ليلى رحال تكتب: إمرأة من نوع خاص .. «خربشات».

الشاعرة ليلى رحال

---

هي شعلة جميلةً تشع بريقاً.
وسماء مشرقة للجميع.
هي شخصية راقية رزينة متسرعة.
حنونة قاسية متقلبة الطباع مزاجية إلى أبعد الحدود ... لا تعرف في الكلمات قيود.
لامعة شامخة حكيمة ... وترحل أحياناً حكمتها عند الغضب ... ويكثر العتب ... وتهرب تلك الطيبة من قرارها ... حينما يستبد بها الغضب ... لا ينفع الرشد ولا العتاب ... كالسيف إذا لمع قطع.
هي تركيبة من مؤثرات الزمان وقسوة الإنسان.
هي رحلة كفاح في كل مكان عبر الأوطان.
عالمها خليط من فكر وشعر وفن وكل معاير ثقل الأثمان.
اختلطت فيها جميع الأوزان لكل منهم وتر فنان.
الكل أصبح يدلو بدلوه ... في كل وقت ومكان ... حتى أختلط حابل الزمان بنابل الأوزان.
كم من دروس نتعلمها ولازلنا نتألم ونتخبط في ذات التوهان.
حتى حار دليلها ... من تصدق ؟.
ومن تكذب ؟ من له التبيان.
وآخر يتقرب وذاك يبتعد ... ياربي كلها متاهات لبني الإنسان.
من يرحل ... من يصمت ... ومن صار السكون وسمه فلم يعد من طعم للمكان.
أختلطت القيمة وأختلت الأوزان.
هي أصبحت تصدق كل ما يقال دون شك وظن.
كثر الكلام ... و لكن من يحدد قيمة من ؟ و كذا أين البرهان ؟.
يظل السؤال إلى متى نكرر الأخطاء في زمن أضحت فيه للدروس دروب وتبيان.
يخرج منها الردي وصاحب القدر والشأن.
نحن كسلة شموع تحرق نفسها حب وأمتنان.
تحياتي إن لم يعرف تقديرنا عند الشدة ويعتز بوجودنا في كل حين وزمن ومكان.
عند الصعاب يظهر معدن الإنسان.