مجزرة فى قرية الدم والنار بنجع حمادي بمحافظة قنا تسفر عن 17 قتيل ومصاب بين عائلتين
خيم الحزن على قرية أبو حزام بنجع حمادي، الأربعاء، بعد سقوط 17 من أبنائها، ما بين قتيل ومصاب، في مجزرة هي الأصعب التي تشهدها القرية على مدار السنين.
منازل أغلقت تماما، وهدوء يعصف بالقرية، وسط تدخل أمني مكثف، من قوات أمن قنا، للحد من وقوع ضحايا ومصابين جدد، حتى لا تحدث كارثة، يروح ضحيتها أبرياء.
حيث سيطرت قوات الأمن على القرية بعد وقوع 10 قتلى و 7 مصابين، بينهم أطفال وسيدات، وتمركزت القوات في جميع أنحاء القرية، وفرضت كردونا أمنيا بين العائلتين، في محاولة لضبط المتهمين، بعد زيارة مدير أمن قنا، لمركز شرطة نجع حمادي، واجتماعه مع القيادات الأمنية لضبط المتهمين.
وبالرغم من الهدوء الذي سيطر على القرية، إلا أن عويل السيدات والأطفال على فراق أقاربهم في الحادث، كان الشيء الأبرز في القرية، خاصة أن ضحايا أبرياء راحوا ضحية اشتباكات بين عائلتين بالقرية.
وفي مستشفي قنا الجامعي ومركز شرطة نجع حمادي، عززت الأجهزة الأمنية من تواجدها، لحماية جثث القتلى والمصابين، في إنتظار تقرير الطب الشرعي، لإنهاء تصريح الدفن.
• كواليس المجزرة.
هنا في قرية أبو حزام، التابعة لدائرة مركز شرطة نجع حمادي، والمعروفة باسم قرية الدم والنار، حدثت، أمس الأربعاء مجزرة بشعة راح ضحيتها 17 قتيلا ومصابا بينهم سيدات وأطفال.
بدأت المعركة عندما لقي أحد المجني عليهم مصرعه، صباح الأربعاء، متأثرا بإصابته بطلق ناري، من أحد أطراف عائلة أخرى بالقرية، ثم انطلق أقاربه للأخذ بثأره، فانتظروا سيارة ميكروباص تقل أطراف من العائلة الأخرى وآخرين قادمة من نجع حمادي، وفور دخولها القرية أطلقوا عليها النيران، مما أسفر عن وقوع 9 ضحايا ومصابين، ليصل إجمالي الضحايا إلى 10 قتلى و 7 مصابين.
جثث أصبحت متناثرة على الطريق، غارقة في الدماء لمدة ساعات، من بينهم نساء وأطفال صغار، راحوا ضحية الهجوم عليهم، وتم نقلهم عبر سيارات إسعاف إلى مستشفيي قنا الجامعي ونجع حمادي العام، بعد أن تمكنت سيارات الإسعاف من دخول القرية.
وكان 10 أشخاص لقوا مصرعهم، وأصيب 7 آخرين، في مشاجرة مسلحة وإطلاق النيران على سيارة بقرية أبو حزام بنجع حمادي.
تلقى اللواء محمد ابو المجد، مدير أمن قنا، اخطارا، بنشوب مشاجرة مسلحة بين عائلتين السعدية والعوامر، بقرية ابو حزام بنجع حمادى، وإطلاق النيران على سيارة ميكروباص، أسفرت عن مصرع، هدى سعيد نور 8 سنوات، ومحمد سيد محمد 22 سنة، وحنان حمادة شاكر 20 سنة، ويوسف مسعود أنور 15 سنة، وعدل حسين أحمد 45 سنة، وسامي عبد الشكور محمد 43 سنة، وفتحي عمر محمد حسين 30 سنة، ونور الدين عبد الشافي محمد 65 سنة، واثنين مجهولي الهوية، وإصابة هدية شحات، وجمال عبد اللطيف، وصابرين أحمد، وايوب وليد، وثناء محمد، وعلاء عبد الصبور، وناجح مسعد.