السبت ٢٧ / يوليو / ٢٠٢٤ 12:31
أخر الأخبار
v

حزب إسلامي في بلجيكا يدعو لتطبيق الشريعة بدعايته الإنتخابية

أعضاء الحزب الإسلامى في بلجيكا
أعضاء الحزب الإسلامى في بلجيكا

الأربعاء ٢٧ / مارس / ٢٠١٩ 02:46 م نائل نبيل 5126 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

أثار مقترح حزب "إسلامي" في بلجيكا لفصل الرجال عن النساء بوسائل النقل العام نقداً شديداً لدى الطبقة السياسية في بلجيكا، حيث أعتبر بعض السياسيين المقترح مساساً بحرية المرأة، وقالت وزيرة الدولة المكلفة بتكافؤ الفرص في حكومة بروكسل "بيانكا ديبايت" إن المقترح يدفع إلى الشروع في تحقيق بشأنه.

وجدير أن بلجيكا، تجري إنتخابات محلية في 14 أكتوبر القادم، وقد بدأت الحملات الانتخابية عبر كل المناطق ببلجيكا، وبعضها توجه إلى الجالية المسلمة المقيمة ببلجيكا حيث إن أصواتها تعتبر جاذبة لكثير من الأحزاب السياسية، ويسعى حزب "اسلام" الذي تأسس في 2012 إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، وقال أحد قيادييه في تصريح لـ «يورونيوز»، إن ما يطمح إليه الحزب هو الدفاع عن المواطنين وليس المسلمين وحسب، مضيفاً أنه يدعو فعلا إلى الفصل ما بين الجنسين في وسائل النقل العام.

واعتبرت وزيرة الدولة المكلفة بتكافؤ الرفص في حكومة بروكسل بيانكا ديبايت، وهي من الحزب الديمقراطي المسيحي، إقتراحات الحزب الإسلامي البلجيكي بالفصل ما بين الرجال والنساء في وسائل النقل العام، أمراً مثيراً للصدمة، ويتعارض مع القيم الديمقراطية.

وأضافت السيدة "بيانكا" إنها تفكر بشان رفع دعوى ضد الحزب على اعتبار أن أفكاره تتعارض مع القيم الديمقراطية، وتتنافى أيضا مع الإتفاقية الأرووبية لحقوق الإنسان.

"لن يتم تقديم أي تنازل عن قيم عصر التنوير، ومن يعارضون مبادىء القيم الديمقراطية عليهم أن يرحلوا إلى أماكن أخرى ومكانهم غير موجود هنا"

هذا وسرعان ما أثار الخبر ردود فعل بعض السياسين فرئيس حزب التحالف الفلامنكي الجديد "بارت دو ويفر"، صرح «أنه لن يتم تقديم أي تنازل عن قيم عصر التنوير، مضيف أن من يعارضون مبادىء القيم الديمقراطية عليهم أن يرحلوا إلى أماكن أخرى ومكانهم غير موجود هنا» .

وأوضح غنيرولدين روتن، من الحزب الليبيرالي الفلامنكي، "إن كل من يحارب حريتنا سوف يجدنا بمواجهته وفي كل يوم".

ويقول مراقبون إنه لا توجد أسباب تدفع لحظر الحزب الإسلامي في الوقت الحالي، غير أن بعض الأصوات في حزب التحالف الفلامنكي الجديد تفكر في تحديد أطر قانونية لمشاركة الأحزاب في الحياة السياسية مستقبلاً وبخاصة تلك التي تقوم على أساس ديني.

وفي حديث ليورونيوز، قال عبد الحي البقالي الطاهري رئيس حزب "الإسلام"، إن حزبه يتلقى دعما من المحسنين ومن يريدون الخير، وأن الأموال الخاصة بميزانية الحزب تخضع لمراقبة الحكومة البلجيكية، وعندما سأل إن كان تلقى دعماً من المملكة العربية السعودية مثلا، قال :
"إنه لا مشكلة لديه في الحصول على أموال من أية جهة ما، شريطة أن لا يتم الأمر بناء على إملاءات وشروط تنفيذية معينة".

وأضاف الطاهري "إن الشريعة الإسلامية مفهوم يحمل في طياته معاني كثيرة تصلح للتأويل حسب الأهواء، لكن حزبه يريد أن ينشد إسلاماً معتدلاً يتواءم مع القيم الأوروبية ومع الحياة العامة في بلجيكا" .

وقال الطاهري، "الإسلام تعرض لحملات تشويه من قبل المجرمين والداعشيين ممن أساؤوا للصورة العامة للديانة الإسلامية السمحة التي تدل على التسامح والإيخاء في مختلف مستوياته". وأضاف رئيس حزب الإسلام "نحن نريد أن نقيم مسافات شاسعة بين المفاهيم الخاطئة عن الإسلام وبين مفاهيمنا نحن، تلك التي تعتمد على تبني أسلوب حضاري في التعامل مع الدين".

وأستكمل الطاهري وقال "إن الحزب لا مقر لديه، وهو يقيم ملتقياته وكذا تجمعاته داخل مستودع بمولنبيك"، وبشان الشريحة التي يستهدفها الحزب في الإنتخابات المقبلة، قال الطاهري :
"إن برنامج حزبنا الإنتخابي إنما يشمل كل الشرائح وهو حزب الجميع، لا تمييز بين فرد و آخر، المهم إن الرؤية هي واحدة، تلك التي تحاول أن تعطي للمسلمين المعتدلين والذين يقبلون بالقيم الأوروبية مجالاً للعيش معاً، والتعبير عن رؤاهم ضمن إسلام بلجيكا يعطي كبير شأن للقيم الديمقراطية وحرية التعبير وغير " .

رؤية الحزب السياسية

تقوم رؤية الحزب حسب البرنامج الإنتخابي الذي سطره في موقعه على تحفيز الجوانب الإنسانية والدفاع عن بني البشر بشكل عام "هدفنا هو عدم تفضيل طبقة عن أخرى بقدر ما يتعلق الأمر بإقامة العدالة ما بين الجميع، حيث إن مدار الأمر إنما يعنى بالتركيز على قيمة المواطن، والكائن البشري بكل أبعاده، كما يقوم شعار الحزب أيضا على «النزاهة – التضامن – الحرية – الأصالة – الأخلاق» .

بشكل عام الخطاب الذي يعتمده الحزب السياسي، إنما يركز في منطلقاته التأسيسية على إحياء القيم الحقيقية للإسلام التي تعتمد على نشر روح التسامح والرقي بالإنسان إلى ما هو أفضل.

المصدر/ يورونيوز

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى