الجمعة الحزينة: وفاة الفنان سمير الإسكندراني عن عمر 82 عاماً ووفاة الفنانة شويكار عن عمر 82 عاماً

وفاة الفنان سمير الإسكندارني والفنانة شويكار

---

طل اليوم الجمعة بظلاله الحزينة منذ ساعاته الأولي على جمهور الفن بخبر وفاة الفنان سمير الإسكندراني عن عمر يناهز 82 عاماً، لتلحق به في نفس اليوم منذ قليل الفنانة شويكار وتلاقي ربها عن عمر يناهز 82 عاماً .

حيث شهد اليوم الجمعة 14 أغسطس وفاة أثنين من عمالقة الفن الجميل، حيث توفي الفنان سمير الإسكندراني فى الساعات الأولي من صباح اليوم عن عمر يناهز 82 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.

تخرج الراحل سمير الإسكندراني في كلية الفنون الجميلة وبدأ تعلم اللغة الإيطالية بها، وعمل الراحل لصالح المخابرات المصرية، وله باع طويل في مجال الغناء الوطني والعاطفي.

حيث تعرض الفنان الراحل لوعكة صحية دخل على إثرها أحد المستشفيات.

ولد الفنان الراحل في حي الغورية بالقاهرة في فبراير من العام 1938، وعشق الغناء منذ طفولته وكان صديقا لمجموعة من كبار الشعراء والملحنين مثل زكريا أحمد، بيرم التونسي، أحمد رامي.

تخرج من كلية الفنون الجميلة، وسافر لإيطاليا لدراسة الفن ثم عمل في القسم الإيطالي بالإذاعة.

قدم الفنان الراحل، طوال مشواره الفني، عشرات الأغاني، منها الوطنية والخفيفة والرومانسية، ثم توقف عن الغناء في سنوات عمره الأخيرة بعد تعرضه لعدة أزمات صحية.

وقد نال الراحل العديد من التكريمات على مدار مشوارة الفني الطويل المليئ بالعطاء والوطنية.

• وداعاً سيدتي الجميلة.

لم يفق الجمهور المصري من صدمة خبر وفاة سمير الإسكندراني ومحبية بالوطن العربي، حتي جاء خبر وفاة الفنانة القديرة شويكار منذ قليل.

حيث أعلنت نقابة المهن التمثيلية اليوم الجمعة، وفاة الفنانة شويكار عن عمر 82 عاما، بعدما خلدت أسمها في مجال الفن بأعمال مسرحية وسينمائية بارزة.

ولدت شويكار إبراهيم شفيق طوب صقال لأب من أصل تركي، كان من كبار ملاك الأراضي ومن أعيان محافظة الشرقية.

بدأت مشوارها الفني مطلع الستينات في السينما بأدوار قصيرة لكن مميزة أمام نجوم كبار، مثل أفلام "حبي الوحيد" في 1960 أمام كمال الشناوي، و"غرام الأسياد" في 1961 أمام عمر الشريف، و"الزوجة 13" في 1962 أمام رشدي أباظة.

والتقت لأول مرة بالفنان فؤاد المهندس، الذي تزوجت منه لاحقا، في مسرحية "السكرتير الفني" التي أخرجها وشارك في تمثيلها عبد المنعم مدبولي.

وشكلت بعد ذلك مع المهندس ثنائيا مسرحيا مميزا في ستينات القرن الماضي، فقدما معا مجموعة من الأعمال التي رسخت في وجدان المشاهد المصري والعربي من بينها "أنا وهو وهي"، و"أنا فين وإنتي فين"، و"أناوهي وسموه" و"حواء الساعة 12" و"سيدتي الجميلة".

وانتقل هذا النجاح من المسرح إلى التلفزيون، فقدما معا أفلام "أخطر رجل في العالم" و"شنبو في المصيدة" و"مطاردة غرامية" و"العتبة جزاز" و"أنت اللي قتلت بابايا" و"ربع دستة أشرار" و"عريس بنت الوزير".

ومع حلول منتصف السبعينات انتقلت شويكار إلى مرحلة جديدة برزت فيها موهبتها بشكل أكبر، من خلال أدوار مركبة ومختلفة عن الصورة المأخوذة عنها، فشاركت في أفلام "الكرنك" عام 1975، و"دائرةالانتقام" عام 1976، و"طائر الليل الحزين" في 1977 و"درب الهوى" في 1983، و"سعد اليتيم" في 1985، و"أمريكا شيكا بيكا" في 1993.

وفي حقبة التسعينات جذبتها الدراما التلفزيونية فقدمت نحو 20 مسلسلًا من بينها "كلام رجالة" في 1995، و"ترويض الشرسة" في 1996، و"هوانم جاردن سيتي" و"امرأة من زمن الحب" في 1998، و"أحزان مريم" في 2006، و"سر علني" في 2012 الذي يعد آخر مسلسلاتها.

ونالت العديد من التكريمات والجوائز من مهرجانات ومؤسسات فنية، كان آخرها تكريم المهرجان القومي للمسرح المصري لها في دورته العشرين في أكتوبر 2016.