إسرائيل تقرر إغلاق مكتب قناة الجزيرة بالقدس.
أعلنت السلطات الإسرائيلية عزمها إغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية في القدس وسحب إعتماد صحفييها، وذلك عقب الأزمة "الخليجية - القطرية".
وقد وجاء إعلان إغلاق مكاتب الجزيرة بعد أسبوعين من توتر شديد ساد محيط الحرم القدسي في القدس الشرقية المحتلة.
فقد أعلنت إعلان وزارة الإتصالات الإسرائيلية إغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية في القدس وسحب إعتماد مراسليها، بدعوى التحريض على العنف والإنحياز في تغطية النزاع "الفلسطيني-الإسرائيلي".
وواكب ذلك القرار ردود أفعال وآراء مختلفة ومنقسمة، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، على غرار إنقسام المواطن العربي وقراءته للأزمة الخليجية ودوافعها.
فتباينت التعليقات والتغريدات داخل الشبكة واحتدت لهجتها بين مؤيدي قرار إغلاق القناة ومناهضيه الذين وصفوه بالمؤامرة العربية الإسرائيلية ضد قطر.
قناة الجزيرة من جهتها نشرت تقريراً قالت فيه إن الخطوة الإسرائيلية جاءت تأسياً بما قرر من بعض الدول العربية، كما إنها أعلنت عزمها على اللجوء إلى القضاء لنقض هذا القرار.
كما علق البعض الآخر على أن قرار المنع مراوغة إسرائيلية قطرية تسعى لتحسين صورة القناة عبر تعاطف وتضامن الفرد العربي الذي تربّى على محبة كل من تعتبره إسرائيل خصماً وعدواً.
وفي تغريدة نشرت على حسابه الرسمي على موقع تويتر أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» بقرار وزير الإتصالات الإسرائيلي «أيوب بقرا»، الذي "أتخذ بناء على تعليماتي خطوات ملموسة للحد من التحريض على العنف، الذي تقوم به الجزيرة ضد إسرائيل".
وقد وجاء إعلان الجزيرة بعد أسبوعين من توتر شديد ساد محيط الحرم القدسي في القدس الشرقية المحتلة، بعدما إتخذت إسرائيل تدابير أمنية إضافية أثارت غضب الفلسطينيين، قبل أن تتراجع عن خطوتها وتزيل بوابات كشف المعادن التي كانت قد أقامتها.