السبت ٢٧ / يوليو / ٢٠٢٤ 02:27
أخر الأخبار
v

زعيمة ميانمار: نواجه جبلاً من التضليل بشأن أزمة مسلمي الروهينجا.

زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي
زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي

الخميس ٠٧ / سبتمبر / ٢٠١٧ 06:50 ص نائل نبيل 6552 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

تقول "أونغ سان سو كي" الزعيمة الفعلية في ميانمار، في أول تعليق لها على أزمة مسلمي "الروهينجا الأخيرة"، إن حكومتها تحمي كل فرد في ولاية راخين.

لكنها إنتقدت ما سمته "جبل الجليد الضخم من التضليل" بشأن الصراع بما يدعم مصالح الإرهابيين، بحسب ما نقل عنها.

وجاءت تصريحات «سو كي» في مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي أردوغان، بحسب ما ذكره مكتبها.
وقالت وسائل إعلام تركية إن أردوغان أكد خلال المحادثة على أن تصاعد إنتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي أراكان يثير قلقاً عميقاً في العالم أجمع، خاصة الدول الإسلامية.

وأشار إلى أن بلاده تدعم المساعي الرامية إلى حل المشكلة القائمة وضرورة تجنب إستخدام القوة المفرطة، و إبداء أقصى درجات الحرص من أجل عدم تضرر المدنيين.

وقد فر أكثر من 123000 شخص من مسلمي الروهينجا من "ولاية راخين" الواقعة شمالي "ميانمار إلى بنغلاديش"، خلال الأسبوعين الماضيين.
وهذه أحدث الأزمات في الصراع الذي أدى إلى فرار موجات من اللاجئين من البلاد.

وأحتشد محتجون مسلمون في العاصمة الإندونيسية، جاكارتا، أمام سفارة ميانمار الأربعاء مطالبين بإنهاء العنف ضد المسلمين من أقلية الروهينجا.

وسار آلاف المتظاهرين في الشوارع، وكثير منهم يلبس ثيابا بيضاء، وهم يهتفون "الله أكبر"، ويحملون رايات تنادي بـ "وقف قتل مسلمي الروهينجا".
ويعيش أفراد الروهينجا بلا جنسية ويواجهون إضطهاداً في ميانمار.

وتعرضت "سو كي" الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، للإنتقاد لصمتها عن أحداث العنف الأخيرة.

وقال بيان للحكومة، نقلته وسائل الإعلام المحلية، إن "سو كي" أبلغت أردوغان أن حكومتها "بدأت بالفعل في الدفاع عن جميع الناس في ولاية راخين بأفضل السبل".
ونقل عنها قولها : «نعلم جيداً جداً، وربما أفضل من غيرنا، ما الذي يعنيه الحرمان من حقوق الإنسان؟، ومن الحماية التي توفرها الديمقراطية.
ولذلك نبذل ما في وسعنا لضمان تمتع الأفراد في بلادنا جميعاً بحقوقهم، بل كل حقوقهم، وليس فقط السياسية، ولكن الإجتماعية أيضا والدفاع عنهم».

• مسلمو الروهينجا في ميانمار : بلا جنسية ولا يريدهم أحد.

وجاء في البيان أيضاً أن هناك الكثير من الأخبار المزيفة، والصور المنتشرة التي "ليست سوى قمة جبل جليدي ضخم من التضليل المحسوب لخلق كثير من المشكلات بين الطوائف المختلفة من أجل ترويج مصالح الإرهابيين".

وقد بدأت الأحداث الأخيرة في 25 أغسطس/ آب عندما هاجم متشددون من "الروهينجا" نقاطاً للشرطة، وردت الحكومة على ذلك بهجوم عسكري أجبر أفواجاً من المدنيين من أفراد الروهينجا على الفرار إلى الحدود مع بنغلاديش.

• الفارون من الروهينجا يعيشون في مخيمات مؤقتة.

ويقول كثيرون ممن هربوا إن قوات الأمن، وبعض العامة من البوذيين دمروا قراهم تماماً وقتلوا مدنيين في حملة هدفت إلى طردهم.
ويقول الجيش في ميانمار إنه يقاتل متشددين من الروهينجا يهاجمون المدنيين.
وكانت "سو كي" قد أقرت في السابق بوجود مشكلات في ولاية راخين، لكنها نفت وجود تطهير عرقي للروهينجا.

وطالب عدد من حملة جائزة نوبل، سو كي، بوقف أحداث العنف الأخيرة، وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في ميانمار هذا الأسبوع إنه ينبغي لها أن "تتدخل".
وطالب بعض الناس بتجريدها من جائزة نوبل.

المصدر : بي بي سي

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى