سوسن الشريف تكتب: رحماك ربي.
الصمت يلف المكان تقلبت فى مكانى لم أعد أقوى على الحراك كل ما فى يؤلمنى، وددت لو ما صحوت أبداً.
لم أعد قادرة على شىء بدأت أوقام أتلفت حولى ... أأأأه صرخاتى من شدة الألالم تميتنى هرعت إلى غرفه أمى فى ظلمة الفجر أحتضن صورتها لقد ماتت وتركتنى، والآن رغبتى الأكيدة فى الموت، لأنه سيريحنى من هذا الظلم والعذاب.
لأنني بت من قهر الظلم أم كل ذلك أتانى من عمر فر مني قاومت تحاملت لأ توضأ للصلاة .. وأنا ألملم شتات نفسي، لم أعد قادرة على أستيعاب عمري الذي أغتصب منى عنوة أقف أمام المرأة لأتوارى من هولات أوجاعى، رغبة عارمة أن أتلاشى أن أفقد ذاكرتى لجزر النسيــآن فلم أعد أعرفنى تلك التى أناظرها ليست تشأبهى ليست أنا ليس فيها ممن أعرفها أجدنى مشتتة كيف تسمحين لقلبك أن يدق ؟؟.
كيف تسمحين لقلبك ان يحب ؟؟!، كيف مرت بى سنوات عمري دون أن أدرى ؟؟؟، أحمل قلبى بين كفى ولا تقوى كفوفى على حمله !!! مثقل بالأعباء والظلم ... ويحى أتساءل ... كيف للمظلوم يتلوى ولا يقوى على أستيعاب هول الظلم عليه ؟؟؟؟ ... أحببت !! نعم أحببت الحلم ... فهو كل الباقى لى فقلبي على وهنه يتوق للحلم الذى تمناه طلية دقاته لم يتوقف عن الحلم ... وكل البحث ... الحنين والشوق لكن يا قلبي خبرنى كيف مازلت تصبو للحلم ..؟؟؟.
معذور يا قلبي سرقت منك نبضاتك ألا يفهمك ألا يدرك ألامك أحد كيف أسألك يا نبضى وأنت ياااا كلى غضة بريئة بالبكارة ترى قلبى لكنك يا نفسى فى وادى غير ما أقوله لك ... ماذا عسى روحي أن تفعل ؟؟؟، وأنوثنى هى التى تصرخ تتئن لوعة الحرمان كيف تقوى يا أنوثنى على وجيعة التمزق ؟؟؟، من يحتوى حنا روحى إحيتاجى للمسة حنان ... ورقة قلب ... نبضاتى المرهفة كلمات الغرام والهيام بصبا الصبايا أتوق للحلم ... لفارسى يأتينى على مهرته أطير معه خارج حدود الزمان والمكان براءة الحلم والمشاعر مازالت تطيرنى للسماوات فى أفق القضاء مازالت بأحلامى فيك فقط أحيا ... ولرومانستيك حبيب أحلامى.
المستحيل أعيش حلمى ... طفولتى ... لعبى وضحكاتى ... مراهقتى ... كل أحلام الأماني ... حب صادق يضمنى به وله وحده أفنى ... عنده وحده أنتهى قد يكون حلمى المستحيل ... المؤجل خارج أسوار الدنيا ... لكن يقيني بالله أقوى من كل مستحيل الصمت يا نفسى هو الطريق دون أن أدرى لا أرغب فى دنيا تعذبنى أخاف على روحي فيها من الفتن يااااااارب ياااااارب رحماك رحماك.
مما ألم بى خذنى لظل رحمتك لا تتركنى لعالم سحيق أتوه فيه رحماك ربي رحماك ...