الشرطة الفرنسية تعتقل محامي وسياسي دنماركي بتهمة التخطط لحرق المصحف فى باريس
أعلنت السلطات الفرنسية، إعتقال راسموس بالودان، المحامى والسياسى الدنماركى اليمينى المتطرف، 38 عاما، بتهمة التخطيط لحرق نسخة من المصحف الشريف، تحت قوس النصر فى العاصمة باريس، ووفقا لموقع صحيفة le point الفرنسية، حيث تم القبض على بالودان، الأربعاء الماضى، فى الساعة 2:30 بعد الظهر، عندما غادر الفندق الذى كان يقيم فيه مع مساعده لارس مارتن إريكسن، 52 عاما، قيما أكدت السفارة الفرنسية فى الدنمارك نبأ إعتقال بالودان.
وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أن راسموس بالودان، كان بالفعل فى دائرة الضوء من السلطات الفرنسية، عندما تم إدراجه فى قائمة الإرهاب الفرنسية على أنه ينتمى إلى أقصى اليمين، حيث تضم القائمة أشخاصًا تعتقد السلطات الفرنسية أنهم يشكلون خطرًا على أمن الدولة، لافته إلى أن الشرطة بدأت فى مراقبته حتى تم القبض عليه قبل أن يتمكن من تنفيذ خطته لحرق القرآن.
وكشفت الصحيفة الفرنسية، إلى أن بالودان، تم احتجازه فى مركز إعتقال بالعاصمة الفرنسية باريس، وتم حظره إداريا من التواجد فى فرنسا، ويتم ترحيله وطرده على متن طائرة خارج البلاد.
وكان بالودان، خطط لحرق نسخة من المصحف، فى مدينة مالمو جنوب السويد، نهاية أغسطس الماضى، فمنعت الشرطة السويدية دخوله البلاد لمدة عامين، غير أن أتباعاً له أحرقوا المصحف فى روزنجورد بمالمو، بينما قام آخرون بركله فى تجمع غير مرخص، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات تطورت إلى أعمال شغب عنيفة.