أردوغان ينقلب على الديمقراطية ويعيد الإنتخابات البلدية في إسطنبول والمظاهرات تشتعل (فيديو)
فيما يُعد انقلابا على مبادئ الديمقراطية، وشرعية الصندوق التي طالما تغنى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قالت وسائل إعلام رسمية وممثل الحزب الحاكم في تركيا لدى المجلس الأعلى للانتخابات يوم الأثنين، إن المجلس قرر إلغاء نتائج الإنتخابات المحلية في إسطنبول وإعادتها، بعد خسارة الحزب الحاكم التي تسببت في جنون أردوغان.
شاهد لحظة اشتعال مظاهرات الشعب التركي الرافض لقرار اردوغان بإعادة الإنتخابات في إسطنبول
وكان الحزب الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان تعرض لهزيمة قاسية في إنتخابات إسطنبول، نتج عنها تراجع في الليرة التركية بعدما نشر «رجب أوزيل» ممثل حزب العدالة والتنمية لدى المجلس القرار على تويتر.
المعارضة التركية ترد على قرار أردوغان بإعادة التصويت في إسطنبول .
فيما أعتبر حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض قرار اللجنة العليا للإنتخابات بإعادة إجراء الإنتخابات في إسطنبول دليلاً على "الديكتاتورية" في البلاد.
وكتب نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أونورسال أديغوزال، في حسابه على "تويتر"، الأثنين تويته فى شكل إسقاط سياسي قال فيها :
"من غير القانوني الفوز على حزب العدالة والتنمية" (الحزب الحاكم).
وأضاف أن "هذه المنظومة التي تتجاوز إرادة الشعب وتتجاهل القانون ليست ديمقراطية ولا شرعية. هذه ديكتاتورية سافرة".
من جانبه، أعلن مرشح حزب الشعب الجمهوري لانتخابات رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أنه بإنتظار بلاغ رسمي من لجنة الإنتخابات بشأن هذا القرار.
وأفادت وسائل إعلام تركية، أمس الأثنين بأن اللجنة العليا للإنتخابات قررت إعادة إجراء إنتخابات بلدية إسطنبول، يوم 23 يونيو المقبل.
وأشارت نتائج فرز الأصوات في إنتخابات إسطنبول إلى تقدم مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، على مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، بن علي يلدريم، بفارق ضئيل.
وتم تأجيل إعلان النتائج النهائية للإنتخابات على خلفية رفع حزب العدالة والتنمية شكوى بخصوص حدوث إنتهاكات أثناء الإنتخابات.