طريق «تله» طريق للموت الداخل مفقود والخارج مولود.

طريق تله

---

طريق قرية «تله» خاطف الحياه، فكم أم فطر قلبها على أبنها، وكم من زوجه، أصبحت بلا عائل ويتم أطفالها.
وهو قضاء الله وقدره نؤمن به كما نؤمن بأن الحياة أجل، وللموت أسباب، ولكن فى المقابل الأخذ بالأسباب مع التوكل دائما على الله.

«طريق تله لمن يهمه الأمر»
هو طريق حيوى يربط بين محافظه المنيا، وقريه تله وقرى أخرى من ناحيه الغرب، ويشمل جانب الطريق سور المطار والجانب الآخر ترعه.
ولكن رغم حدوث العديد من الحوادث على هذا الطريق فلم يتحرك ساكن لمسئول ولا حتى وسائل الإعلام المختلفه لا حياه لمن تنادى حتى الآن، أو أى جهة أو حتى إجراء دراسه ميدانيه عن هذا الخط الحيوى، ورغم إن أحد سكان القريه عضو بمجلس الشعب "حسن العمده".

ولكن للأسف تم ردم نصف الترعه ولم يتم إستكمال الردم وهذا تقصير من رئيس القريه بعدم المطالبه بإستكمال الردم فى الخطه الموحدة.
وبعد التحدث مع بعض سكان القريه عن المشكلة التى يواجهونها فقد قال "م..م" أحد سكان القريه إن الطريق شهد العديد من الحوادث مما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا والجرحى والوفيات، ومنهم من كتب له النجاه، ولكن بإعاقه مدى الحياة.

وأشار "ه.ج" يجب تكليف شرطى مرور وفرض غرامه علي سائقى تحت السن.

وقد أضاف "مهندس محمد بكر أحمد" بأنه لديه فكره لحل المشكلة وهى ردم الترعه وجعلها صرف مغطى مثل الترعه التى توجد أمام كليه الهندسه وعمل فرعين للطريق يفصل بينهم رصيف وإزالة السور الجنينه الصغير الذى أصبح مقلب قمامه فى بداية القرية، والذى لا فائده من وجوده.

وأشار إنه يجب إنشاء طريق آخر من خلف مسجد الدسوقى ليسهل المرور ونقل موقف الميكروباص الذى يسبب التصلب المرورى ببدايه القريه وفرض غرامه على المتعدى علي أملاك الدوله، ويجب توفير الإضاءة الكافيه علي الطريق، وأضاف إنه قادر على وضع خطه مدروسه وتقديمها للمسئولين لحقن دماء الكثر من الأبرياء، وأشار أيضاً المهندس محمد بكر، إن الطريق حيوى ولابد من إتخاذ خطوه سريعه فالطريق يربط بين قريه تله وطوخ الخيل وطوه وصفط الشرقيه وغيرهم من القرى المجاوره.

وتساءل أين إدارة المرور؟ أين مجلس المدينه؟ أمام مشكله هذا طريق متى تفعل دراسه ميدانيه عن هذا الخط الحيوى وحجم كوارثه؟

أولا وأخيرا نزيف مستمر ضحايا بسبب الإهمال وهى خسائر لا تعرف من يتحمل مسئوليتها أمام المسؤلين.