ليلى رحال تكتب: خربشات إنسانية.
فرق كبير بين الهوية، والوطنية، والجنسية.
الجدل فيهم كبير!!.
لماذا التصنيف بين البشر بالجنسيات؟؟.
لماذا هذا التأطير لهوية الإنسان؟.
هو أمر دوماً يحيرني!!.
هل ْيسأل الميت عن جنسيته حين يدفن؟
هل يُقابل رب العالمين بجواز سفر؟.
هل يصنف الإنسان بجنسيته؟، أَمْ بتربيته، وطريقة تعامله؟.
هل الإنسانية في أعمال الخير والتطوع لخدمة المجتمعات مرتبطة بوطن؟، أو مرتبطة بدين؟، أم هي لوجه الله المبين؟.
لماذا نصنف ... بجوازات؟؟.
لماذا نحكم على الناس من الجنسيات؟؟.
لماذا كل هذه المسميات؟؟.
الأخلاق هي الأساس والتربية هي سر التعامل.
فأين نحن من كل هذا؟؟.
أسعد بمكارم الأخلاق التي وسمت تعامل بعض الشعوب وميزتهم عن الآخرين.
وسأحتفي أكثر وأسعد لو وسم الرقي والذوق كل شعوب العرب
إن أكرمكم عند الله أتقاكم.
إن أكرمكم عند الله أتقاكم.
إذن فرق كبير بين إنتمائي، وهويتي، وجنسيتي، ووطنيتي.
وطنيتي خط أحمر، وإنتمائي للأرض التي أحسنت أحتوائي، وجنسيتي حسب موقعي وعيشتي، وهويتي أنا من أصنعها بأخلاقي.
تحياتي لمن يفهم كلماتي، ويحدد فكري وذاتي.