السبت ٢٧ / يوليو / ٢٠٢٤ 03:38
أخر الأخبار
v

الصناعات النسجية بين الأمل والرجاء «الحلقة الثانية».

د.عبد المنعم محمود
د.عبد المنعم محمود

الخميس ٠٤ / مايو / ٢٠١٧ 08:54 م د.عبد المنعم محمود 3084 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

نستمر مع حضراتكم في تقديم سلسلة الحلقات المتصلة والمتعلقة بتناول صناعة الغزل والنسيج، المشكلات والحلول.
ومقال اليوم هو «الحلقة الثانية»، وسوف يتناول "صناعة النسيج".

وهي ثانى مراحل الإنتاج بعد الغزل، وهي تأتى لتترجم الخيوط إلى أقمشة، سواء «نسيج مفتوح أو دائري»، وبالتالي فهي معتمدة علي توفر الغزل بالأساس.
ومن مشكلات هذه المرحلة عدم توفر الماكينات ذات التقنيات الملائمة لإنتاج أقمشة ذات مواصفات خاصة، لاسيما المفروشات والستائر وكذلك في السواريه، حيث إن الكثير منها مستورد ولذلك وجب العمل علي إنتاج أقمشة تنافس المستورد من حيث التصميم والسعر و الجودة.
وكذلك يعاني السوق المحلي من ندرة إنتاج أقمشة الملابس الرياضية ذات المواصفات القياسية التي تضاهي مثيلاتها من المستورد.
ومن المنطقي مع تزايد الطلب علي الملبوسات الرياضية أن نتوسع في إنتاجها واضعين في الإعتبار متطلبات المستهلك والإلتزام بالمواصفات القياسية.
مع العلم أن الكثير من المصَدر منها نستور أقمشته بطريقة "درو باك"، وهي ببساطة تعني إستيراد الخامات نفسها من الخارج ليتم تصنيعها، ثم تصديرها مرة أخري.
ثم تأتي صناعة الحرير الطبيعي لتطرق باب الأمل لدي أصحاب الصناعات الصغيرة والمعتمدة علي «دود القز»، كما في مدينة أخميم بصعيد مصر، ووجوبآ علي الدولة تبني هذه الصناعة ودعمها.
علمآ بأن الكثير من الحرير الطبيعي مستورد، وإن كان بطريقة غير شرعية تحت مسمي حرير صناعي أو بوليستر.
- صناعة النسيج لأغراض صناعية متخصصة وليس لغرض الملابس أو المفروشات، مثل نسيج «البوليسر و البولى أميد»، والمستخدم في الفلاتر والمطاحن وكذلك في طباعة السلك سكرين، وكل هذا يكون مستورد بالكامل، ومن الطبيعي البدء بدراسة المواصفات المطلوبة، والبدء بإنتاج أنواع النسيج ذات المواصفات الخاصة.
ومن المعوقات العظمي لصناعة النسيج كسائر الصناعات، هو إرتفاع سعر خطوط الإنتاج حيث إننا نستودها بالكامل.
ولذلك علي الدولة أن تبدأ في تصنيع خطوط إنتاج محلية لصناعة النسيج بأنواعه، مما يتيح للمُصنع فرصة تطوير خطوط الإنتاج والتوسع دون مخاوف التكلفة الباهظة.
وحينها من الممكن أن تصبح صناعة النسيج إحدى مجالات الصناعات الصغيرة كما في صناعة الملابس وطباعاتها دون النسيج نفسه.
وللعلم مصر من الدول المصدرة لل «تيشيرت»، ولديها العديد من المصانع المميزة في هذا المجال ولكن بخطوط إنتاج مستوردة بالكامل ومعتمدة بنسبة كبيرة علي النسيج الدائري.

يتبع في الحلقة الثالثة....
د . عبد المنعم محمود
إستشارى طباعة وتجهيز المنسوجات و النانو تكنولوجي.

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى