السبت ٢٧ / يوليو / ٢٠٢٤ 07:56
أخر الأخبار
v

السيسي يساعد الشعب الإيطالي بالمستلزمات الطبية واردوغان يسرق المستلزمات الطبية من الشعب الاسباني

الرئيس السيسي واردوغان  (تعبيريه)
الرئيس السيسي واردوغان (تعبيريه)

الأحد ٠٥ / أبريل / ٢٠٢٠ 03:45 تقرير - نائل نبيل 4519 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

مقارنه فرضت نفسها على الساحة الإعلامية، وبين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بين السلطة الحاكمة فى مصر متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبين السلطة الحاكمة فى أنقرة متمثلة فى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، في ظل إنتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والمتمثلة فيما تقوم به القاهرة نحو مساعدة شعوب دول العالم المنكوبة، وفيما تقوم به أنقرة من سرقة وقرصنة من شعوب العالم المنكوبة بالوباء.

• السيسي يعلو من قيمة الإنسانية، منطلقاً من دور مصر الريادي والمُحب لكافة شعوب العالم.

وذلك حين أرسل اليوم الرئيس السيسي طائرتين عسكريتين تحملان مستلزمات طبية وبدل واقية ومواد تطهير إلي إيطاليا، هدية من الشعب المصري إلي الشعب الإيطالي، فى إطار مساندته لمكافحة إنتشار فيروس كورونا.

وهذه ليست هى المره الأولي التي يرسل فيها الرئيس السيسي مساعدات طبية للشعوب المنكوبة فى الدول الصديقة لمصر بسبب كورونا، حيث كان أرسل مع بداية ظهور أزمة فيروس كورونا، شحنة مساعدات طبية إلي الصين، ثم شحنة مساعدات أخرى إلي قطاع غزة والشعب الفلسطيني، ليستمر نهر العطاء الإنساني المصري في التدفق بقيادة رئيسة عبد الفتاح السيسي.

أخبار مُتعلقة

• اردوغان والسرقة فى زمن الكورونا.

إستطاع الرئيس التركي اردوغان الحصول على لقب «حرامي فى زمن الكورونا» بجدارة، حينما أثيرت عملية استيلاءة على معدات طبية كانت قادمة من الصين وفى اتجاهها إلى إسبانيا، لمساعدة الشعب الإسباني فى مكافحة فيروس كورونا، وبخاصة فى ظل معاناة أسبانيا من نقص شديد فى المستلزمات الطبية، وأجهزة التنفس الصناعي، فى الوقت الذي كانت فيه تركيا تدعي مساعدتها للدول المنكوبة بفيروس كورونا، إلا أن الحقيقة ظهرت بأن أردوغان سارق معدات طبية!.

• اردوغان حرامي أجهزة طبية.

وجاء ذلك عقب إعلان وزارة الخارجية الإسبانية، أن السلطات التركية استولت على طائرة مُحملة بأجهزة تنفس صناعي كانت فى طريقها من الصين إلى إسبانيا، وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية جونزاليس لايا، أن الحكومة التركية تحتجز فى أنقرة شحنة من الإمدادات الطبية تم شراؤها من الصين قادمة لإسبانيا منذ السبت الماضي.

فيما اتهمت وسائل الإعلام الإسبانية، الحكومة التركية، بالسطو على طائرة مُحملة بأجهزة التنفس الصناعي كانت متوجهة نحو مدريد قادمة من الصين، للمساعدة في مكافحة تفشي وباء كورونا هناك، بينما احتجزتها السلطات التركية بمطار "أيسن بوغا" الدولي لستة أيام، بسبب ما ادعت أنقرة "إنها مشكلة جمركية"، فيما قالت صحيفة سامان يولو التركية، إن وسائل الإعلام الإسبانية المعارضة سلطت الضوء عن أزمة بين مدريد وأنقرة، واتهمت الأخيرة بالاستيلاء على 162 جهاز تنفس صناعي كانت الحكومة الإسبانية قد استوردتها من الصين، أثناء وجود الشحنة بمطار أيسن بوغا الدولي بأنقرة منذ 6 أيام.

حيث كشفت وزيرة الخارجية الإسبانية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة، سلفادور إيلا، أمس الجمعة، أن الحكومة التركية استغلت الأزمة العالمية واحتجزت شحنة إمدادات طبية تم شراؤها من الصين كانت قادمة لإسبانيا منذ يوم السبت الماضي.

وقالت الوزيرة إن الحكومة التركية استغلت الوضع العالمي وفرضت قيودا غير مبررة على صادرات الأجهزة الطبية على أراضيها، وصادرت المنتجات العابرة لأراضيها بدافع قلقهم بشكل رئيسي من قدرتهم على الحفاظ على نظامهم الصحي.

وفي السياق ذاته قالت وزيرة الصحة الإسبانية إن هذه الشحنة ثمينة بالنسبة للشعب الإسباني، لأنها تحتوي على 162 جهاز تنفس صناعي لعلاج مرضى فيروس كورونا، وهي خاصة بوحدات العناية المركزة.

وتحدثت الوزيرة عن ملابسات الحادث إنه جرى احتجاز شحنة الطائرة من قبل الجمارك التركية، بعد إيقافها يوم السبت الماضي، بينما كانت قادمة من الصين، ضمن محاولة إسبانيا التي تفشى فيها كورونا بشكل مرعب التصدى لعداد الموت الذي يحصد آلاف الأبرياء.

والجدير بالذكر زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا في إسبانيا إلى 124.736، ووصل تعداد الوفيات إلى 11744، لتصبح الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية في تفشي وباء كورونا.

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى