الخميس ٢١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ 08:52
أخر الأخبار
v

ما سر مطالبة المواطنين البقاء فى المنازل 14 يوم؟ وماذا سيحدث إن لم يكتشف علاج لكورونا؟ (تقرير)

شكل مجسم لفيروس كورونا
شكل مجسم لفيروس كورونا

الأحد ٢٢ / مارس / ٢٠٢٠ 09:49 تقرير - نائل نبيل 4071 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

سؤال يُفرز منه عدة أسئلة تساءل عنها المواطنين حول العالم، وهو لماذا تُطالبنا السلطات فى دولنا البقاء فى المنازل لمدة 14 يوم بالأخص وعدم الاختلاط؟ وماذا سوف يحدث بعد إنتهاء هذه المدة في حال عدم إكتشاف علاج لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)؟، هل سوف نعود لحياتنا الطبيعية؟

خلال السطور القادمة سوف نُجيب على هذا وتلك الأسئلة بشكل مُبسط :

حينما طالبت الحكومات فى شتي دول العالم مؤخراً مواطنيها بضرورة البقاء فى المنازل أطول فترة ممكنة وعدم الاختلاط والتجمعات، لم تأتي تلك المُطالبة وليدة اللحظة، بل سبقها إجراء هام وهو قيام كل دولة بإغلاق حدودها على مواطنيها، بحيث لا يدخل ولا يخرج أحد باستثناء رحلات البضائع التجارية، والتى يتم إجراءات وقائية شديدة عليها.

هذا الإجراء الذى اتخذته كافة دول العالم، يهدف إلي غلق كل دولة على مواطنيها، بحيث لا يأتي لها مزيد من الإصابات من الخارج، ثم تبع هذا القرار مُطالبة السلطات فى كل دولة مواطنيها البقاء فى المنازل لمدة 14 يوم، بالتزامن مع قرارات وقف كافة الأنشطة التى بها تجمعات بداخل كل دولة، وإجراءات أخري كثيرة تم اتخاذها على سبيل الحذر.

ومُطالبة المواطنين بالعزل الذاتي لمدة الـ 14 يوم، هو مطلب غاية فى الأهمية، حيث أن مدة حضانه فيروس كورونا داخل الجسم هى 14 يوم، وبانقضاء هذه المدة يتم إكتشاف الإصابات وحصرها، ومنع الاختلاط الجماعي بين المواطنين خلال هذه المدة بالتزامن مع إغلاق الحدود، من شأنه المساعدة فى تقليل أعداد المصابين، ويسهُل معه حصر أعداد المصابين بعد إنتهاء مدة الـ 14 يوم، ومُراجعة وفحص أعداد المُخالطين للحالات المُكتشفة.

حيث أن الكارثة ليس فى فيروس كورونا كـ "فيروس"، وإنما الكارثة تكمُن فى إنتشار هذا الفيروس بأعداد كثيرة بين مواطني الدولة الواحدة، وهو الذي يتبعة إنهيار فى المنظومة الصحية بداخل الدولة، وهو ما حدث فى إيطاليا، وما سوف يحدث بكل دولة سوف يتعامل مواطنيها مع الفيروس بعدم الجدية فى أخذ الاحتياطات الوقائية وعدم الاختلاط.

حيث إن إيطاليا تتمتع بنظام صحى قوي، وإنهيار النظام الطبي بها مؤخراً ليس نتيجة ضعفه، وإنما لزيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا فى وقت قصير جداً، مما تسبب فى وجود فجوة كبيرة بين أعداد المصابين وأعداد أجهزة التنفس الاصطناعي وغرف العناية الفائقة، وأطقم الأطباء والتمريض، لهذا كانت الضحايا بها كثيرة جداً.

وذلك بعكس ما فعلته الصين، الذي مع بدء إكتشاف المرض وتزايدة بصورة مُكثفة فى ولاية «وهان»، اتخذت السلطات الصينية إجراءات فورية وحاسمة، بعزل منطقة «وهان» عن باقي المدن الصينية، وأغلقت بها كافة الأنشطة الحياتية لمدة زمنية تجاوزت الشهر، وبدأت فى علاج حالات الإصابة بأدوية رفع المناعة وبعض الأدوية المتعارف عليها لعلاج الأثار الجانبية التى يتسبب فيها الفيروس، وهناك من عبر وتم شفاءة وهناك من مات، ولكن فى النهاية تم حصر الفيروس والقضاء علية بهذه الولاية.

ومؤخراً فعلت السعودية شبيه بهذا الإجراء عندما أوقفت كافة وسائل المواصلات بين المدن السعودية لمدة 14 يوم، فى شكل عزل ذاتي للمدن السعودية للحد من إنتشار الفيروس بين مدنها، وهو إجراء يجب أن يتخذ حالياً فى كافة الدول، أن تقوم بعزل مدنها ومحافظتها طوال مدة الـ 14 يوم، لسهولة حصر الفيروس وعدم انتقالة والسيطرة علية.

إقرأ أيضاً

إذن فى النهاية، يمكن القول إن مدة الـ 14 التى تُطالبنا بها السلطات فى مصر، أو التى تُطالب بها السلطات فى أي دولة بالعالم مواطنيها، بعدم النزول والاختلاط طوال هذه المدة، هو مطلب حياة أو موت بالنسبة لشعب كل دولة، والذي جاء بعد أن اتخذت الدولة قرار بإغلاق حدودها على مواطنيها، لسهولة حصر الفيروس والسيطرة علية بداخل نطاق الدولة وعدم التعرض لقدومة من أشخاص آخرين مصابين من خارج الدولة.
وبقاء المواطنين الأصحاء فى منازلهم مدة الـ 14 يوم، من شأنه إكتشاف أى حالة حاملة للفيروس وهى مدة حضانته بجسم الإنسان، مما يساهم فى الحد من إنتشارة وسرعة وكفاءة التعامل طبياً مع عدد الحالات القليلة التى سوف تُكتشف بعد إنتهاء هذه المدة، وأيضاً لسهولة حصر المُخالطين لأي حالة يُكتشف إصابتها وإجراء الفحص الطبي عليهم.

وماذا إذا لم يتم إكتشاف علاج لفيروس كورونا بعد إنتهاء مدة الـ 14 يوم؟ هل سوف تعود الحياة لطبيعتها؟

الإجابة على هذا السؤال سوف تكون بتقديم نموذج عملي لحضراتكم وهى ما فعلته الصين "بؤرة إنتشار الوباء والفيروس المستمر لكافة بقاع الأرض"، حيث أتباع الصين للإجراءات الوقائية السابق ذكرتها، والتي نأسف أن نقول إنها تم التأخر في اتخاذها من معظم دول العالم.
تلك الإجراءات الوقائية هى التى مكنت الصين من عبور الأزمة والسيطرة على الفيروس، لتعود الحياة الطبيعة بشكل تدريجي فى الصين، بل إنها حالياً فى حالة تخوف وتأهب لعدم إنتقال الفيروس لها من جديد من الدول الأخرى المصابة.

وإلي أن يتم إكتشاف علاج فعال لهذا الفيروس الفتاك، لن تعود الحياة بشكل طبيعي لكافة دول العالم، إلا بإتباع تلك الطرق الوقائية للسيطرة وشل حركة الفيروس وحصرة، وعلاج من سوف يعبر الأزمة، وموت من سوف يموت نتيجة زيادة الأعداد فى المُصابين، إن لم يتم السيطرة علية عالمياً من كل دولة لتقليل أعداد المُصابين .

وحالياً إن التعامل طبياً مع فيروس كورونا (كوفيد 19) يكون من خلال وضع المريض على جهاز التنفس الاصطناعي بغرفة العنايه الفائقة، وإعطاء المُصاب أدوية رفع درجة المناعة وبعض الأدوية الاخري المتعلقة بالجهاز التنفسي، والتى يتسبب فيها الفيروس للمريض كأعراض جانبية مثل "إرتفاع درجة الحرارة، وزيادة نبضات القلب"، لذلك يمكن التعامل مع الفيروس طبياً فى حالة قلة أعداد المصابين، إلي أن يتم إكتشاف علاج فعال .

ويجب أن نؤكد أن المُصاب بفيروس كورونا يحتاج على مدار اليوم أن يكون موضوع على جهاز التنفس الاصطناعي بداخل غرفة العناية الفائقة، وسوف نوضح سبب ذلك في نهاية التقرير؟.

ثم يتم متابعة الحالة الصحية للمُصاب، وإعطاءة الأدوية اللازمة والتغذية المناسبة لرفع مستوى درجة المناعة لدية لمحاربة الجسم من داخلة للفيروس بواسطة جهاز مناعته .
إذن قلة أعداد المُصابين هى التى سوف تُمكن كل دولة من عبور هذه الأزمة.

ومن هنا نؤكد على أهمية وضرورة التزام كل مواطن أن يقوم بعزل نفسة ذاتياً مدة الـ 14 يوم منذ الإعلان عنها من حكومة دولته، بعد أن أغلقت دولته حدودها عليه، لمنع وصول مزيد من العدوى إليهم من الخارج، وهناك شعوب لم تلتزم مما جعل السلطات فى دولتهم أن تفرض عليهم العزل الإجباري طوال هذه المدة، وهو ما تم فى كثير من دول العالم، وذلك من أجل تقليل أعداد المصابين، والحد من إنتشار الفيروس، وسهولة علاج أعداد المصابين التى سوف يتم اكتشافها بعد انقضاء مدة الـ 14 يوم، وايضاً لسهولة عمل حصر لأعداد المُخالطين لكل حالة تم إكتشاف إصابتها، لإجراء عملية الكشف الطبي عليهم.

• تأثير الشائعات والكلام غير العلمي فى زيادة إنتشار الفيروس.

وهنا يجب أن نُحذر من خطورة إنتشار الشائعات والكلام غير العلمي والطبي فى زيادة إنتشار الفيروس، وسوف نُدلل بمثال واقعي فى هذا الشأن :

وهو الشائعات ونظرية المؤامرة المنتشرة على التواصل الإجتماعي، والتى تُشير أن فيروس كورونا هو صناعة هذه أو تلك الدولة، من أجل ضرب اقتصادها، وسوف تعلن هذه أو تلك الدولة عن العلاج فى الوقت المناسب، كل هذا الهراء من شأنه بث روح التراخي فى نفوس المواطنين، بل هو بمثابة حُقنه سامة لضرب جهود الدول فى مكافحة الفيروس والتعامل معه، فتلك الشائعات من شأنها جعل الشعوب فى تعاملها مع تلك الكارثة يكون باستهانه واستهتار، وعدم أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة، مما يتسبب فى زيادة أعداد المُصابين، على أمل وانتظار الإعلان عن العلاج من هذه أو تلك الدولة!.

أؤكد لكم بالأدلة العلمية وبالشواهد العالمية، كل ما يُقال فى هذا الشأن هُراء وشائعات .

وابسط شيئ يمكن قوله لكى تقتنعوا إنها شائعات، إن الفيروس بشكل عام هو كائن حي عبارة عن غشاء بروتينى به مادة وراثية وهو مخلُوق من الخالق وليس من صنع البشر، فلا يوجد إنسان على وجه الأرض يستطيع أو أستطاع أن يخلق كائن حي يستطيع أن يتكاثر بمجرد أن يوضع داخل خلية حيه.

الإنسان أستطاع ويستطيع صناعة الأسلحة البيولوجية، أى "الكيميائية"، ولكنه لا يستطيع صناعة فيروس عبارة عن كائن يحيا ويتكاثر عندما يدخل فى خلية حيه أخري.

والجدير بالذكر الدولتين «الصين وأمريكا» الذى تم الإشارة إليهم على إنهم من صنعوا الفيروس، كلاهما تضرر وفقدوا تريليونات الدولارات من اقتصادهم، بجانب أعداد الضحايا التي توفت فيها، فهل يُعقل يا سادة على سبيل المثال أن تصنع أمريكا فيروس لمحاربة الصين، فتجد أن هذا الفيروس يضرب كل حلفائها فى الغرب والشرق الذي سوف تعتمد عليهم فى حالة أي خطر يلحق بها؟!، هذا بجانب خسائرها الإقتصادية الرهيبة، بالإضافة للخسائر فى الأرواح وزيادة أعداد المصابين كل يوم فيها، وإعلان أمريكا مؤخراً عن عزل بعض الولايات وغيرها من الأمور، بل أن الأمور تتطور فى أمريكا للاسوء ونزول عناصر من الجيش الأمريكى فى بعض الولايات، وإعلان بعض الولايات فى أمريكا عن عدم وجود أسرة لعلاج مرضي كورونا.

وعلى الجانب الآخر، هل يُعقل يا سادة أن تُصنع الصين الفيروس لتضرب إقتصاد أمريكا، لتقوم بشراء الأسهم الخاصة بشركاتها فى الصين بأسعار بخثه، بحسب ما يتم تداوله من شائعات أراها هُراء، لتجد الصين نفسها فى حالة انعزال عن العالم، وتفقد تريليونات الدولارات لمكافحة الفيروس، وتغلق مصانعها ويموت من شعبها كل هذا الرقم، بل وتصيب أيضا حلفائها فى الغرب والشرق بهذا الفيروس، وتفقد معه سوق التجارة العالمي الذى كانت تبيع فيه منتجاتها، حيث تُعد الصين من أكبر وأولي دول العالم فى التصنيع، لتجد نفسها أمام سوق عالمي أغلق بسببها، بعد أن أغلقت كافة دول العالم حدودها للحد من إنتشار الفيروس القاتل؟!. هل هذا يُعقل يا حضرات؟!.

• ما هو فيروس كورونا بشكل مُبسط؟

فيروس كورونا ببساطة أطلق علية هذا الأسم لأنه من عائلة الفيروسات «الكورونية» لأنه يُشبة التاج الذي يوضع فوق الرأس، والله حينما خلق الفيروسات أعطى لكل منها اختصاص، وفيروس كورونا يختص بخلايا الرئتين، وبمجرد دخوله الجسم عن طريق الأنف أو الفم أو العين، تكون أولي محطاته بجسم الإنسان فى الحلق، وهنا يُحاول الجسم أن يبتلعوا ويُلقي به فى الجهاز الهضمي، ليستقر فى المعدة التى تطحنة، حيث إن معدة الإنسان بمثابة أداة لطحن كل شيئ، وخلال هذه الفترة يظل الفيروس محارباً للتمسك فى الحلق، لهذا شرب الماء الساخن والغرغرة بالملح والليمون كفيلة أن تقضي علية فى مراحلة الأولي، أو للوقاية بشكل عام من الفيروسات خلال هذه الفترة، حيث أن شرب السوائل الساخنة بشكل عام سوف تدفع بالفيروس إلي المعدة والتخلص منه.

ولكن فى حالة وصول الفيروس للخلية الحية "أى خلية من خلايا الرئتين"، يحول هذا الفيروس تلك الخلية إلي مصنع إنتاج فيروسات بالآلاف، وعندما تمرض تلك الخلية يقوم الفيروس بقتلها والانتقال إلي خلية حيه أخري وهكذا ينتشر حتى يدمر الرئتين بالكامل، لتفقد الرئة وظيفتها فى إمداد الإنسان بالأكسجين للتنفس، لذلك يتم وضع المُصاب بفيروس كورونا على جهاز التنفس الاصطناعي، وأن إستطاع الفيروس الإنتصار على جهاز المناعة، يكون مصير هذا المُصاب الموت للأسف الشديد.

ولكن خلال الفترة الأولي من التعرض للإصابة، يبدأ جهاز المناعة بداخل جسم الإنسان فى التعامل مع الفيروس، بأن يأخذ منه عينه ويرسلها إلي المختبرات الخاص به، التى تقوم بتحليل نوع الفيروس، وتُفصل لها سلاح ملائم للفتك به، وهي التي تسمى «الأجسام المضادة»، وهذه العملية تستغرق من 4 إلي 5 أيام لتصنيع هذا السلاح أو ما يسمى «بالأجسام المضادة»، والتى تبدأ فى محاربة الفيروس والفتك به وتحويل المعركة إلي صالح جسم الإنسان .

لهذا أثناء تلك المعركة ترتفع درجة حرارة الإنسان وتزداد دقات القلب، وهذا مؤشر إلي زيادة إرتفاع عمل الدورة الدموية، التى تبدأ فى ضخ بشكل سريع جداً الخلايا المناعية لمحاربة الفيروس، وهنا يمكن القول إن أصحاب الدورة الدموية القوية هما الأقدر على الشفاء من الفيروس، نتيجة زيادة درجة الخلايا المناعية لديهم، والتى هى الجيش الذي يُحارب الفيروس وينتصر علية.

والجدير بالذكر يجب الإشارة إنه قد تجد أن هناك من أصيب بالفيروس، ولكنه لم تظهر علية أعراض الإصابة، نظراً لأن جهاز مناعته قوى، وأستطاع أن ينتصر على الفيروس بعد مرور الـ 4 أو 5 أيام السابق ذكرهم فى إنتاج الخلايا المضادة بعد لحظة الإصابة، فتجد أن هذا الشخص خلال 10 أيام أو أقل تخلص من الفيروس دون أن يكون يعلم إنه مصاب، ولكن خلال هذه الفترة يكون هذا الإنسان مصدر للعدوى ايضاً للمحيطين به من أصحاب المناعة القليلة.

لهذا نختم التقرير بتوصية تُمثل الدواء الفعال خلال هذه الفترة الحرجة من إنتشار الفيروس، وهى تقوية جهاز المناعة من خلال تقوية الدورة الدموية بالجسم فترة الـ 14 يوم هذه، وذلك من خلال التغذية السلمية والاتجاة نحو الخضراوات وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين، وذلك للوقاية من هذا الفيروس الفتاك المستمر خلال هذه الفترة الحرجة، للعبور بسلام من هذه الأزمة العالمية الغير مُصنعة.

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى