ليلي رحال تكتب: عندما ينفد رصيد الحب «خربشات الحب».


عندما ينفد رصيد الحب، وتتكلم لغة النفور وينتهي الحب من الصدور.
وتتباعد الأرواح وتتخاصم النظرات وتقف لغة العصبية مثل، العسكرية متأهبة للرد والصد هنا يستوجب الرحيل.
نعم الإبتعاد والرحيل حفاظاً على ما تبقى من عزة نفس وكرامة وحب وذكريات جميلة عساها تكون شفاعة لما يسكن الوجدان، وعدم الوقوع في الأخطاء.
نصيحتي إلى كل من عشق وشقى في الحب بثقة لا تتنازلوا حينما يأتي الحب بقانون الكرامة فقد لا تنفع بعد ذلك الحسرة والندامة.
نحن من صنعناه ونحن من أشتريناه، ولنكن نحن من نبيعه قبل أن يبيعنا من أحببناه.
قد نسامح ونتعاطف، ولكن صدقوني الإهتمام بعد العتب يكون مجاملة.
لا أحب أن يجاملني من أعتبرته نفسي.
وأكره أن أشفق على من أعتبره روحي.
فهده ليست صفات الحب.
الحب عطاء وتضحية ولكن دون التهاون في الكرامة.
فالعالم كله يقف عند كلمة أحبك، وينتهي بكلمة أحبك، وأنا أقول لكم ختامه مسك ... أحبكم في الله.
لغتي اليوم صارمة ولكنها كلمة عامرة بحب ومصداقية لمن يستحقها.