الخميس ٢١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ 05:35
أخر الأخبار
v

الإسماعيلية المحافظة الأقل مُعدل للجريمة علي مستوى الجمهورية .. لماذا؟ (تقرير)

اللواء محمد علي حسين مدير أمن الإسماعيلية  (أرشيفية)
اللواء محمد علي حسين مدير أمن الإسماعيلية (أرشيفية)

الأحد ١٥ / يوليو / ٢٠١٨ 03:49 ص تقرير - نائل نبيل 5479 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

تشهد محافظة الإسماعيلية حالة من الإستقرار الأمني والسلام المجتمعى فيما يتعلق بإنخفاض معدلات الجرائم بشكل عام والجرائم الجنائية بشكل خاص داخل المجتمع الاسمعلاوي بشكل مُلاحظ وغير مسبُوق، ونستند علي رؤيتنا في هذا التقرير علي التقارير الرسمية التي تصدر عن الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية علي موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، في تقريرها اليومي عن الحالة الأمنية بكافة المحافظات المصرية.

وعند النظر والتعاطى مع تلك التقارير والبيانات الأمنية الرسمية، نجد إنه نادراً ما يتم ذكر محافظة الإسماعيلية في تلك التقارير المتعلقة برصد للجرائم التي وقعت بمختلف مديريات الأمن بالمحافظات المصرية، والمتعلقة بنشر وقائع الجرائم التي اُرتكبت علي مستوي الجمهورية وتم القبض علي مُرتكبيها أو جاري القبض عليهم.

فتجد إنه من النادر ذكر وقائع وجرائم تحدث بالإسماعيلية بشكل يومى أو دوري، وإن وجدت بعض الأخبار والبيانات المتعلقة بجرائم وقعت بالإسماعيلية، تجد إن معظمها جرائم لا تتعدى الجنح، ونادراً ما تصل إلي الجرائم الكبري مثل "القتل، الاغتصاب، السطو المسلح، الخطف، .. إلخ"، من الجرائم ذات العيار الثقيل، وهذا بالمقارنه بغيرها من معدلات تلك الجرائم التي تحدث في المحافظات الأخرى.

وعند النظر علي نوعية الجرائم إن حدثت بالإسماعيلية، فتجد معظمها لا يتعدى الجنح العادية داخل المجتمعات البشرية، من "شجار، سرقات، شيكات، نصب، تعاطي مخدرات .. إلخ"، وهي أيضاً تكون ذات معدلات منخفضة جداً بداخل مجتمع الإسماعيلية، وحدوثها يكون بالمعدلات الطبيعية داخل أي مجتمع بشري، مهما بلغ درجة تحضرة أو إرتفاع أو إنخفاض المستوى «الإجتماعي، الإقتصادي، الثقافي». فهي ليست جرائم بالمفهوم الدارج والعميق للجرائم التي تروع المجتمعات وتسبب ذعر للمواطنين.

والجميع يتلمس هذا بمجرد أن تخطوى اقدامة أقسام الشرطة بالإسماعيلية، فالحياة هادئة وطبيعية داخل الأقسام، ولا تتعدى سوي تقديم الخدمات الطبيعية للمواطنين، والتعاطي مع مشاكلهم وحلها.

اليقظة والوعي الأمني.

وعند النظر والتأمل للحالة الأمنية المثالية الحالية داخل المجتمع الاسمعلاوي، تجد إن لها العديد من الأسباب والعوامل التي جعلت مجتمع الإسماعيلية يشهد مثل هذه الحالة من الإستقرار الأمنى والسلام المجتمعى، أهمها :

اليقظة الأمنية الشديدة لرجال الأمن في كافة القطاعات الأمنية داخل محافظة الإسماعيلية، تلك اليقظة دِعّمها قيادة أمنية واعية من خلفها كلاً في قطاعه الأمني، وأشهر هذه القيادات والذي تنسب له ما وصلت إلية الإسماعيلية من حالة سلام وراحة نفسية واطمئنان بنفوس المواطنين فيما يتعلق بالأمن الجنائى داخل مجتمع الإسماعيلية، هو السيد اللواء "محمد على حسين" مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، الذي علي رأس الهرم الأمني بالإسماعيلية.

أخبار متعلقة

طبيعة العلاقة بين القائد والمرؤوس والمواطن.

فمنذ أن تولي سيادته مهامة الأمنية بقيادة مديرية أمن الإسماعيلية، وهو أسس مدرسة وأتبع إيديولوجية مختلفة في شكل العلاقة بين رجل الأمن والمواطن من ناحيه، وبين طبيعة العلاقة بين القيادة الأمنية مع المرؤوسين من ناحية أخري. ويمكن القول إن اللواء "محمد علي حسين" قد انفرد عن من سبقوا سيادته بالماضي في شكل هذه العلاقة علي المستويين مع المواطن ومع رجالة من ضباط مديرية أمن الإسماعيلية، وكانت ملامح هذه العلاقة فيما يتعلق بين القائد والمرؤوس، هي علاقة عطاء وإحترام وتقدير وثواب وعقاب.

وعلي الجانب الأخر وهو الأهم، وهو شكل وطبيعة العلاقة بين رجل الأمن والمواطن، فكانت بمثابة محاولة تغيير السلوكيات المجتمعية المرتبطة بتأثيرها السلبي علي الحالة الأمنية بشكل طوعى وبدافع ذاتي من المواطن، وذلك تم ونجح فيه سيادة مدير الأمن وكافة القيادات الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية، وذلك من خلال إلتحام سيادته مع المواطنين علي مدار الساعة بالشارع، فمنحهم الإحترام ونشر العدل، وطبق القانون علي الجميع بعدل، ولم يُغفل تطبيق روح القانون، فحقق المعادلة التي جعلت جموع المواطنين تلتف حول رجال الأمن لتكون عون لهم فى الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.

ثمار ونتائج العلاقة الصحية بين رجل الأمن والمواطن.

لقد حصد سيادة اللواء "محمد علي حسين"، من خلال شكل تلك العلاقة لمجتمع الإسماعيلية نتائج مُبهرة الجميع لمسها، في صور عديدة أهمها :

"زيادة الوعي الأمني داخل مجتمع الإسماعيلية وبخاصة لدي الشباب، الذي إستطاع سيادته كسب محبتهم وصداقتهم وتعاونهم، من خلال التقرب لهم والإستماع لهم، وتقديم النصح والمشورة، وتطبيق الثواب والعقاب علي الجميع".

مما نتج عن ذلك حالة تغير في العديد من السلوكيات السلبية، والتي قادت إلي إنخفاض معدلات الجرائم بشكل عام بالإسماعيلية، فالجميع بالإسماعيلية يجتهد حالياً علي قدر استطاعته أن يكون مُنضبط كنوع من أنواع رد الجميل علي ما يلاقيه من معاملة حسنه وعادله وإنسانية ومتحضرة من رجال الأمن بالإسماعيلية.

النجاح يأتي في كيفية تطبيق النظرية وليس في النظرية ذاتها.

ولكي نتسم بالموضوعية في هذا التقرير، فقد ساعدت طبيعة ومكونات وصغر حجم المجتمع الاسمعلاوي، السيد مدير الأمن وكافة القيادات الأمنية بالمحافظة، في نجاح مهمتهم والمدرسة الجديدة التي أسسها اللواء محمد علي حسين، وذلك لكى لا نظلم القيادات الأمنية في المحافظات الأخرى، وبخاصة المحافظات ذات الكثافة السكانية الكبيرة.

لأن للاسماعيلية طبيعة منفردة، فالجميع بها يكاد يعرف بعضه البعض، ونسبة الشباب هي النسبة الأكبر بداخل مكونات هذا المجتمع، واحتواء الشباب والتقرُب لهم بحب حقيقي وإحترام لعقليتهم، والإنصات لهم واتخاذهم سند وعون حقيقي، هذا يعنى إنك كمسؤول أياً كان موقع مسؤوليتك أصبح في استطاعتك تحقيق البناء والتنمية، والحفاظ علي الأمن، وانخفاض معدلات الجرائم، وغيرها من الأدوات التي سوف تساعدك علي نشر منهجك وتوجهك للحصول من هذا المجتمع البشري علي أقصى إفادة لبناء هذا المجتمع ذاته بأيادي وعقول مكونات هذا المجتمع، فى كافة مناحي التنمية والإعمار والبناء والأمن، فنجد حالة من السِلم المجتمعي هي التي سوف تسود.

ولهذا نجاح تلك النظرية يأتي من الإحترافية في أسلوب تطبيقها، من خلال كفاءات بشرية قادرة علي تطبيقها بالشكل الأمثل وفق المعطيات المختلفة، أياً كان طبيعة وحجم المجتمع سواء كان "صغيراً أو كبيراً" وأيٍ كان شكل ومستوى هذا المجتمع سواء "الإجتماعي أو الثقافي أو الإقتصادي".

والتطبيق العملي أثبت إن السيد مدير أمن الإسماعيلية سيادة اللواء "محمد علي حسين"، كان أحد النماذج الناجحة في تطبيق تلك النظرية، حيث إستطاع تطبيق منهج وتوجهات القيادة السياسية متمثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، التي رسم سيادته لها الخطوط العريضة، وأعطى التوجيهات بشأنها لوزارة الداخلية فيما يختص بحسن المعاملة بين رجل الأمن والمواطن.

مصر الجديدة ما بعد ثورة 30 يونيو.

وهذا كان أحد ثمار مصر الجديدة بعد ثورة 30 يونيو، لنجد إن وزارة الداخلية نجحت فى هذا التوجه بنسب كبيرة جداً بكافة المحافظات المصرية، وذلك من خلال حُسن إختيارات القيادات الأمنية بالمحافظات المصرية المختلفة، لتكون محافظة الإسماعيلية من خلال مدير أمنها، نموذج شاهد علي نجاح وزارة الداخلية، بقيادة معالي السيد وزير الداخلية سيادة اللواء «محمود توفيق»، في إستعادة شعار "الشرطة في خدمة الشعب"، ليلتحم الشعب مع هذا الشعار ويكون الشعب جزء منه، بل وداعم لاخوته من رجال الأمن في الحفاظ علي أمن وسلامة البلاد، وذلك بعد أن لمس تطبيق فعلي علي أرض الواقع لهذا الشعار.

فالجميع يُضحي من أجل رفعة وسلامة الوطن، لتكون تضحيات رجال القوات المسلحة، ورجال وزارة الداخلية هي التضحيات الأثمن والأغلي، فهم يُضحون بأرواحهم ودمائهم للحفاظ علي أمن وسلامة الوطن والمواطن، ومن خلفهم شعب عظيم يُضحي ويتحمل كافة الظروف الإقتصادية والإجتماعية الصعبة، لدفع عجلة الوطن للإمام، في ملحمة تُشبه ملحمة وتوحد الشعب خلف قيادته السياسية كما حدث في حرب أكتوبر العظيمة سنه 1973، ولهذا سلطنا الضوء بهذا التقرير علي نموذج مُعبر عن تلك الملحمة، وهو نموذج شعب ومواطني محافظة الإسماعيلية، واللُحمة والترابط بين المواطن ورجل الأمن بالشارع الاسمعلاوي، والتي كان بطلها سيادة اللواء "محمد علي حسين" مساعد الوزير مدير أمن الإسماعيلية.

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى