الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤ 12:27
أخر الأخبار
v

الدكتور أنور عشقي: العالم الإسلامي سيطبّع مع إسرائيل إذا طبّعت السعودية.

الدكتور أنور عشقى
الدكتور أنور عشقى

الأربعاء ٢٨ / يونيو / ٢٠١٧ 06:05 ص نائل نبيل 3538 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

قال الدكتور أنور عشقي مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، إن السعودية ستطبّع العلاقات مع إسرائيل إذا قبلت الثانية بالمبادرة العربية وإنه بعد التطبيع ستكون العلاقة بين السعودية وإسرائيل بحسب المصالح المشتركة.

في لقاء حصري مع DW عربية، قال الدكتور أنور عشقي، اللواء السابق في القوات المسلحة السعودية ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل رهين بموافقة الثانية على المبادرة العربية (التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية للسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين، والقاضية بإنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعودة اللاجئين والإنسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل، وطرحت في عام 2002).

وأضاف د.عشقي، إن السعودية بعد تسلمها جزيرتي تيران وصنافير عقب إقرار البرلمان المصري لإتفاقية ترسيم الحدود البحرية ستتعامل مع إتفاقية "كامب ديفيد"، التي لم تعد إتفاقية «مصرية - إسرائيلية».

جاء ذلك خلال المقابلة التي أجرتها DW عربية معه، هذا كان نصها:

الآن بعد توقيع إتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية انتقلت السيادة على جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، وصارت إسرائيل عمليآ جارة للسعودية، فهل هي بداية للتقارب مع إسرائيل؟

لم يكن الهدف من إسترداد الجزيرتين إقامة علاقة بين المملكة وإسرائيل، وإنما كان الهدف ترسيم الحدود مع مصر، وعندما رسمت الحدود أصبحت الجزيرتان داخل حدود المملكة، وهذا سيفضي إلى التعامل مع معاهدة كامب ديفيد، أي أن المعاهدة لم تعد «مصرية - إسرائيلية» وإنما صارت دولية، فمصر والسعودية ستشتركان في السيطرة على الممر الذي تمر منه السفن الإسرائيلية والأردنية وغيرها من السفن التي تمر للبلدين، والمملكة ستنسج علاقة مع إسرائيل وشرط وجود هذه العلاقة هو موافقة إسرائيل على المبادرة العربية وتطبيقها.

هناك من يتحدث عن صفقة القرن كما سميت، والتي ترمي للتوصل إلى إتفاق سلام في الشرق الأوسط، فهل تتجه المملكة فعليا للتطبيع مع إسرائيل؟

بحسب ما أعرف فإن المملكة ستتجه للتطبيع مع إسرائيل بعد تطبيق المبادرة العربية.
طرح رئيس الحكومة الإسرائيلية نيتانياهو مبادرة أيضا، وهي مختلفة عن المبادرة العربية بشئ قليل، وتدرس الآن في الولايات المتحدة، بعد ذلك سينظر فيها، فإذا وافق عليها الأخوة الفلسطينيون فأنا على يقين بأن المملكة لن تعترض على ذلك.

هل عندك معلومات عن الفوارق بين المبادرتين؟

الفوارق هي أن إسرائيل تجيز أن يكون هناك دولة فلسطينية على أن تكون على إتحاد كونفدرالي وبضمان من الأردن ومن مصر، والنقطة الثانية أن يترك أمر القدس إلى النهاية، هذا ما وصلني من معلومات حول المبادرة.

لو حدث ووقع إتفاق ما الذي تملكه السعودية من أوراق لتكون ضامناً للسلام في الشرق الأوسط؟

أهم الأوراق التي تملكها المملكة هي التطبيع مع إسرائيل، هذه أكبر ضمانة الآن لإعطاء الفلسطينيين حقوقهم، لأنه كما تبين لنا في مؤتمر القمة الإسلامي فإن موقف المملكة دليل للدول الإسلامية، فإذا طبعت المملكة مع إسرائيل سوف تطبع الدول الإسلامية كلها مع إسرائيل، وستكون قد كسرت العزلة بين إسرائيل ودول المنطقة، لكن إسرائيل أبدت في هذه المبادرة التي طرحتها نوعآ من المرونة في إعطاء الفلسطينيين حقوقهم.

لو حدثت الإتفاقية، هل المجتمع السعودي متقبل للتطبيع؟

المجتمع السعودي الآن لو نظرنا إلى تغريدات وتعليقات أبنائه نجد أنهم يقولون إن إسرائيل لم يسجل منها عدوان واحد على المملكة.

نعم وكذلك لم يسجل منها أي عدوان على بلدان عربية كثيرة، ولكن هناك حقوق فلسطينية؟

لا شك بأن الحقوق الفلسطينية يجب أن تحترم، والمملكة العربية السعودية قطعت على نفسها عهداً منذ حكم الملك عبد العزيز أنها ستقف إلى جانب الأخوة الفلسطينيين مع استرداد حقوقهم، طالما أن الأخوة الفلسطينيين وافقوا على المبادرة العربية.
فالمملكة تنطلق في أحترامها لحقوق الفلسطينيين من خلال المبادرة التي وافق عليها الفلسطينيون، الذين إذا وافقوا على أي حل مع إسرائيل فأنا لا أعتقد أن المملكة تمانع في ذلك.

هل تتوقع أن توافق حركة حماس أيضاً؟

أعتقد أنها توافق على ذلك بدليل أن لحركة حماس صلاتها الجيدة مع الإخوان المسلمين، والإخوان حينما حكموا مصر لمدة سنة قدموا مبادرات جيدة لإسرائيل لكنها تختلف عن المبادرة العربية، والخطابات كانت تحمل بعض الحميمية للقيادة الإسرائيلية لكن هذه فقط كانت لصالح جماعة غزة وليس لجماعة السلطة الفلسطينية.

أي أننا الآن أمام اتفاقية سيوافق عليها فلسطينيو الضفة الغربية وغزة معاً؟

نعم. والوثيقة الأخيرة التي ظهرت من جانب حركة حماس كان فيها موافقة على حل الدولتين والموافقة على الحدود مع إسرائيل، لكن لم يظهر فيها أنها ستتفق مع إسرائيل، ولكن على كلٍ تعتبر تحولاً كبيراً في هذا الجانب.
إسرائيل الآن تريد فقط من المبادرة التي طرحتها أن يكون الحل شاملاً مع الدول العربية والفلسطينيين.

عند الحديث عن حماس والعلاقة بجماعة الإخوان المسلمين وتصنيف السعودية مؤخرآ لهذه الجماعة على أنها جماعة إرهابية، هل ستستثني المملكة حماس من هذا التصنيف؟

حماس لابد وأن تنخرط في السلطة الفلسطينية والمملكة لا تتعامل إلا مع السلطة الفلسطينية، أما أن تتعامل مع حماس لوحدها أو حركة الجهاد الإسلامي لوحدها فهذا الشيء لم أعهده في المملكة حتى الآن، وإنما العملية ستكون دائماً عن طريق السلطة الفلسطينية حتى المساعدات لحماس.

هل يُرد التقارب «السعودي - الإسرائيلي» الآن إلى وجود عدو مشترك هو إيران؟ أم أن هناك أشياء أخرى تربط البلدين؟

هذا ليس اتفاقاً وإنما ظرف، فالظروف هي التي حكمت بذلك.
العداء لإيران له زاويتان: زاوية إسرائيلية وزاوية سعودية.
والزاوية السعودية تختلف عن الزاوية الإسرائيلية، فعداء إسرائيل لإيران هو أن إيران تريد أن تنهي إسرائيل من الوجود، لكنها مع السعودية هي تريد إزعاجها والإخلال بأمنها.
والمملكة لا أقول بأنها مستعدة أن تتحالف مع الشيطان لحماية نفسها، لكن طالما أن المملكة تستطيع أن تحمي نفسها فليس من الداعي أن تتحالف مع أي إنسان أو شيطان.

وبعد عملية السلام والتطبيع ستكون العلاقة بين السعودية وإسرائيل بحسب المصالح المشتركة وبحسب المعاملة بالمثل.

لكن هناك من يقول إن السعودية تحتاج إلى قوة عسكرية في المنطقة تتحالف معها وهذه القوة حالياً غير متوفرة في الدول العربية وأن إسرائيل هي الأقوى من الناحية العسكرية؟

في الحقيقة إن الأقوى من إسرائيل هي الولايات المتحدة لهذا تتحالف معها المملكة. 

نقلآ عن: DW

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى