من أكون؟.
بل إسألنى كيف أعيش فى هذا العالم الملعون؟.
بل إسألنى كيف سأرحل من هذا الكون؟.
لا تسألنى من أكون؟ .... وأنزع الآه المدفون.
بل إسألنى كيف سأزرع الفرح فى أرض الجنون؟.
لا تسألنى من أكون؟.
بل إسألنى كيف سأيقظ مشاعر الحب فى قلب مسجون؟.
لا تسألنى من أكون؟.
وتتركنى بعدها أبحث عن نفسى بين ركام العيون
تريد أن تعرف من أكون؟!!!
سأخبرك ... ولكن يجب أن تكون بكامل العقل موزون.
أنا ...... آكون ...... أنا.
لا ﺃﺳﺘﻄيع ﻧﺴﻴﺂﻧَﻚِ ﻟﻴﺲ ﻷﻧﻲ ﺃﻣﻠﻚُ ﺫاﻛﺮﺓ ﻗﻮﻳﻪ، ﺑﻞ
أموت يا روح الغلا وما نسيتك.
ﻷني ﺃﻣﻠﻚُ ﻗﻠﺒﺎً ﻵ ﻳﻨﻜﺮْ ﻣﻦ ﺇﺳﺘﻮﻃﻨﻪُ ﻳﻮﻣﺎً ... أنت الغلا الباقي على طول الأيام.
لو تنشري .... بدم قلبي شريتك.
تبقي رفيق الروح عام بعد عام.