منسق مهرجان الإسماعيلية للإعلام والمبدعين يعترف كان فرح شعبي
كتب الصحفي مصطفى كامل منسق عام ما يدعي «بمهرجان الإسماعيلية الدولي للإعلام والمبدعين العرب»، علي صفحته الشخصية بالفيسبوك أعتراف وشهادة منه بفشل هذا المهرجان ويصفة بالفرح الشعبي، حيث كتب :
"#بإختصار لا أعرف المجامله #كلامى_جارح ولكنها الحقيقه التى تعودت عليها وان كلفتنى الكثير ولكنى لا انافق ولا اقول كلام معسول
مهرجان فاشل بصريح العبارة مهرجان فاشل مع مرتبة الشرف.. سوء بالتنظيم وتغير مفاجئ في مواعيد البرنامج
كنت أنتظر مهرجان يهتم اكثر بالاعلاميين الوطنين مش مهرجان فرح شعبي وكأننا بنلم نقطة
مهرجان الإسماعيلية للإعلام يكتب شهادة وفاته بالقاهرة
كنت انتظر اعلامية على قدر واعى تقدم برنامج المهرجان كما اتفقنا
وكان من المكرميين اعلاميات لهم اسمهم منهم رغدة ابوليله او منى بارومه او امال ايزة او هبه طراف او ذكرى البكارى او حنان ابراهيم شلبي
كنت انتظر مكان يليق ببعض الشخصيات التى حضرت مكان مزدحم وكأنك ف الحسين
كنت انتظر لجنه تنظيم قويه كما فهمت ولكن الوضع اختلف
كنت انتظر استقبال اسطورى للاعلاميين المصريين والعرب
كنت انتظر ان ننفذ مااتفقنا عليه وهو دخول المدعويين فقط ولكن ماحدث غير ذلك
للاسف مدير مهرجان لايعرف معنى كلمة اعلام ولكنه يدرك فقط توزيع المناصب مثلها مثل الدكتوراة الفخرية التى يمنحها البعض لاصدقائهم".
فيما توالت ردود الأفعال من المُعلقين علي ما كتبه من شهادة وأعتراف ضمنى منه بالإعتذار علي مشاركته ودعوة الناس للحضور والتكريم، حيث علق المشاركين وكتبوا ما يلي.
وكان من أبرز الشخصيات التي ذهبت للتكريم علي احدي البواخر السياحية علي النيل، وأهدرت تاريخيها الفني هى الفنانه «عفاف شعيب»، أضغط علي الرابط هنا.
ثم تأتي الكارثة الأكبر حينما نجد إن التليفزيون المصري متمثل فى برنامج «صباح الخير يا مصر»، يستضيف هذا المُدعي تامر الجندى، الذي يلقب نفسة بالدكتور تامر الجندي وهو يعمل إداري بالتربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية، دون أن يتحري التليفزيون المصري عن مصداقية وقانونية هذا الحدث أو هويه هذا الشخص؟!.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، كيف لهذا المبنى العريق أن يقع فى هذا الخطأ المهني، ويساعد في الترويج لشخص كل من يعرفة يقول أن هذا المهرجان ليس أكثر من «سبوبة»؟!!.
كيف يسمح برنامج صباح الخير يا مصر باستضافة شخص أستخدم أسم رئيس الجمهورية ليعطى لنفسة مصداقية وترويج لهذا المهرجان الذي وصفة منسق عام المهرجان بنفسة الصحفى مصطفى كامل وقال إنة ليس مهرجان بل هو «فرح شعبي»، بحسب ما كتب بنفسة على صفحته الشخصية بالفيسبوك.
هل إستضافة برنامج صباح الخير يا مصر لهذا الشخص وإذاعة تقرير عن هذا الفرح الشعبي، نتيجة إنه تم تكريم بعض من العاملين في التليفزيون بهذا الفرح الشعبي؟!
والجدير بالذكر يمكن القول إن ما ساعدة علي إكتمال مشهد النصب، هو بعض الأخبار التي نشرها بعض المُحريين له دون تحري الدقة منهم عن مصداقية الحدث، ليستخدم تلك الأخبار في الترويج للنصب الذي يقوم به من خلال عمل دعوات لتكريم رموز المجتمع الذي يتم خداعهم، ولكن حينما يكتشفوا الفخ، يُفضلوا الصمت علي أن يكشفوا الحقائق للرائ العام، حفاظاً علي صورتهم الشخصية دون مراعاة صورة وسمعة البلد ذاتها.
واليكم نموذج مما كتب وصرح به بالمواقع الإليكترونية، واستخدموا في خداع ضحاياة من الصحفيين والإعلاميين
لنجدة يستثمر كل هذا الرصيد من الصور الذهنية المُزيفة التي قام بصنعها، ليستمر في النصب بالإعلان عن تكوين كيان تحت أسم "المجلس الدولي للإعلام، ليضيف إنه سوف يكون تابع لجامعة الدول العربية، ويرسل استمارة إليكترونية عبر صفحات التواصل الإجتماعي «فيسبوك» بأسم المهرجان المزعوم وجائزة المهرجان «ميس مانجو» للصحفيين والإعلاميين المصريين والعرب للإشتراك في هذا الكيان الوهمي، مُطالب إياهم بإرسال صور جوازات السفر للعرب، وصور البطائق الشخصية للمصريين.
واخيراً الجميع يتحمل مسؤولية الإساءة لسمعة مصر والإساءة لأسم رئيس الجمهورية، حيث إن هذا الفرح الشعبى أتخذ منه تامر الجندي والقائمين معة على هذا المهرجان «الفرح الشعبي»، وثيقة تأييد للسيد الرئيسى، بالتأكيد كارثة مشارك فيها جميع مراسلين الصحف الذين كتبوا وروجوا لهذا الحدث دون تحري الدقة عن مصداقية وقانونية هذا الحدث، أو كتبوا لأنهم تم تكريمهم في هذا الفرح الشعبي، وبالتأكيد يتحمل التليفزيون المصري متمثلاً في برنامج "صباح الخير يا مصر" المسئولية عن الإساءة لسمعة مصر بإستضافتوا لهم، والترويج لشخص ولحدث يصف بإنه مهرجان وهو فى جوهرة حالة نصب باسم الإعلاميين والصحفيين ووسائل الإعلام، بل والتلاعب بالإعلام والإعلاميين والصحفيين، وإستخدام أسم رئيس الجمهورية لكي يعطى لنفسة مصداقيه لدي الإعلام ولدي كل من دعاهم للحضور والتكريم، وللتوقيع علي الوثيقة، بل وصل به الأمر أن يضع خاتم شعار الجمهورية «النسر» علي الدعوات ويرسلها للضحايا للإيقاع بهم، وبخاصة الصحفيين والإعلاميين العرب والخليج.
واخيراً ننتظر المحاسبة من الدولة عن مرتكبي كل هذه الأخطاء.
وإليكم أهم التعليقات التي كتبت علي موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، تتضمن شهادة من بعض الذين حضروا هذا المهرجان «الفرح الشعبي»، حيث جاءت التعليقات رداً علي ما كتبه منسق عام المهرجان الصحفي مصطفي كامل علي صفحته بالفيسبوك، ونماذج من الشخصيات التي كرمها باسم مصر والرئيس السيسي، عبر سنوات إقامة هذا الفرح الشعبي.