العودة إلي الإنسانية هي الحل لمحاربة العنف المجتمعى
تعالو كده نتكلم عن الرحمه وأيه الإيجابيات التي سوف تعود بها علينا كمجتمع؟.
النواة تكون الأسره لأن الجميع يعلم أن الشعوب ما هي سوى مجتمعات، والمجتمع يتكون من مجموعة أسر الأسره تنشأ منها أفراد أما صالحه أم طالطحة.
سأتكلم اليوم عن الظاهره التي أصبحت منتشره بشوارعنا العربيه ظاهره العنف بصفه عامه، أطفال تقوم بتعذيب الحيوان تحت مرأى ومسمع من الناس والمأره، حدث من وقت قريب في شبرا أن قامت أطفال ما بين سن «ثمان وأثنى عشر سنه»، بحرق خمس جراوى بقصف زجاج أمام المارة وسط ضحك الأطفال وتعليمهم، ولقد تم إنقاذ جرو منهم.
هذه الظاهره أصبحت منتشره فالنبحث عن الأسباب الي أدت لها؟، أنا أتهم المحليات أولا التي تقتل الكلاب بالخرطوش أو السم وتترك جثثهم بالشوارع، أليس بين المارة أطفال تشاهد هذه السلطه تقتل أرواح بلا ذنب سوى إنها تعيش معنا على هذا الكوكب، ولهذا نطرح سؤال على أنفسنا ما تاثير هذا العنف برأيكم على التكوين النفسي للطفل؟.
والإجابة هي أما أن ينشأ كرها لشرطة بلده التي تمارس هذه الوحشية على أرواح لا حول لها ولا قوه، أو تنشأ أجيال محبه للعنف.
للأسف نحن من نصنع دواعش بلا تفكير من كم الأذى الذي يحدث من هذا القتل الجائر للحيوان، لمجرد أنه بلا مأوى والدليل الظاهرة المنتشره لتعذيب الحيوان الذي لا يجد قانوناً يحميه، ومن أمن العقاب أساء الأدب.
وهذا الطفل اليوم يعذب الحيوان لأنه ضعيف، غداً عندما يكبر يمكن أن يقتل طفلاً ونساء وكبار السن لأنهم ضعفاء.
انتبهوا يا سادة لهذا الخطر، ودور الأسره هنا يأتي بالمقام الأول علمو أطفالكم الرحمة فتربية أي حيوان أو حتى طائر بالبيت، يعود علي أطفالكم بالكثير من الإيجابيات ومنها تحملة لمسؤلية بالمقام الأول، ويزرع الرحمه بقلبه، فيصبح إنساناً سوياً يحترم المشاركه مع المجتمع الذي يعيش فيه بعيداً عن الأنانية، وينشأ محباً للعطاء بلا مقابل.