سفارة إسرائيل بمصر تنعي يوسف والي «أقام تعاون زراعي بين إسرائيل ومصر مما ساهم بتوسيع علاقات السلام»
نعت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» وزير الزراعة ونائب رئيس الوزراء الأسبق يوسف والي، حيث كتبت :
تتقدم سفارة دولة إسرائيل لدى جمهورية مصر العربية بأحر التعازي لأسرة الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق. ولكل أحباءه.
وأضافت، عمل الدكتور والي وزير الزراعة السابق على تعزيز القطاع الزراعي في مصر وإقامة تعاون زراعي بين إسرائيل ومصر، مما ساهم في توسيع علاقات السلام.
وقالت، ثمار جهود الوزير "والي" ينعم بها كلا الشعبين حتى يومنا هذا، إنا لله وإنا إليه راجعون.
عمل الدكتور/ والي وزير الزراعة السابق، لتعزيز القطاع الزراعي في مصر وإقامة تعاون زراعي بين إسرائيل ومصر، مما ساهم في توسيع علاقات السلام. ثمار جهود الوزير "والي" ينعم بها كلا الشعبين حتى يومنا هذا.
— السفارة الاسرائيلية (@IsraelinEgypt) September 6, 2020
إنا لله وإنا إليه راجعون
هذا وقد توفي الدكتور يوسف والي وزير الزراعة المصري السابق، صباح السبت الماضي 5 سبتمبر 2020، في منزله بالجيزة، عن عمر يناهز الـ 89 عاماً، وقد شيعت الجنازة من مركز الشواشنة بمحافظة الفيوم، مسقط رأس الفقيد.
وتولى الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق العديد من المناصب السياسية المهمة من بينها الأمين العام للحزب الوطني المنحل، وكذلك نائب رئيس الوزراء، خلال فترة الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
واشتهر «والي» بكونه أشهر عازب في العمل السياسي في مصر، حيث قال مقربون منه، إن الفقيد عزف عن الزواج بعد توليه منصب وزير للزراعة بداية الثمانينات حيث تفرغ للعمل فقط، وما أوكله له الرئيس الأسبق حسني مبارك، وقتها من أهداف عديدة أهمها زيادة الرقعة الزراعية إلى 8.5 مليون فدان وتحقيق الأمن الغذائي، والقضاء على الفقر في الريف والبطالة بين شباب الخريجين، مؤكدا أن والي كان وزيرا غير تقليدي، وكان يدخل ديوان وزارة الزراعة الساعة السابعة صباحاً ويخرج منها الساعة العاشرة مساء، وكان يقيم في منزل متواضع يطلق عليه البيت الأبيض، لأنه مطلي باللون الأبيض ومن طابق واحد ومتواضع الأثاث.
وأشاروا إلى أن «والي» كان يعمل أيام الجمعة من كل أسبوع ويخرج للإشراف على الإزالات على الأراضي الزراعية أيام الجمعة، ويباشر عمله من مكتبه في مبنى الصوب الزراعية المحمية القريب من ديوان وزارة الزراعة، وكان لا يعرف في حياته إلا العمل.