الوزراء يوضح حقيقة إخلاء القصر العيني الفرنساوي لاكتشاف حالات إصابة بكورونا بين المرضى والعاملين
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة شائعة تداول بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الإجتماعي منشوراً بشأن إخلاء مستشفى قصر العيني الفرنساوي لاكتشاف عدد كبير من حالات الإصابة بفيروس كورونا بين المرضى والعاملين بها، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإخلاء مستشفى قصر العيني الفرنساوي لاكتشاف عدد كبير من حالات الإصابة بفيروس كورونا بين المرضى والعاملين بها.
مُوضحةً أن المستشفى خالية تماماً من أي حالات مصابة بفيروس كورونا، مُشيرةً إلى أن عملية إخلاء المستشفى من المرضى جاءت نتيجة لاختيارها كمستشفى لعزل الحالات المصابة بالفيروس، مُشددةً على أنه تم إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء مسح طبي شامل لجميع المرضى بقصر العيني الفرنساوي قبل نقلهم وقد تم التأكد من سلامتهم.
هذا وكانت قد ادلت الدكتورة هالة صلاح عميدة كلية طب قصر العيني، فى تصريحات صحفية إن ترتيب مكان للعزل بمستشفيات جامعة القاهرة كان مهمة شاقة، مشيرة إلى أن قصر العينى مستشفى قديم متصل كله ببعضه، موضحة أن مستشفى قصر العيني الفرنساوي هي المكان الأمثل ليكون مستشفى عزل للمصابين بمرض كورونا.
وأضافت عميدة كلية الطب، أنه تم بالفعل الحصول على موافقة رئيس الجامعة الدكتور محمد عثمان الخشت، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على إختيار المستشفى الفرنساوى كمستشفى عزل لاعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب في حال إصابة أى منهم بفيروس كورونا المستجد.
وأشارت الدكتورة هالة صلاح، إلى إنها توجهت بناء على تكليف من الدكتور محمد الخشت، صباح الخميس الماضى، إلى المستشفى الفرنساوي وتم أخذ مسحات للعاملين ومراجعة المرضى المحجوزين لترتيب تحويلهم إلى أماكن أخرى، وتحويل المستشفى إلى عزل لجامعة القاهرة ومراجعة إجراءات مكافحة العدوى.
واشارت، إلى أن رئيس الجامعة كلف فريق طبي برئاسة الدكتور أحمد طه مدير عام مستشفيات جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى الشاذلي مع فريق من الأطباء ومكافحة العدوى من قصر العيني والفرنساوى ليتم نقل المرضى بصوره آمنه، وتم فعلا الإنتهاء من نقل المرضى بعد التأكد من سلامتهم.
وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة قال أن اللجان الطبية بالجامعة انتهت من دراسات اختيار مستشفى من مستشفياتها لاختيار أحدها لعزل من قد يتعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد، من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والأطقم الطبية، والعاملين بالجامعة.
وقال الدكتور الخشت :إنه أعطى توجيهات محددة لقيادات المستشفيات وإدارة الجامعة، بمراجعة تجهيزات عدة مستشفيات تحسبًا لأية سيناريوهات محتملة، واستكمال جميع احتياجاتها كمستشفي للعزل، بحيث تكون جاهزة للعمل، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، والأجهزة المعنية.
وأكد الدكتور الخشت على مراعاة كافة المعايير القياسية لمستشفيات العزل طبقًا للمواصفات الدولية.
وكان الدكتور الخشت عقد اجتماعا لبحث الموقف بمستشفيات الجامعة، ومدى جاهزيتها، للتعامل كمستشفي للعزل، وحضر الإجتماع عمداء كلية الطب، ومعهد الأورام، ومديرو مستشفيات الجامعة، والمسؤلون عن قطاعات الطب الوقائى، ومكافحة العدوى.