وزير الخارجية الإيراني "مكالمة هاتفية واحدة من ترامب كافية لإسكات نتنياهو" وإيران لم تبدأ هذه الحرب
1750096967.jpeg)

🔴 مكالمة هاتفية واحدة من أمريكا كافية لإسكات نتنياهو.
🔴 نتنياهو مجرم حرب وخدع رؤساء أمريكا خلال الثلاثة عقود الماضية.
🔴 إيران لم تبدأ هذه الحرب.
🔴 الهجوم الإسرائيلي علينا أسفر عن مقتل مئات المدنيين.
🔴 الهدف من الهجوم الإسرائيلي هو منع التوصل لاتفاق مع أميركا.
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الإثنين، إن مكالمة هاتفية واحدة فقط من واشنطن كفيلة بإسكات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك مع تواصل التصعيد بين إسرائيل وإيران لليوم الرابع على التوالي.
وكتب عراقجي في حسابه على منصة "إكس": "جميع الأدلة تشير إلى أن الهدف من هجوم نتنياهو على إيران - الذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال، كان هدفه منع التوصل إلى إتفاق بين إيران والولايات المتحدة، وهو إتفاق كنا نسير في الإتجاه الصحيح لتحقيقه".
كما تابع وزير الخارجية الإيراني: "إذا كان الرئيس ترامب يؤمن حقاً بالدبلوماسية ويريد إنهاء هذه الحرب، فإن الخطوات القادمة ستكون حاسمة"، مضيفاً "يجب على إسرائيل أن توقف اعتداءاتها، فبدون وقف كامل للعدوان العسكري ضدنا ستستمر ردودنا".
Benjamin Netanyahu is a wanted war criminal. He is also a con man who has duped successive U.S. Presidents into fighting his own wars for almost three decades.
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) June 16, 2025
By all indications, the purpose of Netanyahu's criminal attack on Iran—killing hundreds of innocent civilians,… pic.twitter.com/d1p6ZmSEEg
"العودة للتفاوض".
وأضاف عراقجي، "مكالمة هاتفية واحدة فقط من واشنطن كافية لإسكات نتنياهو، وهذا يمكن أن يمهّد الطريق للعودة إلى المسار الدبلوماسي".
وتابع "أما إذا وقعت أميركا في فخ "أم الحروب الأبدية"، فإنها ستقضي على أي احتمال لحل تفاوضي، مع نتائج خطيرة غير متوقعة، وربما لا يمكن تصوّرها، على الأمن الإقليمي والاقتصاد العالمي".
وختم وزير الخارجية بالقول: "سنقاتل بكل فخر حتى آخر قطرة دم للدفاع عن أرضنا وشعبنا وكرامتنا وإنجازاتنا"، مشيرا إلى أن العمليات ضد إسرائيل تأتي في إطار الرد الدفاعي.
هذا وقد دخلت المواجهات بين إسرائيل وإيران يومها الرابع، وذلك بعدما شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" ليلة 13 يونيو ضد البرنامج النووي الإيراني، قاصفة مواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية، ومبان للشرطة ووزارة الخارجية في العاصمة طهران.
كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الكبار، فضلا عن علماء نوويين.
لترد إيران بعد أقل من 24 ساعة بهجوم مضاد، مطلقة مئات الصواريخ.